غيب الموت الأسبوع الماضي بمدينة الحصاحيصا الأستاذ حسن مصطفي الحبوب خطيب وإمام مسجد الحلة الجديدة وأحد زعماء قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي والختمية ... نعم مات حسن الحبوب بعد أن خرج أجيالا من العلماء والأطباء والوزراء والمهندسين والأدباء والشعراء بعد أن عمل معلماً في المدارس الثانوية وكان مشهوداً له بالانضباط وقوة الصوت حتي لقبه طلبة رفاعة بحسن مكرفون ...مات حسن الحبوب بعد أن ربي ورعي الأرامل والأيتام وكان يشرف بنفسه علي زيارة المساكين وتوزيع فطرة رمضان والزكاة عليهم كل حسب حوجته ... مات حسن بعد أن ظل يرعي المرضي ويتفقدهم ويجلب لهم العلاج وكان زعيماً لحي الحلة الجديدة يشرف علي الأفراح والأتراح وكان خطيباً بارعاً في صلاة الجمعة وينتقد الحكومة والولاية والمحلية بقوة دون خوف وتعرض كثيراً للمسألة دون أن تهتز له شعرة ...وتحدث عن مشاكل المدينة وانتقد الظلام وانتقد الأوساخ التي تعج بها وانتقد سؤ ورداءة الطرق الداخلية التي لم يهتم بها احد ... نعم مات مولانا حسن الحبوب أحد زعماء وأركان الحزب الاتحادي الديمقراطي والختمية وكان أحد مناصري السيد محمد عثمان الميرغني وكان يحرص علي حضور كل المناسبات ويشرف بنفسه علي خيمة المولد بل وكان يعتز ويتشرف عند لقائه بأي شخص أن يسلم عليه ويهتف عاش أبو هاشم عاش أبو هاشم وكانت داره داراً لكل الختمية ولكل الاتحاديين ولكن ما يؤسف له أنه بقدر ما شهد سرادق عزاؤه التي مازالت منتصبة والتي عزي فيه عدة الآف من داخل وخارج السودان حيث كان كل شخص يعزي الآخر في فقد مولانا الحبوب وبقدر ما شهدنا الوفود تتدافع من الشمالية والرباطاب ومن الخرطوم والجزيرة وستار وكردفان وكسلا والقضارف وحتي دارفور إلا أننا بكل أسف افتقدنا زعيم الحزب الاتحادي وزعيم الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني والذي يبدو أنه قد رأي أن الحصاحيصا بعيدة عن الخرطوم وهو الذي يملك كل سبل المواصلات ولكن يبدو أنه لا يحتاج إليها إلا عندما يذهب للقصر أو للمنشية أو عندما يسافر للقاهرة أو المدينةالمنورة أو عند عودته لقصره بالخرطوم بحري ... واننا نرضأ بالسيد الميرغني أن يتجاهل كبار أعوانه ويرسل من ينوب عنه للعزاء وهو ماشاءالله في كامل صحته وقوته ونتمنى أن تكون له في الرئيس البشير قدوة وهو الذي يعزي في كل فقيد ويحرص علي التواجد بالمقابر وبيوت العزاء معزياً في السياسيين والرياضيين والفنانين ورموز المجتمع حتي الذين يخالفونه سياسياً نجده أول المشيعين له . رحم الله الخليفة حسن الحبوب واسكنه فسيح جناته والعزاء لكل أبنائه وأخوته والعزاء لكل أهل الحصاحيصا ولكل الاتحاديين والختمية والعزاء للمصلين بجامع الحلة الجديدةبالحصاحيصا وعزاء خاص للسيد محمد عثمان الميرغني. وإنا لله وإنا إليه راجعون. مزمل يعقوب / الحصاحيصا -- بورتسودان مدينة الجمال .. شكراً جزيلاً أيلا لم يَدر بخلدي أن تكون مدينة الثقر الباسم ( بورتسودان ) قد وصلت لهذه المرحلة من الروعة والجمال والتطور والعمران في عهد ربّان سفينتها فارس الشرق الدكتور محمد طاهر إيلا ببورتسودان التي إنقطعت عنها لأكثر منذ الثمانينات بدت لى وأنا أعاود زيارتها زرتها فى خواتيم العام الماضي من أكثر بهذا الألق والجمال والروعة والدهشة ، فبعد غيبة طويلة عنها منذ الثمانينات سنحت لي الفرصة لزيارة المدينة الساحلية الجميلة أواخر شهر ديسمبر بصحبة عدد من الأصدقاء أمضينا فيها أياماً خالدة محتفلين بليلة رأس السنة فكانت من أجمل الليالي نظراً لروعة وجمال هذه المدينة التي بذل فيها والي البحر الأحمر محمد طاهر أيلا ورفاقه جهداً كبيراً جعلها توازي ألق وسحر وروعة المدن العالمية الأوربية منها والخليجية ، فما رأيته من تطور وأعمار ونماء وخدمات متكاملة طالت كل المرافق الخدمية وتأتي الطرق التي زيّنت عروس البحر الأحمر في مقدمة تلك الخدمات وهي في إعتقادي نُفذت على أحسن ما يكون كيف لا وهي تمددت حتى داخل الأحياء جعلت المدينة كأنها تتزياً بحلة زاهية ليوم زفافها ، وأصبحت لؤلؤة البحر الأحمر بفضل جهود د. محمد طاهر أيلا وأركان حربه وأضحت من المدن السياحية الجاذبة للسواح الأجانب قبل العرب والسودانيين أنفسهم ، فكانت مدينة ( عروس ومصيف أركويت والكورنيش الرئيس ، ماريوكا ، السقالة والسي لاند) أماكن جاذبة للسواح والمحبين للسياحة والتنزه ، فما وجدته في هذه المدينة كان العجب العجاب ، نظافة وأناقة وتنظيم وترتيب ومشاهد خلابة تشعرك كأنك تتجول في مدينة أوربية أو كما يقول البعض ( دي برا السودان ) ما بورسودان ، فحتى إنسانها يدهشك بتحضره وتعامله الراقي ، فقد أعجبي بحق هذا الوالي وجهده الكبير الذي بذله لتنمية ولايته وتطويرها وجعلها في مصاف المدن الكبير عملا لا قولا ، وأدهشني بتواضعه الجم وتفقد رعيته ، وطريقة تعامله معهم فقد كان أيلا متواجداً في كل حفلات رأس السنة مشاركاً أهالي مدينته أفراحهم العامة والخاصة في مشهد يعكس بتجلي تواضع هذا الوالي وحبه لشعبه وقربه منهم وحظيت بمصافحته لأول مرة أُشاهده فيها في حياتي ، فالرجل من شدة إعجابي بأدائه وضعت صورته في مكتبي الخاص فإنني أشهد بأن أيلا أعطى الوطن حقه وأدى أمانة التكليف على أحسن ما يكون وهي شهادة لله في حق هذا الوالي المتواضع صاحب الإنجازات الكبيرة التي وضعت رصفائه ولاة الولايات في المحك بتقدمه عليهم في كل شيء ، وللحقيقة فإن بورتسودان ليست فقط مدينة الجمال بل هي المدينة والولاية التي تمثل أحد أعمدة إقتصادنا وإنتاجنا بما تملكه من مقومات في مينائها البحري وكذلك في مناظرها السياحية التي تلوّح دائماً لناظرها عندما يعتلي جبال البحر الأحمر أو تسوقه قدماه لركوب يخت أو سفينة في عرض المالح ، فمن هناك تبدو كأنّما هي لوحة سريالية أبدع رسامها ، إن مدينة بورتسودان قد غادرت محطات المدن المتعثّرة وهي الآن تداني في موقعها كبريات المدن الساحلية في العالم ، لك التحيات الكبيرات ابن شرقنا الحبيب أيلا .. والتحية لشعب بورتسودان الذي أحبّ مدينته فصنع منها هذا الشدو الجميل والرونق الذي نستقي منه وما إرتوينا. زيارتي لمدينة بورسودان شملت أيضاً مصرف المزارع التجاري فقد وقفت على جهود هذا البنك الكبيرة في دعم أهالي مدينة بورسودان من خلال تمويله لعدد من المشروعات التنموية ومشاريع دعم الأُسر ، فقد كان مصرف المزارع التجاري بقيادة مديره عبد الرحمن يوسف مصطفى شريكاً أصيلاً لولاية البحر الأحمر في التنمية فقد موّل المصرف مشروع التاكس الحضاري ل (300) من مواطني مدينة بورسودان وهي كانت لفتة كبيرة. من هذا المصرف الذي عرف كيف يستثمر ودائعه في مشاريع ناجحة ومثمرة في مدينةالألف والجمال مدينة السحر حاضرة البحر الأحمر ، فمصرف المزارع التجاري تشهد له هذه المدينة بعطائه وإنجازاته ، فالشكر لمجلس إدارته وللمديره صاحب الأفكار والطرح البناء السيد عبد الرحمن يوسف مصطفى الذي أكمل لوحة الإشراق مع أيلا في هذه البلدة الغنية بثرواتها ومواردها وإنسانها المتحضر ، فقد نقل خدمات هذاالمصرف نقلة كبيرة وجعله في مصاف البنوك بولاية البحر الأحمر ، ومن هنا أُناشد كل ولاة الولايات تغفي أثر د. محمد طاهر أيلا وأن يحذو حذوه في تنمية ولاياتهم بذات العزيمة وقوة الإرادة التي عمل بها والي البحر الأحمر الذي يستحق كل أوسمة الإنجاز تقديراً ووفاء وعرفاناً لدوره في نهضة ولايته ، فهنيئاً لولاية البحر الأحمر بأيلا وهنيئاً لأيلا بمصرف وهنيئاً لمصرف المزارع بعبد الرحمن يوسف -- القضارف المشاركون فى ورشة استراتيجية القطاع المطرى التلقيدى بالقضارف يؤكدون اهمية تطوير القطاع انعقدت بقاعة امانة حكومة القضارف صباح اليوم ورشة العمل حول استراتيجية القطاع المطرى التلقيدى ،والتى نظمها مركز مأمون بحيرى بالتعاون مع ايفاد والنهضة الزراعية بمشاركة والى القضارف وامين النهضة الزراعية وعدد من الخبراء فى المجال الزراعى . واشار والى القضارف الضو محمد الماحى خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة لاهمية تطوير القطاع المطرى التقليدى ، مشيراً للمساحات الزراعية الكبيرة بالولاية والتى يعتمد على زراعتها معظم سكان الولاية الامر الذى يتطلب ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة وتطويرها وترقيتها مشيرا لاهتمام الدولة بامر الزراعة فى تنفيذ البرنامج الاقتصادى الثلاثى ، فيما اشار الدكتور عبد الجبار حسين امين النهضة الزراعية لبرنامج النهضة الزراعية الاستراتيجى والذى يهدف لتغيير النظام الزراعى من تقليدى الى حديث ليعود عائدها على الشعب السودانى من خلال عدة محاور مشيراً للموارد الطبيعية الهائلة التى تتميز بها البلاد بجانب القطاع الحيوانى ، ودعا امين النهضة الزراعية لضرورة التنسيق المشترك مع كافة الجهات لانفاذ القضايا الاستراتيجية الكبرى. -- إفتتاح وتدشين منشآت تعليمية بشمال كردفان تقرير / الأبيض شهدت مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان برامج وأنشطة متعددة لوزارة التربية والتعليم شملت تدشين 3819 وحدة أجلاس لمرحلتي الأساس والثانوي ، أفتتاح معهد التأهيل التربوى للمعلمين بشكله الجديد بتكلفة 900,000 دولاًر بالتعاون مع البنك الدولي ، توزيع الإمتحان التجربيي للصف الثامن اساس وختام كرنفالات وإحتفالات مدرسة الأبيض الثانوية بنات بيوبيلها الذهبى والتي تأسست في العام 1962م جاء ذلك في إطار إحتفالات ولاية شمال كردفان بأعياد الإستقلال الذكرى ال57 وشهد هذه الفعاليات والي ولاية شمال كردفان الأستاذ/ معتصم ميرغنى حسين زاكى الدين ووزير التربية والتعليم الأستاذ/ الطيب حمد أبو ريده والقيادات التنفيذية والتشريعية والسياسية بالولاية وقيادات العمل التعليمي والتربوى بقيادة الأستاذ/ اسماعيل مكى اسماعيل مدير عام الوزارة وشرف الإحتفالات وبرامج وأنشطة وزارة التربية والتعليم من المركز د. محمد أحمد حميده وكيل أول وزارة التربية والتعليم الإتحادية ومدير التدريب د. الطاهر حسن الطاهر ومدراء الإدارات بالوزارة الإتحادية والأجهزة الإعلامية والصحفية القومية والولائية وكانت جميع البرامج والإحتفالات حافله بالإنجازات والحضور الكبير من المعلمين والطلاب ومواطني الولاية والمجالس التربوية والجهات الداعمة والمانحة للتعليم بشمال كردفان . وبمقر مرحلة الأساس قال الأستاذ / الأمين بشير مدير مرحلة الأساس أن الولاية تشهد هذا الشهر من العام الجاري إمتحانات مرحلة الأساس التجربيبة تجويداً للتحصيل الإكاديمي ، وبحضور والي ولاية شمال كردفان ووكيل أول وزارة التربية والتعليم الإتحادية تم تدشين 3819 وحدة أجلاس وقال الأستاذ/ الطيب حمد أبوريده أن وزارتة تسعى لتهيئة البيئة التعليمية لتمكين الطلاب من التحصل الإكاديمي المتميز بمرحلتي الأساس والثانوي واشاد بالمساهمين فى إعداد الأجلاس ، وقال أن هذا العام سيشهد تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بالتعليم علي إمتداد ربوع محليات ولاية شمال كردفان دعماً وتجويداً للأداء للأرتقاء بالتعليم الذي يعد أحد ركائزالنهضة بالبلاد . وتواصلت فعاليات وزارة التربية والتعليم وأنتقل الحضور وعلي رأسهم الوالي وضيوف المركز والقيادات التعليمية إلي مقر التأهيل التربوى بالأبيض و تم أفتتاحه بشكله الجديد وهذا المركز او المعهد ظل شعله من النشاط يقدم التدريب والتأهيل للمعلمين منذ العام 1973م وأبان عميد معهد المعلمين د.حمزة آدم يوسف أن هذه المؤسسة ظلت تؤهل وتخريج الكوادر المدربة منذ أمدا بعيد شاكراً كل الذين تعاقبواعلي إدارته ومعلمي المعهد . الأستاذ/ إسماعيل مكى اسماعيل مدير عام وزارة التربية والتعليم قال أن ولاية شمال كردفان ولاية وسطية تضم كل القبائل السودانية انطلقت منها شرارة الإستقلال وتحتضن الأدباء والشعراء والعلماء في شتي المجالات شاكر جهود المعلم في إرساء قواعد العلم والتعليم وتخريج القيادات التي تقود الولاية والبلاد مشيداً بالجهد الأهلي الذى وصل إلي نسبة 30% من ميزانية التعليم مثمناً الدعم الحكومى الولائي في تقدم التعليم في جميع المراحل وقال أن الولاية تتكفل بعدد يصل 5000 طالب من ولاية جنوب كردفان وعدد كبير من طلاب دارفور واشار إسماعيل مكى إلي تدريب المعلمين ومايقدمه معهد التأهيل التربوي من تدريب متقدم للمعلمين لزيادة ورفعة التعليم بالولاية وقال ان الولاية بها 5800 فصل قشى وان هنالك جهود حسيسة لتحويلها الى ثابتة تهيئة للبيئة التعليمية ، د. محمد أحمد حميدة وكيل أول وزارة التربية والتعليم الإتحادية اشاد بالأعمال الكبيرة التي تقوم بها الولاية تجاه التعليم مشدداً علي التدريب لكل المعلمين بكل تخصصاتهم وذلك لأهمية التدريب في التطور لمجارة ومواكبة مايشهده العالم من طفرة علمية ، وخاطب والى ولاية شمال كردفان الاستاذ معتصم زاكى الدين حفل أفتتاح المعهد التربوي لتأهيل المعلمين قائلاً بأن الولاية ظلت سنويا تستوعب اكثر من 300 طالب زيادة عن عدد العام الذي يسبقه مشيداً بالدور الكبيرلوزارة التربية والتعليم بالولاية ومدير عام الوزارة إسماعيل مكى اسماعيل وبكل إدارات وأقسام الوزارة علي الإنجازات التي تحققت من بنيات تعليمية وتوفير لمعينات الطلاب من كتاب مدرسي واجلاس وتدريب داعياً المعلمين بمواصلة التعليم العالى للإرتقاء بالتعليم تأهيلاً وتجويداً للأداء التعليمي . وبمدرسة الأبيض الثانوية بنات شهدت قيادات الولاية التنفيذية والتشريعية وكل فعاليات المجتمع وقيادات التعليم بالمركز والولاية شهدوا ختام فعاليات اليوبيل الذهبي لمدرسة الأبيض الثانوية بنات وقالت الأستاذة/ فاطمه الصادق ادم مديرة المدرسة قالت أن مدرسة الأبيض الثانوية بنات عريقة و خرجت خلال 50عاماً عدد من القيادات النسوية في كافة المجالات المجتمعية ومازالت تطلع بدورها الرائد في التعليم محافظة علي مركز الصدارة علي مستوي الولاية ومنافسة علي المستوى القومي وأستمرت فعاليات وكرنفالات إحتفالات المدرسة بيوبيلها الذهبي لإسبوع تخللتها الأمسيات الثقافية والإدبية والمعارض والمهرجانات الرياضية والإبداعات والمنافسات الطلابية وقدم في اليوم الختامى اوبريت عن المدرسة جسد كل التراث والثقافة الكردفانية التي تحكي عن عظمة وتفرد شعب ولاية كردفان . -- الخرطوم صندوق الاسكان يشرع في انشاء 8 محافظ للتمويل العقاري بالولايات بقيمة 431 مليون جنيه كشف دكتور عبدالرحمن الطيب أيوبيه المدير التنفيذ للصندوق القومي للأسكان والتعبير عن الأنشاء 8 محافظ للتمويل العقاري لانشاء مشروعات الأسكان بالولايات بقيمة إجمالية قدرها 430 مليون جنيه. وقال ايوبيه في تصريحات صحفية بسوق الخرطوم للأوراق المالية إن الصندوق وبالتعاون مع حكومات الولايات وإدارات البنوك شرعت في انشاء هذه الحافظة التي باشرت عدد منها اعماله والمتبقي في طريقه لانفاذ المشروعات المتفق عليها. وكشف المدير التنفيذي لصندوق الاسكان ل(سونا) أن انشاء المحافظ بالولايات شمل محفظة بولاية نهر النيل بقيمة 90 مليون جنيه والبحر الاحمر بقيمة 156 مليون جنيه وكسلا 30 مليون جنيه ، الشمالية 40 مليون جنيه ، شمال كردفان 30 مليون جنيه، غرب دارفور 15 مليون جنيه ، الجزيرة 40 مليون ، سنار 30 مليون جنيه. واشاد ايوبيه بتجاوب البنوك السودانية مع مشروعات الصندوق وقد تم الانفاذ عملية التعاون المشترك مع سوق الخرطوم للأوراق المالية مؤكدا العزم على المضي قدماً في التوسع مع مشروعات الأسكان بالولايات. -- سنار مدير جامعة سنار الجديد بروفسور محمد الخير عبد الرحمن عبد العزيز يباشر مهامه استقبلت جامعة سنار بروفسور محمد الخير عبد الرحمن عبد العزيز الذي تم تعيينه مديرا لجامعة سنار ، وكانت أول جولة بدأها ب1يارة إلي مقر إدارة الجامعة بابي نعامة حيث التقي بالعاملين بمجمع كلية الزراعة كما قام بتسجيل زيارة إلي المجلس التشريعي بولاية سنارحيث والتقى من خلال زيارته برئيس المجلس الفريق أول ركن بشري عثمان يوسف بريدو الذي عبر عن سعادته مدير الجامعة الجديد ، مؤكد استمرار العلاقة الجيدة بين المجلس والجامعه كما تمني من الجامعة ان تساعد في دفع التنمية البشرية والإجتماعية وتسخير اساتذة الجامعة والبحوث العلميه لخدمة مواطن ولاية سنار . كما إلتقي مدير الجامعة بوزير المالية الذي رحب بالزيارة وقدم عدد من المشاريع والإقتراحات المستقبلية في المجالات المالية والاكاديمية وابدي تعاونه مع الجامعة لإنشاء مكتبة إلكترونية . كما سجل مدير الجامعة زيارة لأمانة الحكومة بالولاية حيث إلتقي بدكتور/ شرف الدين هجو المهدي والي ولاية سنار بالإنابة الذي امن علي ضرورة التعاون التام مع الجامعة ودورها التعليمي وربط الجامعة بمجتمع الولاية واكد حرص حكومة الولاية علي الإستقرار الاكاديمي والإداري بالجامعة وفي ختام حديثة اكد ان ابواب حكومته مفتوحه لخدمة الجامعة. بروفيسور محمد الخير عبد الرحمن عبر عن شكره وتقديره لحكومة الولاية وعلي حفاوة الإستقبال واكد ان كل إمكانات الجامعة مسخرة لخدمة مجتمع الولاية . كما حرص مدير الجامعة علي مقابلة جميع العاملين بالجامعة وفي كل المجمعات متمنيا ان يجد منهم العون والمساعدة لصالح وخدمة الجامعة واكد ان قلبه مفتوح واذنه صاغية لكل من يريد ان يساهم في تنمية الجامعة وتطرق إلي عدة نقاط منها تحسين البيئة الاكاديمية وامن علي ان تتبني كلية التربية دورة ترقية آداء الاستاذ الجامعي بإعتبارها دورة حتمية للتلقي إسوة بالجامعات الاخري وخلق توامة وشراكة بين الكلية ووزارة التربية والتعليم كما تطرق إلي كيفية الإستفادة من الموارد الكبيره التي تتمتع بها الجامعة خاصة وان بهل كلية للإقتصاد يمكنها ان تساعد علي تنمية الموارد البشرية ورسم الخطط الإستراتيجية والرؤي المستقبلية الإقتصادية للجامعة. وفي ختام حديثه تمني البروفيسور/ محمد الخير عبد الرحمن أن تبحر سفينة الجامعة إلي بر الامان وان تتضافر الجهود ويجد العون والسند لترقة الجامعة واللحاق بركب الجامعات المتقدمة .