الفنان محمود عبد العزيز في إنتظار العناية الإلهية د. جمال العارضة : الحالة حرجة وسنجري تخطيط للدماغ .. الدعوات تتواصل من داخل السودان وخارجه حتى يتعافى مطرب الشباب الأول عمان:عادل سيد أحمد تضرعوا إلى الله العلي القدير ، الشافي المعافي.. للفنان الكبير«الحوت» مطرب الشباب الأول، الإنسان محمود عبدالعزيز لم يبق له إلا الدعاء. بيد أن «الوطن» التي طارت أمس إلى عمان ،زارته بالعناية المكثفة في مستشفى ابن الهيثم، حيث يخضع للمتابعة المركزة والعلاج الدقيق. حديث مؤلم ولكن: الطبيب المتابع الاستشاري د.جمال العارضة لخص الحالة من أولها وحتى الآن، على النحو الآتي: الفنان جاءنا بهبوط حاد في مختلف وظائف الأعضاء، لاسيما الكبد والكلى والدم ووظائف التنفس ، ثم حدث DIC . تكسر في الدم أدى إلى عدم القدرة على التجلط في الأوعية الدموية DIC ..وهبوط حاد في الصفائح الدموية. صعوبة التدخل : وأضاف العارضة .. أن مشكلة عدم التجلط أدت الى نزيف حاد في الدماغ.. وأن التطور السالب، صعب من المهمة، مما جعلنا نحصر عملنا في كيفية تحسين وضبط وظائف الأعضاء. وأضاف الدكتور.. أنه قد حدث تطور إيجابي تركز في تحسن في وظائف الكبد والتنفس. الغيبوبة: وقال د. جمال إن هناك مشكلة كبيرة تواجه المريض وهي«الغيبوبة العميقة».. والتي تجعل وضعه الصحي في حالة حرجة. وأضاف أنهم يعتقدون بتوقف عمل الدماغ.. ولكن إستدرك قائلاً: تخطيط الدماغ الذي سنجريه سيحسم هذه النقطة بشكل قاطع، وإذا كان قد مات دماغياً أم لا. العناية الالهية: ولم يبد الطبيب تفاؤلاً كبيراً حينما أجاب على سؤال «الوطن» ماذا تتوقع يا دكتور..؟ :لا أعتقد أن المريض سيتعافى تماماً وإنما قد يشفى جزئياً... فحالات الموت الدماغي تعني تلفاً في الدماغ ،وبالتالي تعطل الوظائف. وختم الدكتور العارضة حديثه بالقول: الأمل في الله لا ينقطع والعناية الإلهية تحقق المعجزات.. وربنا قادر على كل شئ. الاسرة : هذا وقد ناشدت الحاجة فائزة محمد طاهر، والدة محمود عبدالعزيز ناشدت الشعب السوداني والمعجبين بأن يرفعوا أكفهم إلي السماء حتى يمن الله على محمود إبنها بالشفاء. وقد إلتقت «الوطن» كذلك بخاله أمين، وشقيقه مامون، وابنه الأكبر مصعب ، والذين كانوا جميعهم بالمستشفى يتابعون حالة الفنان محمود عبدالعزيز لحظة بلحظة. المستشفى: وقد ظل السيد/عمر محمود عبدات، مدير مكتب متابعة شئون المرضى بمستشفى بن الهيثم متابعاً لحالة محمود الصحية ومتحركاً مع وفد الصحفيين السودانيين.