قال فرانسيس دينق سفير جنوب السودان لدى الأممالمتحدة إن تقدما محدودا قد تحقق خلال المحادثات بين بلاده والسودان في أديس أبابا في الفترة بين الرابع عشر والتاسع عشر من الشهر الحالي. وبعد المشاورات المغلقة التي عقدت في مجلس الأمن الدولي قال مندوب جنوب السودان للصحفيين: "كان من المأمول وضع اللمسات الأخيرة على الآليات الأمنية والسياسية المشتركة بعد القمة الرئاسية في أديس أبابا ليبدأ التطبيق دون مزيد من التأخير، ولكن للأسف فإن حكومة السودان تواصل وضع شروط مسبقة وتبقى غير مرنة في كل الأمور العالقة التي تشمل إقامة المنطقة الحدودية منزوعة السلاح، والمناقشات حول المناطق المتنازع عليها، والتدابير المؤقتة الخاصة بأبيي، واستئناف تدفق نفط جنوب السودان في أراضي السودان." وأكد دينغ أن بلاده مارست ضبط النفس وتحلت بالمرونة في التعامل مع الأمور العالقة بعد الاستقلال. وقال إن على المجتمع الدولي حث الحكومة السودانية على تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها، وأضاف أن حكومة السودان تواصل تجاهل التعايش السلمي بين الدولتين.