تشرح المؤلفة الألمانية كريستينا مولر في كتابها مواقف الشعوب من العلاقات بين الحب والجنس والطعام، وتقرن عشرات الوصفات التي أدرجتها بشرح لاسباب اختيار هذه الشعوب أو تلك لمواد معينة تضاف الى أكلات خاصة شعبية منها: الزعفران: الذي دخل اوروبا قبل سنوات طويلة واستخدم في بعض أصناف الطعام ، فهو يحتوي على مواد تزيد الرغبة الجنسية لدى الرجل وتقوي رحم المرأة. ومع ان تناول الزعفران له مفعول محفز ومنشط قوي إلا ان هناك محاذير من الافراط في تناوله لان الزيوت الموجودة فيه تؤثر على النشاط النفسي ويمكن ان يسبب الادمان، اي ان يتحول الى بديلا للافيون على سبيل المثال. الفانيلا: أثبتت بحوث علمية ان نكهتها ورائحتها تزيدان من الرغبة الجنسية، خاصة عند مزج الفانيلا مع الكاكاو كشراب ساخن. واصل كلمة فانيلا مشتقة من نفس لفظة" فاجينا" اي المهبل بالانجليزية والمختصين في المعالجة المثالية( هوميوباتيا) يدرجون الفانيلا في وصفاتهم لمعالجة العجز الجنسي. الجزر الأصفر الداكن: يأكله العديد من سكان آسيا كبديل للجنسنغ الصيني لرفع مستويات الطاقة وخاصة الطاقة الجنسية. التمر: مكوناته تغذي الأعصاب للرجال والنساء ويقوي تكوين السائل المنوي لدى الرجل. الفلفل الحار: وهو جزء لا يتجزأ من نظام الحمية والطعام في الهند، والفلفل لا يعتبر مادة غذائية حارة بسبب مذاقه فقط وانما لكونه يحفز الشهوة الجنسية. وهو يحوي على مادة اسمها كابسيسين التي تجعله حار المذاق ومحفزا للاغشية المخاطية التي بدورها تزيد من الافرازات المهبيلة. العسل الأصلي: يحتوي على الكثير من الفيتامينات والفولك أسيد وحمض النيكوتينيك ومواد اخرى كثيرة منها هرمونات قوية منشطة وفعالة، خاصة غذاء ملكات النحل الذي يعتبر أقوى مضاد حيوي ومنشط هرموني للعملية الجنسية لدى النساء اذا ما خلط بالزنجبيل الطازج والفرقة. وتضيف الكاتبة القول بان هناك بعض المواد الغذائية مثل البصل والافوكادو والبروكولي والبطاطا الحلوة والموز التي يمكن عند تناولها ان تعزز الرغبة الجنسية والنشاط الجنسي لان عناصرها تساعد على العناصر التي فيها تقوم تنظيم كيمياء المخ.
