قرية ودسلفاب (5 كيلومترات جنوب غرب الحصاحيصا ) في مطلع كل عام تتحول الي كوكب منير مشرق تحج اليه قبائل المبدعين من الادباء ،الشعراء ، الكتاب ،التشكيليين ، الموسيقيين و المغنيين في ذكري رحيل امير المبدعين الفنان مصطفي سيداحمد التي توافق السابع عشر من ينائر . هذا العام كان الاحتفال بالذكري السابعة عشر عبارة عن تظاهرة ابداعية مذهلة ومدهشة تتجلي من روعة التنظيم والبرنامج والفقرات التي قدمت وتجاوب الجماهير الغفيرة التي تقاطرت من مساء الخميس وصباح الجمعة الاول من فبرائر ميممة وجها شطر ودسلفاب (اصيلة ) السودان . الحضور النوعي قوامه كم هائل من الشباب و طلبة وطالبات الجامعات والخريجين والعاملين والمهتمين بالمناسبة التي أضحت فصل من فصول الثقافة في السودان شارك من الشعراء الذين تغني لهم الراحل كل من الاستاذ خطاب حسن أحمد والذي القي ثلاثية في رثاء مصطفي سيداحمد واعقبه الاستاذ محمد طه القدال الذي الهب حماس الجماهير التي قاطعته بالهتاف و التصفيق مرددة معه (وأنا ما بجيب سيرة الجنوب ) وهو يقرأ قصيدته الرصينة طواقي الخوف أما الشاعر الاستاذ ازهري محمد علي ،قرأ قصيدتين في ذكري حميد والاخري في ذكري مصطفي وعندها وقفت الجماهير تهتف تطالبه بان يقرأ قصيدة (الحجّاج) التي وجدت تجاوب لا مثيل له . شارك عدد من المطربين في ترديد اغاني الراحل المقيم وفي مقدمتهم المبدع ابن القرية عبدالباقي الخضر ومحمد جعفر والمبدع عكود وكورال ودسلفاب بالاضافة الي علاء الدين سنهوري وبمصاحبة فرقة مصطفي سيداحمد غني المبدع عمر خليل والمطربة نهي عجاج عدد من اغنيات الراحل ومن ناحية اخري حضر الحفل السيد معتمد الحصاحيصا الذي القي كلمة لاقت الاعجاب وهو يحكي عن ابداع الراحل منذ 1975 مختتما حديثه (ما مات من خلق مآثر حية ) من ضمن المتحدثين كان الاستاذ محمد سيداحمد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم في كلمة صغيرة مقتضبة قوطعت بالهتاف والتصفيق عندما وصف هذه الجماهير الغفيرة بأنها جاءت لتعبر عن شوقها للديموقراطية والحرية الموؤدة و من اجل تحقيق مشروع الراحل مصطفي سيداحمد هذا وقد قامت قناة النيل الازرق بتغطية كاملة للمهرجان . الشاعر خطاب حسن احمد وازهري محمد علي والقدال مع المطربة نهي عجاج المطرب علاء سنهوري يشارك المطرب عمر خليل في احدي روائع مصطفي حضور نوعي يغلب عليه الشباب وللمرأة في ودسلفاب ( اصيلة ) السودان حضور لافت