الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
مرتزقة أجانب يرجح أنهم من دولة كولومبيا يقاتلون إلى جانب المليشيا المملوكة لأسرة دقلو الإرهابية
بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين
منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية
إتحاد الكرة يحتفل بختام الموسم الرياضي بالقضارف
دقلو أبو بريص
هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!
كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني
أكثر من 80 "مرتزقا" كولومبيا قاتلوا مع مليشيا الدعم السريع خلال هجومها على الفاشر
شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)
حملة في السودان على تجار العملة
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!
إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي
تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟
محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
"تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين
شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رجال حول الوطن: ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ...ﺑﻤﺜ
غازي صلاح الدين
نشر في
الراكوبة
يوم 18 - 02 - 2013
«هذه إعادة نشر لقصاصات نشرت على الفيسبوك بناء على طلب من مجموعة من الشباب. وهي ليست رواية تاريخية للأحداث ولا ترمي إلى إيراد رؤية نقدية للشخصية المعنية، بل هي قصاصات كتبت ابتداء بنية إبراز ملاحظات إيجابية أو انطباعات ذاتية عن الشخص المذكور»
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻭﺯﻋﺎﻣﺔ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ .
ﻛﺎﻥ ﻧﺰﺍﻋﺎً ﻣﺆﻟﻤﺎً ﻭﻣﻔﺮﻗﺎً ﻟﻸﻧﺼﺎﺭ، ﻭﻗﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺿﺮﻳﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺮﺯﺕ ﺣﺰﺑﺎً ﻣﻨﻘﺴﻤﺎً . ﻭﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺃﻥ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﻌﻴﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺰﺍﻉ، ﻓﺎﻟﺤﺰﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻋﻴﻤﺎﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺤﺴﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺭﺻﻴﺪﺍً ﻟﻠﺨﻴﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻺﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻸﻧﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺎً ﻣﻨﻬﻢ. ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻗﻴﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﻋﺪﺍً ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺗﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﺟﻮﻫﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﺍﺓ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻮﻳﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺃﻛﺒﺮ. ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭﻳﺔ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﺙ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺎﻳﻮ ﺑﻮﺟﻪ ﻳﺴﺎﺭﻱ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﻣﺘﻄﺮﻑ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻴﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ، ﻧﺸﺄ ﺣﻠﻒ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻗﺪ ﺃﺑﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺧﺎﺭﺝ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﺷﻴﻜﺔ. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻫﻮ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺭﺍﺟﺤﺔ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ. ﺗﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ.
ﺃﻋﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﺪﺗﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻣﺔ، ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﺑﺄﺩﺑﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻛﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﺑﺮﻏﻢ ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺛﺘﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ «ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ « ﺑﻨﻜﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ؛ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﺮﺻﻴﺪﻫﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻟﺔ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻷﺩﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ. ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺮﺯ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻗﺎﺋﺪﺍًﻟﻠﻤﺴﻜﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ، ﻭﺃﻋﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ .
ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺃﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﺭﺍﺣﺖ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻳﺼﻌﺐ ﺇﺣﺼﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ، ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺃﺑﺎ ﻭﻣﺎﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻭﺩ ﻧﻮﺑﺎﻭﻱ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻪ. ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺃﺑﺎ ﺃﺣﺪ ﺯﻋﻤﺎﺋﻬﻢ ﺍﻷﻓﺬﺍﺫ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻤﺮ. ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻹﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻤﻨﺎﺯﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﺎﺩﻻ .
ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﺤﺒﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻤﻬﺪﻳﺔ. ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻘﺪ ﻏﻠﺒﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﺭﻭﺭﻱ، «ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ» ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻜﺮﻣﻚ. ﻛﺎﺩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻗﺘﻨﺼﺘﻪ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺃﺭﺩﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺘﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﻨﺰﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ. ﻭﺑﻤﻮﺕ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯﻋﻴﻤﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺩﻳﻨﻴﺎ ﻣﺮﻣﻮﻗﺎ ﻭﻛﺴﺒﻮﺍ ﺷﻬﻴﺪﺍً ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺑﻤﺜﺎﻟﻪ ﺗﺒﻘﻲ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﺼﻮﺑﺔ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ..
الصحافة
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
رجال حول الوطنﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ .. ﻣﺴﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴ
د. غازي صلاح الدين
رجال حول الوطن: الإمام الهادي عبد الرحمن المهدي...بمثاله تبقي راية الدين منصوبة
«الوطن» تنفرد بنشر وثيقة «فتح مصر» من ملفات «خلية مدينة نصر»
دور الأحزاب والشخصيات في تثبيط ثورة الشباب السوداني: الصادق المهدي مثالا. بقلم: سوزان كاشف بدرى
ازهري وداعة الله : المريخ غير مستعد لمناقشة اشياء تتعلق بنزاهة لاعبية
أبلغ عن إشهار غير لائق