الاستخدام المكثف للأدوية دون إشراف طبي أثناء الحمل يؤدي الى تشوهات الأجنة. ميدل ايست أونلاين الحمل في اوانه... سر صحة طفلك واشنطن - أظهرت دراسة هولندية، أن معاناة الوالدين من صعوبات تؤدي إلى تأخير الحمل تساهم بزيادة إصابة الأطفال بمشاكل عصبية خفيفة. وارتبط التأخر في الحمل مع زيادة بنسبة 30% في خطر الإصابة بمشاكل عصبية خفيفة عند الأولاد. وبمعدل عام، استغرق والدا الأطفال 4 سنوات قبل الحمل، فيما والدا الأطفال الذين لم يعانوا هذه المشاكل استغرقوا نحو سنتين و8 أشهر للحمل. وقالت الباحثة، ميجنا هاديرز الغا، إن الدراسة كانت صغيرة، حيث 10 أطفال عانوا من مشاكل عصبية طفيفة و6 من مشاكل أكثر شدة، ويتعين إجراء المزيد من الدراسات للتمكن من نصح الأشخاص الساعين للحمل بشكل أفضل. وفي بداية القرن الواحد والعشرين زادت نسبة تشوهات الأجنة والعيوب الخلقية خصوصًا في مصر التي وصلت فيها هذه النسبة من 2 إلى 3%، أي ما يمثل ولادة نحو 50 ألف طفل سنويًا يعانون من هذه العيوب أو التشوهات الوراثية. وهذه الزيادة تعود إلى ارتفاع نسبة التلوث في الهواء والماء والغذاء والاستخدام الواسع للأدوية دون إشراف طبي أثناء الحمل وتأخر سن الحمل عند الأمهات، وهي ايضا نتيجة طبيعية لتأخر سن الزواج. وكشفت دراسة قديمة ان تناول الحامل طعاماً دون قيمة غذائية يلحق بالجنين ضرراً يعادل الضرر الذي يخلفه التدخين. ودقق باحثون أسبان دققوا في غذاء 1100 امرأة، تعد البطاطا المقلية عنصراً أساسياتً فيه، فاكتشفوا ان مادة ال"أكريلاميد" الكيميائية، الموجودة في الأطعمة المقلية وغير المغذية، تحد حجم دماغ الجنين ونموه في الرحم. واكتشف الباحثون ان النساء اللواتي أكلن أطعمة لا تحتوي على قيمة غذائية بشكل يومي أنجبن أطفالاً أصغر حجماً ووزناً من غيرهن، فيما حجم محيط رأس صغارهن أصغر أيضاً. وقال أحد معدي الدراسة جون رايت ان تأثير مادة ال"أكريلاميد" شبيه "بالتأثير السلبي للتدخين خلال الحمل على وزن الطفل عند الولادة". واكتشف الباحثون ان النساء اللواتي أكلن أطعمة لا تحتوي على قيمة غذائية بشكل يومي أنجبن أطفالاً أصغر حجماً ووزناً من غيرهن، فيما حجم محيط رأس صغارهن أصغر أيضاً.