إستضاف البلال الطيب مصطفي عثمان إسماعيل بإعتباره مفكرا إستراتيجيا يخوض ويغوص بعمق في صعود الحركات الإسلامية وعلاقات حكومة المؤتمر الوطني بالإسلام السياسي الصاعد في تلكم البلدان!! و بسم الله ما شاء الله! فلقد إنبري الدكتور وهو يلوك عبارات العلمانية والإسلام هو الحل كأنه يلوك لبانة فاترة الطعم والمذاق. فيا دكتور هل فحصت مصطلح علمانية جيدا و أنت تطلقه جزافا في وصف الأحزاب والجماعات التي تقف بالضد لتجربة الإسلام السياسي الصاعد في مصر ومن بين هذه الجماعات شيوخ مؤسسة الأزهر الشريف والذين قالوها صراحة إنهم ضد تسيس الأزهر ! فهل مؤسسة الأزهر مؤسسة علمانية? وهل إطلعت يا أيها المفكر علي إجتهادات محمد أركون و حسن حنفي وهم يفحصون هذا المطلح في البيئة التي إنولد فيها?? أها يا مصطفي لو قلنا الإسلام ليس هو الحل?? وإن كان كذلك فلماذا لم يحل مشاكل السودان والذي تحكمه جماعة إسلاميه ?? طبعا يا مصطفي مصطلح الإسلام هو الحل تفضحه قفة الملاح .. وأعتقد جازما بأن الإسلام السياسي في مصر ستهزمه هذه القفه و لا شيئ غير القفه. أما حديثك عن حلايب بأنها ليست قضية بذات الأهمية في متن العلاقات السودانية الصرية فهو حديث ينم عن جبن واضح تجاه كل ما يختص بأمر السيادة الوطنية والتي جعرتم بها في هيجليج!! وأما قولك بأن المعارضة السودانية باركت حلايب للمصريين في لقائها لحسني مبارك بقصر القبه عقب أحداث أديس ابابا عام{95) فهو حديث عار من الصحة لأنني كنت من بين الحضور في ذلك اليوم وكنت اقف الي جوار عيسي أحمد الحاج نائب دائرة حلايب عن الإتحادي الديمقراطي في آخر إنتخابات ديمقراطيه. [email protected]