أعلن الجيش الأميركي الثلاثاء أنه يستعد لنشر مدافع ليزر في الخليج، قبالة السواحل الإيرانية، وذلك لغرض اعتراض الطائرات والسفن. ويقول مركز البحوث التابع للكونغرس، إن السلاح الجديد فعالٌ ومنخفض التكلفة، حيث تتكلف الطلقة الواحدة منه دولارا واحدا فقط. ونشرت البحرية الأميركية صورا تظهر السلاح الجديد في إطار تجربة على اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار. وكانت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية قد أعلنت لأول مرة عام 2010 عن تجريب سلاح ليزر محمول جوا يهدف لإسقاط الصواريخ العابرة للقارات. وأفادت الوكالة أن السلاح نجح في اسقاط صاروخ عابر للقارات وذلك في اطار أول تجربة لسلاح يعمل بالطاقة الموجهة وبتقنيات مستقبلية. وتتولى شركة بوينغ المتعاقد الرئيسي ووكالة الدفاع الصاروخي تطوير نظام الليزر المحمول جوا. لكن النظام الجديد الذي تستعد الولاياتالمتحدة لنشره في الخليج سيعتمد على تقنية المدفعية التي تطلق دفعات موجهة من الليزر باتجاه الأهداف في السماء أو البحر. ويمثل استخدام الطاقة الموجهة فكرة جذابة للغاية بالنسبة للدفاع الصاروخي لإنها قادرة على مهاجمة أهداف متعددة بسرعة الضوء وعلى بعد مئات الكيلومترات وبتكلفة منخفضة لكل محاولة اعتراض بالمقارنة مع التقنيات المستخدمة حاليا، بحسب وكالة الدفاع الصاروخي.