واشنطن - قالت شركة اميركية متخصصة في الحلول الأمنية إن برمجة خبيثة جديدة تستغل الحسابات المصابة للإيقاع بالمزيد من الضحايا بدأت في الانتشار على موقع تويتر. ووصل عدد مستخدمي "تويتر" إلى نصف مليار في نهاية حزيران/يونيو، علما أن أكثر من 140 مليون مستخدم منهم هم من الولاياتالمتحدة وأن عدد المستخدمين في البرازيل سجل زيادة بنسبة أكثر من 23% منذ مطلع السنة، على ما جاء في دراسة نشرتها شركة "سيميوكاست". وتتصدر الولاياتالمتحدة لائحة البلدان التي تستخدم موقع المدونات الصغرى هذا، مسجلة 141.8 مليون مستخدم في 30 حزيران/يونيو 2012. وتحتل البرازيل المرتبة الثانية مع 41.2 مليون مستخدم، تتبعها اليابان مع 35 مليون مستخدم، بحسب شركة "سيميوكاست" التي تتخذ في باريس مقرا لها والمتخصصة في الأبحاث المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعي. وأوضحت الشركة، في مدونتها الرسمية على الإنترنت، أن البرمجة تستهدف في الوقت الجاري مستخدمي تويتر في هولندا، إلا أن طريقة انتشارها قد تؤدي إلى استهداف مستخدمي الموقع من جميع أنحاء العالم قريبًا. وتتمثل خطورة البرمجة الخبيثة، حسب الشركة، في قدرتها على استخدام حسابات الضحايا في إنشاء تدوينات جديدة، مما يتسبب في انتشارها بين متابعي أي حساب مصاب. وأشارت الشركة الأمنية إلى أن البرمجة الخبيثة تقوم باستخدام الحسابات المصابة لإرسال روابط تحتوي على أكواد خبيثة مكتوبة بلغة "جافا سكربت" تصيب حساب أي مستخدم يضغط على الرابط. وقالت الشركة إن مكافحة تلك النوعية من البرمجيات الخبيثة صعبة، مشيرة إلى أن أبرز طريقة لتجنبها هي عدم الضغط على أي روابط مجهولة المصدر. ولاقى تويتر استحسان الملايين من المستخدمين والعديد من الشركات العاملة في مجال الإعلام والإنترنت بالرغم من تكوين خدمات أخرى منافسة له. وأشار تقرير لجريدة "وال ستريت جورنال" الأميركية، نشرته على لسان مصدر مطلع أن "فيسبوك" يعمل حالياً على تطوير ميزة "هاشتاغ" لدعمها مستقبلاً في موقعه. ويعد "هاشتاغ" بمثابة وسوم يسبقها رمز #، ويستخدم للدلالة على مواضيع التغريدات، وهو أحد أبرز المميزات لموقع التدوين المصغر "تويتر" الذي يعد المنافس الأول لموقع "فيسبوك"، إلا أن هذا لن يمنع الأخير من دعم تلك الميزة.