سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب البشير : لولا الحرب الجهادية على الجنوب لما وقّعت الحركة الشعبية على نيفاشا.. فكرة تقرير المصير في فرانكفورت عام 93م كانت بين علي الحاج ولام أكول ولم تكن الحكومة طرفاً فيها.
الوطني: لولا الجهاد لما وقعت الحركة على السلام أقَرّ المؤتمر الوطني بمسؤوليته عن نتيجة الإستفتاء لكونه الحزب الأكبر في الحكومة، بيد أنه أكد أن الحركة الشعبية هي المسؤول الأول عن الإنفصال.وقال بروفيسور إبراهيم غندور الأمين السياسي بالوطني : إن الحرب الجهادية التي شنتها الإنقاذ على الجنوب قبل نيفاشا هي التي حَقّقت السلام، وأضاف: لولا المشروع الجهادي لما وقّعت الحركة الشعبية على السلام. واستحسن غندور الإنفصال من إستمرار الحرب، وأقر غندور بمسؤولية حزبه عن نتيجة الإستفتاء، بيد أنه قال إن الحركة تتحمّل المسؤولية في المقام الأول، ووصف المواطن الجنوبي بأنه وحدوي بطبعه، وقال: لكن القاطرة السياسية - الحركة الشعبية - تقوده للإنفصال، وقال إنّ فكرة تقرير المصير في فرانكفورت في العام 93م كانت بين علي الحاج ولام أكول ولم تكن الحكومة طرفاً فيها، وأكّد غندور وجود إتصالات مع الأحزاب كافة، وقال: لدينا لجان مشتركة مع الأحزاب كافة حتى التي في أقصى المعارضة، وزاد: كل ما يجري لا يقال.