طالب قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني، بتشيكل آلية جديدة مستقلة تضم قوات الأممالمتحدة، وخبراء الدول الأجنبية، لإدارة الاستفتاء في العام 2011م لضمان أجرائه في أجواء حرة ونزيهة، محذراً من إدارته مثلما أديرت الانتخابات،مشيراً الى ان الخطوة ستقود الجنوب للإنفصال.واتّهم القطاع الجيش الشعبي، وحكومة الجنوب بالسعي لسرقة إرادة المواطن الجنوبي في الاستفتاء، مؤكداً أن الجنوب ليس له مستقبل بدون الشمال. وشدد جوزيف دريد نائب قطاع الجنوب في تصريحات صحفية أمس عقب انتهاء الاجتماع التقييمي للقطاع بشأن الانتخابات شدد على ضرورة مراجعة السجل الانتخابي للحركة الشعبية قبل بدء الاستفتاء، متهماً إياها بتزويره، الأمر الذي أكد أنه يحتاج لمراجعة من قبل الآلية لمراقبة الاستفتاء.وقطع دريد بإمكانية تحقيق الوحدة عبر تكثيف الجهود، باعتبار أن المواطن الجنوبي مع وحدة السودان. وكشف نائب رئيس قطاع الجنوب عن تهديدات بالقتل، تلقاها منسوبو المؤتمر الوطني من قبل الجيش الشعبي، مؤكداً أنه سيؤكد على إرادة الناخب الجنوبي في الاستفتاء.ومن جهته أكد القيادي بالمؤتمر الوطني، علي تميم فرتاك، أن التقرير الذي ناقشه قطاع الجنوب، سيرفع إلى الدكتور نافع علي نافع، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، ومن ثم يتم رفعه لرئيس المؤتمر الوطني خلال أسبوع. وأشار تميم إلى أن قطاع الجنوب في حال انفصال الجنوب سيشكل حزباً سياسياً فعالاً في الجنوب.