ما زالت أعداداً هائلة من النازحين تتدفق على مدينة أم روابة هروباً من مناطق أبو كرشولا والقرى المجاورة لها ومن منطقة القردود المجاورة، نتيجة استمرار المواجهات العسكرية، ويتم وضع هؤلاء النازحين في مدارس مدينة أم روابة ويقول النازحون:( إنهم لم يتلقوا أي مساعدات من السلطات هناك سوى القليل من العدس والفتريتة، على الرغم من الكم الهائل من المساعدات التي وصلت للمنطقة من الولايات المجاورة والتي لاتقل عن ثلاثين دفار يومياً ولا تذهب للنازحين بينما تقوم قيادات المؤتمر بالاجتماع مع اللجان الشعبية والدفاع الشعبي لتجييشهم وحثهم على القتال ومنح كل واحد منهم بندقية حديثة وراتب شهري قدر ب(500) جنيهاً لكل فرد. الميدان