حركة نشطة ومغايرة للبيوت ترسم هذه الايام معالم للحدث السعيد سيناريو الافراح بعيد الاضحية فخطوط ملامحه تغزل على انامل ستات البيوت واقتراب موعده تستنشقه عبر رائحة الشربوت عندما تنبعث خلسة من بين الجرادل المدسوسة تحت السرائر والعناقريب. الحاجة القسيمة الامين وهى تحمل جردل طلس (صنع فى الصين) عندما التقيناها حدثتنا عن اهمية الجردل فى حركة الحياة المنزلية بنبذة عن جردلها الذي يبلغ عمره اكثر من خمسين سنة وللجردل اهمية ونحن في العيد حيث يوضع عليه البلح (التمر) لتتم عملية التخمير ويصبح شربوتا الدفعة الاولى منه تسميها الناس (البكر) والتي تليها (التنى) .القسيمة اوضحت ان (الشربوت) له مذاق حاذق ولايشرب إلا بارداً واضافت: ان جردل الطلس من خواصه عدم الصدأ و استخداماته فى المنزل كثيرة فهو يوضع عليه عجين الدقيق لتتم عملية التخمير لعواسة الكسرة او عجينة عواسة الآبرى بعد مرحلة الزريعة فى رمضان التى تكون بشكل جماعى (نفير)..