* الكاتبة الصحافية والشاعرة داليا الياس من النساء اللائي يجعلنك تقفر فاه الدهشة حين تسمع صوتها وهي تقرأ شعراً أو تطالع أحرفها عبر (اندياحها) اليومي، وبت الياس منداحة بالسهل والجميل و(ممكن جداً) سيكون (مختلف) عن أي شئ ونراهن على ذلك، والسبت المقبل فيصلنا . * قناة (هسا) لمحتها على عجالة فانتبهت إلى صوت أغنية سودانية، وشاهدت عبر الشاشة (فيلم هندي) ولن أخفي قولاً إن قلت إنني (مافاهمة حاجة إلى الآن) ولكن قرأنا كثيراً عبر شبكات العنكبوت أصوات تنادي بتشجيعها ومشاهدتها، فهي وكما أعتقد أنها استثمار مصري للأعمال السودانية. * اذاعة البيت السوداني، إذاعة كل بيت سوداني، تُحظى بنسبة استماع عالية لأنها تلامس الوجدان و(تهبش) وجع الناس. * ولمياء متوكل واحدة من كوادرها النشطة والفعالة والقادرة على طرح القضايا بأسلوب جميل. * رغم استمرار عرض مسرحية (النظام يريد) لأكثر من عامين الا أنها تُحظى بإقبال شديد كلما عُرضت، فهل يرجع هذا إلى نجاح العمل أم إلى نضوب معين المسرح من الأعمال الجماهيرية؟ * عفاف حسن أمين أول سودانية تحصل على لقب سفيرة النوايا الحسنة من الأممالمتحدة وهو منصب انساني يتم بالتشريف والتكليف وقد تم لها ذلك عن طريق الصحفي الشهير خالد عز الدين والسوداني الموجود بمكاتب الأممالمتحدة، وقد سبقها في اللقب الأستاذ الكبير عبد الكريم الكابلي واللاعب هيثم مصطفى وحالياً الفنان حسين الصادق، علماً بأن أشهر من حمل اللقب على مستوى العالم انجلينا جولي. * الراحلان ابراهيم الكاشف وصديق الكحلاوي دعك من جمال الصوت وحلاوة الطرب وتمعنوا جيداً إلى ما كانا يختارانه من كلمات وستدركون تماماً لا يزال الثنائي في وجداننا وقلوبنا حتى وهم في مرقدهما الأبدي، رحمهما الله. * أغاني وأغاني، برنامج ينتشر بين الناس بسمعته الأولى وما قدمه في بداياته. * أما قناة أنغام فبها مذيعات لم يفتح الله عليهن بثفافة أو جمال (حتى) سذاجة في التقديم وبسمات بلا مبرر. * من سيكون نجم شباك حفلات رأس السنة؟ أعتقد أنه حسين الصادق، في حد يغالط. +++ مربع 16 يبدع في تكريم المبدع شرحبيل في لفتة بارعة من شباب مربع 16 بالصحافة أقام النادي نهاية الأسبوع الماضي حفل تكريم تسابق فيه النجوم على تكريم الفنان التشكيلي المبدع شرحبيل أحمد بمسرح نادي 16 بالصحافة وقد حُظي التكريم بمشاركة واسعة من الذين تغنوا بأغنياته في الحفل بمشاركة رائعة من شرحبيل الذي أبت نفسه الا أن يطرب آذان الحضور بصوته الدافئ، وقد تجاوبت الجماهير الحاضرة مع الرائع شرحبيل خلال حفل التكريم الذي أدهش الجميع في لفتة تؤكد إبداع شباب مربع 16 بالصحافة. ++ الأمنية قصة قصيرة د. محمد حسن عبدالله أحبها من كل قلبه .. عشقها عشقاً جماً .. كلما رأها رقص قلبه طرباً لمحياها .. أقصى أمنياته أن يرأها في منزله . وعندما كان يستجمع شتات شجاعته ويطلبها من عم عبدو , كان العم يصرخ في وجهه أنه غير مؤهل لطلبها وأنه مجرد عاطل لا يملك المال الكافي الذي يخوله لطلبها . ولأنه يعشها بجنون رفض الإستسلام .. قام بالبحث عن عمل في كل مكان .. ابتداءً بالمصالح الحكومية وانتهاءً بالشركات الخاصة , لكن الكل الأبواب أوصدت من دونه . لم يستسلم .. واصل بحثه أياماً وليالي حتى وجد عملاً وضيعاً في إحدى ورش النجارة , ضحى بشهادته الجامعية وقبل بالعمل .. عمل بتفان حتى اتقن عمله .. يدفعه حبه الكبير وأحلامه بالفوز بمعشوقته . وبعد أن جمع قدراً من المال . ذهب في ذلك اليوم الذي يحسبه أسعد أيام حياته مرتدياً أفخر ثيابه .. ذهب مرفوع الرأس متبختراً كملك حصل على العرش حالاً إلى وسط الحلة حيث تقع جزارة عم عبدو .. وعندما وصل إليه أخرج محفظته المتخمة بالنقود .. ورفع صوته ليسمعه كل من حوله وصاح بكل فخر : " يا عم عبدو ... بالله أديني كيلو لحم " ! .