* (الانتصار على واري في مباراة الذهاب لن يدفعنا إلى التراخي في الإياب)! * تصريح مسئول أطلقه البلجيكي لوك إيمال المدير الفني لفرقة المريخ، ولخص به مهمة فريقه في لقاء اليوم. * المريخ سيلعب ضد الغرور وليس واري اليوم. * أسوأ ما يمكن أن يحدث للأحمر في لقاء اليوم أن يتوهم لاعبوه أنهم تأهلوا بانتصارهم في مباراة نيجيريا. * ذلك اللقاء شكل (الشوط الأول) لنزال الزعيم مع الذئاب. * المباراة – أي مباراة – تلعب من شوطين. * انتهى الشوط الأول بتقدم فرسان الأحمر بهدف عبده جابر. * المطلب الواقعي للفريق في موقعة (مواراة واري) المحافظة على ذلك التقدم، وتعزيز هدف عبده جابر. * لكي نشرح الفكرة أكثر، ونحارب فيروس الغرور ونمنعه من التسرب إلى نفوس الفرسان سنقول لهم: تخيلوا لو أنكم تراخيتم، وخسرتم ورقة التأهل على أرضكم وبين أنصاركم، كيف ستأتي ردة فعل أنصاركم؟ * هل يمكنكم تخيل مقدار الحزن والسخط والإحباط الذي سيتسلل إلى نفوس الصفوة لو حدث ذلك السيناريو الخطير، لا قدر الله؟ * ورقة التأهل في الملعب. * لا المريخ تأهل.. ولا واري خرج. * مسئولية تأمين الفوز الذي تحقق في لقاء الذهاب ووضع ورقة التأهل في الجيب الأحمر تقع على عاتق اللاعبين أولاً، ثم زلزال الملاعب، الذي نعتبره أهم لاعب، وأقوى سلاح للزعيم في أي مباراة. * حتى الجمهور، سيكون مخطئاً لو ظن أن مباراة اليوم باتت ودية، وأحجم عن الحضور للمؤازرة. * مطلوب من لاعبي المريخ أن ينسوا نتيجة الذهاب تماماً. * المطلب نفسه نضعه أمام جموع الصفوة. * تعاملوا مع مباراة اليوم وكأن المريخ خسر نتيجة اللقاء الأول. * الغرور (حجر عثرة)، و(عقبة كؤود) في طريق العبور للدور الثاني. * الترقي إلى دور الستة عشر فيحتاج إلى جواز مرور (ساري المجهود). * جواز سفر مبلل بالعرق، ومنزوع الغرور. * أوصاف حامله كالآتي: العيون (حمرا وشرارة)! * الحالة العامة: (مليان قوة وفتوة)! * الشعار: نار نار يا مريخنا نار. * بالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض. * مكان الميلاد: المسالمة، في قلب بقعة المريخ الجميلة. * محل السكن: قلوب الصفوة. * العمر: (زادت حلاوتو معاك صالحني الزمان)! * المهنة: سفير الكرة السودانية المتجول، ووزيرها المفوض، وملكها المتوج. * الدول التي عمل فيها وأنجز أعظم المهام: نيجيريا والإمارات وتنزانيا ويوغندا. * مهمته اليوم: دق تأشيرة خروج بلا عودة لواري النيجيري. * الأمنية: دوام الانتصارات. * الانتصار في اللقاء الأول يسهل المهمة ويعزز الثقة في قدرة الزعيم على إنجاز المهمة. * لكن الثقة الزائدة كثيراً ما تتسبب في كوارث. * لو تعامل لاعبو المريخ مع لقاء اليوم بثقة زائدة فلن يمنحهم ذلك الشعور الخاطئ حصانة من الطيران. * كرة القدم مجنونة. * تذكروا أن المدورة لا أمان لها. * ما ترقدوا ليها في أمان. * طوعوها بالعرق الغزير.. والفن الجميل. * التاريخ علمنا أن المريخ كثيراً ما يعاني في الإياب، عندما يحقق نتائج إيجابية في الذهاب. * حدث ذلك أمام كمبالا سيتي اليوغندي. * وحدث امام أولمبيك خريبكة المغربي. * وحدث أمام سانت جورج الإثيوبي. * ولا نريده أن يتكرر اليوم أمام ذئاب واري. * حذار من التراخي. * قد أعذر من أنذر. آخر الحقائق * خاص للعقرب ورفاقه: الهدف المبكر يسهل المهمة. * عاجل لزلزال الملاعب: التشجيع القوي يرعب الخصوم. * ضجيج المدرجات يسهل الإجهاز على الخصم داخل المستطيل الأخضر. * الليلة نملأ الطابقين، ونكيل العين. * نشجع من صافرة البداية وحتى لحظة النهاية. * نعيد ونكرر: الألعاب النارية محظورة.. والشماريخ ممنوعة. * من يتجاوز ذلك التحذير ولا ينصاع له لا يلومن إلا نفسه. * جمهور المريخ العمل حول مباريات المريخ في دوري الأبطال كرنفالات فرح وشلالات محبة. * المتعة الموجودة في المدرجات تتفوق على المتعة الموجودة في الملعب. * اليوم سينفجر.. بركان عشق أحمر. * جمهور المريخ (أجمل الحلوين)! * يلا يا صفوة.. نطرق الحناجر.. ونملأ خزينة الرشيد الطاهر. * نريد من العقرب أن يتشقلب. * قون عقروب.. مطلوب. * وقون تراوري يفلق ويداوي. * شقلبة العقرب أحلى منظر. * مشهد تتمنى جماهير المريخ مشاهدته في كل شوط، ناهيك عن كل مباراة. * يا حبذا لو اقترنت الشقلبة مع العنكبة! * كرسي جابر ماهر. * نريد منه أن يعوضنا عن الهدف الذي ألغاه له الحكم في واري النيجيرية. * عاد راجي القائد.. والعود أحمد. * راجي حريف.. قوي وخفيف. * رباعي الدفاع العجب الصغير.. بخيت الخطير.. أمير.. وعلي (غضنفر)! * من خلفهم الحارس الأمين جمال سالم. * مهمتهم (تسليم الشبك سالم)! * تذكروا أن المريخ سيتأهل حتى ولو لم يسجل، بشرط ألا يلج مرماه أي هدف. * اليوم نظافة الشباك مقدمة على التسجيل. * لكن التسجيل برضو مهم، لأنه يحارب التوتر، ويحبط الخصوم. * نصطاد الذئاب، وننتظر (صولة) أبناء العمومة في الإياب. * شايفهم مشغولين شديد بالإضاءة الجديدة. * أمس انطفأت الكشافات وتم تحويل المباراة لتقام عصراً. * قالوا الثوار مصرين يوروكم الطفا النور منو. * يا صفوة.. يلا ندشدش كم مليون.. كورة اليوم ما كورة تلفزيون. * الزعيم بحاجة إلى المؤازرة المعنوية والدعم المادي. * إذا جد رفاق العقرب سنكتب: ما حيلة الذئاب مع الأسد المهاب؟ * الوصية بالمهلة يا صفوة: التشجيع الداوي أقوى علاج للتراخي. * حذار من الاستخفاف بالخصم يا رفاق راجي. * اللعب بالنار ممنوع، إلا لرماة الزعيم. * بحول الله ننتصر في موقعة (مواراة واري) ونخرج في كرنفال فرح أحمر. * الله يدينا الفي مرادنا. * آخر خبر: الغرور ضد العبور.