* تتحوّل أنظار عشّاق الأحمر ظهيرة اليوم صوب مقر الكاف بالقاهرة لمتابعة قرعة دور الترضية المؤهّل لدور مجموعات بطولة الكونفدرالية للموسم الجاري (2016). * شخصياً مازلت عند رأيي الذي دونته قبل عام تقريباً بأن تقليد الإتحاد الافريقي لنظيره الأوروبي بخصوص الفرق المغادرة من (الأبطال) لمنازلة الفرق التي تجاوزت دور ال (16) الكونفدرالية فيه إجحام وظلم كبير لأندية الكونفدرالية. * فالمقارنة معدومة تماماً بين الإتحاد الأوروبي ونظيره الافريقي من نواحي تنظيمية ومادية وتسويقية. * حتى قدرات الأندية الافريقية لا تتسق مع نهج الكاف بتحوّل الفرق المغادرة من الأبطال للكونفدرالية لأن الخبرة والتمرّس ستصب بلا شك في مصلحة فرق الأبطال الهابطة للكونفدرالية على حساب طموح أندية اجتهدت وعبرت (ثلاثة أدوار) لتتفاجأ بخصم قوي هابط من المنافسة الأولى ويقصيها في دور ال (16) مكرر. * أما في أوروبا فيكفي أن فريقين فقط من الفرق الهابطة من الأبطال للدوري الأوروبي بلغت الدور نصف النهائي. * بينما بلغ مجموعات كونفدرالية العام المنصرم (خمسة أندية) هابطة من الأبطال. * المهم، انقضت رحلة الأحمر (بحسرة) على ضياع فرصة المواصلة في دوري أبطال افريقيا وتحوّل لبطولة الكونفدرالية التي سيعرف خصمه فيها ظهيرة اليوم بإذن الله. * لنطوي صفحة الأبطال ونبدأ بفتح كتاب (الكونفدرالية) لمواصلة التواجد الافريقي والقتال حتى الرمق الأخير للفرصة الحالية بعيداً عن التشاؤم أو الإستخفاف ببطولة الكونفدرالية. * مازلنا في ماراثون التنافس الافريقي وعلى الجميع أن لا يرمي المنديل لأننا نملك الفرصة في مواصلة المشوار. * قرعة الأبطال ظهيرة اليوم ستراعي تصنيف الأندية بطريقة المجموعتين. * بحيث سيتم تقسيم الأندية (الثمانية) المغادرة من الأبطال حسب التصنيف من (1) إلى (8) ونفس الأمر بالنسبة لأندية الكونفدرالية. * وهذا يعني أن الأندية صاحبة التصنيف الأعلى في الأبطال من (1 إلى 4) ستتبارى مع الأندية صاحبة التصنيف الأدنى في الكونفدرالية أي من (5 إلى 8). * بينما أندية الكونفدرالية صاحبة التصنيف من (1 – 4) ستنازل أندية الأبطال من (5 – 8). * في العام الماضي تم تقسيم الفرق الستة عشر بواقع (8) من الأبطال ومثلها من الكونفدرالية على النحو التالي. * التصنيف الأول للأبطال : الأهلي (مصر) – الترجي (تونس) – الصفاقسي (تونس) – (ليوبار الكونغو) * التصنيف الثاني للأبطال : الرجاء (المغرب) – استاد (مالي) – سانجا بولوندي (الكونغو) – كالوم (غانا). * التصنيف الأول للكونفدرالية : الزمالك (مصر) – النجم الساحلي (تونس) – أورلاندو بايرتس (جنوب إفريقيا) فيتا كلوب (الكونغو) * التصنيف الثاني للكونفدرالية : الافريقي (تونس) – أسيك (كوت ديفوار) – هارتس أوف أوك (غانا) – واري ولفز (نيجيريا). * وهذا يعني أن المريخ سيتفادى في كل الأحوال كل من (الترجي التونسي) و (الفتح الرباطي المغربي) صاحبا أعلى تصنيفين في مسابقة الكونفدرالية وسيكون الأحمر ضمن الأربعة فرق الأولى في تصنيف الأبطال. * فالفرق المصنفة في الأبطال هي (النجم الساحلي التونسي (أو) إنييمبا النيجيري ومازيمبي الكونجولي والمريخ السوداني والملعب المالي) أمام بقية الفرق الأربعة فهي غير مصنفة ولا تملك أي رصيد من النقاط (الأهلي طرابلس – الشباب التنزاني – بجاية الجزائري – صن داونز الجنوب افريقي). * المشكلة التي ستواجه الكاف هي أن جميع الفرق الأخرى بالكونفدرالية (الملعب القابسي التونسي – ساجرادا الأنجولي – المقاصة المصري – مونانا الجابوني – ميدياما الغاني) وهي الفرق التي تأهلت للدور الحاسم في الكونفدرالية إضافة للفائز من مباراة (الكوكب المراكشي المغربي ومولودية وهران الجزائري) بلا أي رصيد من النقاط. * فكيف سيتم تقسيمها إلى قسمين؟ وعلى ماذا سيعتمد في تفادي صدام الأندية المصنفة في الأبطال مع كل من (الترجي) والفتح المغربي المصنفين. * إبان كتابة هذه المادة تأهّل الأهلي المصري بهدف قاتل في مرمى الشباب التنزاني بعد أن أضاف الحكم المالي (مامادو كيتا) (خمس) دقائق وقت مضاف !! * حاجة أخيرة كده :: المريخ سيواجه أحد أندية (الملعب القابسي التونسي – ساجرادا الأنجولي – المقاصة المصري – مونانا الجابوني – ميدياما الغاني) و (الكوكب المراكشي المغربي أو مولودية وهران الجزائري).