* أصرّ الوزير اليسع على مواصلة لجنة التسيير بنادي المريخ كاستهداف حقيقي لكل شعب الأحمر من واقع الفشل الذريع لأعضاء التسيير في العمل خلال الفترة الماضية. * السؤال الذي يدور في الأذهان ..ماذا يريد اليسع صديق بقراره الأخير؟ * هل يريد أن يرى بأم عينيه المريخ يسير إلى الهاوية بسرعة الصاروخ. * هل يدرك اليسع بإنه بقراره داس على قلوب الملايين من أبناء المريخ. * نعم هو يملك السلطه لاتخاذ القرار.. ولكن ما هي تبعات القرار؟ * اليسع أدخل نفسه في صراع مع جمهور المريخ. * أكثر المتشائمين لم يكونوا يتوقعون قرار إستمرارية لجنة التسيير. * ولكن في ظل وجود اليسع صديق التاج على كرسي رئاسة وزارة الشباب والرياضه الولايي…كل شى جائز. * لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. ونعوذ به من كل شر عظيم. صدى ثان * شنَّ الإعلام الأزرق بالأمس حملة ضد مولانا أزهري وداعة الله المفوض الولائي وتم اتهامه بالإنحياز للمريخ. * مولانا أزهري كان حلقة وصل وسعى لايجاد الحل لمعضلة رئاسة المريخ. * إلا أن الذين في أعينهم غشاوة سوداء لا يرون جميلاً في أي عمل للزعيم. * ولو عدنا للوراء وروينا ما فعله الأهله لمارسوا فضيلة الصمت. * في أواسط السبعينيات ضمن الدوري المحلي وفي مباراة تحدد مصير بطل الدوري فاز المريخ على فريق بري بثمانية أهداف مقابل هدف وتصدر الدوري بفارق الأهداف. * وتباكى إعلام الهلال لوزير الشباب والرياضة آنذاك عمر صالح عيسى الذي إنحاز لهم وقام بالغاء الدوري. * ولا ننسى قضية الهلال والنيل الحصاحيصا ومسئول كبير قام بكتابة استئناف بدلاً عن الهلال المنسحب رسمياً من الدوري.. ولا زال بيننا حي يرزق. * ولا ننسى لكمة الحكم الحيمودي وطرحه أرضاً باستاد الهلال ورفضه إكمال المباراة وتدخل قادة الاتحاد العام وقاموا بالاتصال بالسيد روراوه رئيس الاتحاد الجزائري لمناشدة الحكم بإكمال المباراة من أجل حماية الهلال من العقوبات القاسية. * وشتان ما بين سعي مولانا أزهري من أجل المصلحة العامة وما بين سعي الوزير عمر صالح عيسى وقادة الاتحاد العام من أجل مصلحة الهلال. آخر الأصداء * توقع معظم أهل المريخ بأن يصر أعضاء لجنة التسيير على استقالاتهم من واقع المشهد العام لنادي المريخ منذ استلامهم مقاليد الإدارة وحتى الآن والذي شهد تدهوراً مريعاً داخلياً وخارجياً. * لكن يبدو إن شهوة كراسي السلطة قد أعمت أعينهم عن المصلحة العامة. * هل تلقى أعضاء التسيير ضمانات لحل الأزمة الماليه خلال الفترة القادمة. * وليدركوا بأن الاستمرار بدون مال معناه غياب اللاعبين ومزيداً من نزيف النقاط وخسائر متتالية في الممتاز. * الاستمرار بمثابة المزيد من الاحتقان في الجسد الأحمر. * التمديد يمهد لتنافر وتباعد أهل المريخ بعد اتفاقهم بأن يكونوا على قلب رجل واحد في اجتماع قمة الصفا في حي الصفا. * التمديد بدون وقود مالي بداية النهاية لكل الإنجازات التي تمت في الأعوام السابقة بالفوز بسيكافا 2014 والمربع الذهبي لكبرى البطولات الأفريقية عام 2015م. * وبدلاً من السير للأمام سنحاول بقدر الإمكان الإمساك بالفرامل حتى لا يحدث مزيداً من الإنهيار. * لك الله يا مريخ . * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.