* يترقب المريخاب إعلان لجنة التسيير الجديدة، والتي سيقودها الأخ جمال الوالي بعد أن ينتقي الأسماء التي ستعمل فيها بنفسه. * تسريبات عديدة تواترت حول تكوين اللجنة، ومنها اعتزام الوالي الاستعانة بثلاثة نواب للرئيس، سيكون عبد الصمد محمد عثمان أحدهم، بعد أن صرح الوالي أكثر من مرة أنه لن يتخلى عنه. * كذلك تردد اسم سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى، والدكتور هاشم الهدية للعمل كنائبين للوالي، الذي يحاول إعادة الفريق شرطة د. طارق عثمان الطاهر للعمل في الأمانة العامة، برفقة متوكل أحمد علي. * بعض المتابعين ذكروا أن الأسماء المذكورة لا تحوي جديداً، وطالبوا بضخ وجوه جديدة، ونادوا بالابتعاد عن التكرار في اللجنة الجديدة. * نقول لهؤلاء إن التجديد لا يعني إبعاد كل من عملوا في المريخ سابقاً، لأن الخبرة مطلوبة. * واحدة من أكبر المشاكل التي واجهتها لجنة التسيير التي قادها المهندس أسامة ونسي أنها افتقرت إلى عنصر الخبرة، وضمت في غالب تكوينها شخصيات لم يسبق لها العمل في الأندية الكبيرة. * التجديد في الوجوه والكوادر مهم، لكن الخبرة مطلوبة. * من أبرز محاسن التعيين أن يسهل وصول كوادر جديدة، يصعب أن تأتي بالانتخابات. * لذلك نتوقع من الأخ جمال أن يجتهد لتقديم عناصر جديدة، تجمع بين الكفاءة الإدارية والقدرات المالية، مع الاستعانة ببعض أصحاب الخبرات النوعية، لنضمن حدوث جديد مفيد في ساحة العمل الإداري بالنادي. * غني عن القول ان كل أندية السودان ما زالت بحاجة إلى دعم الأفراد. * المريخ ليس استثناءً من تلك القاعدة مطلقاً. * لا يوجد أي ناد رياضي في السودان يمتلك استثمارات تدر عليه دخلاً يكفيه، ويغنيه عن الاعتماد على أقطابه ومريديه في الدعم. * بما أن المريخ ظل يمثل الريادة والقيادة في عالم الرياضة السودانية فإننا ننتظر منه أن يحدث فتوحات جديدة في مجال التسويق، ويفجر ثورة استثمار، تجعله قدوة لغيره في المجال المذكور، مثلما احتكر دور القدوة في البنيات الأساسية، وفي البطولات الخارجية، وفي مجالات العمل الثقافي والاجتماعي عبر السنوات. * من خلال متابعاتنا لمجريات الأمور في المريخ نعلم أن الأخ جمال الوالي انخرط في مشاورات واسعة مع كل أطياف مجتمع المريخ، وتلقى عشرات الترشيحات لأسماء وكوادر إدارية يرى من رشحوها أنها ستضيف الكثير للنادي. * يمكن للجنة الجديدة أن تضم خمسة عشر عضواً، على الأكثر، لأن كثرة الأعضاء تؤدي إلى الترهل، وتشيع التواكل، وترفع احتمالات حدوث خلافات داخل اللجنة. * العدد المذكور معقول جداً، ويمكن للجنة أن تضم خمسة أعضاء من أصحاب الخبرات، وعشرة كوادر جديدة، يراعى في اختيارها امتلاكها لقدرات مالية، ومؤهلات أكاديمية وخبرات إدارية نوعية. * خلال اجتماعه مع مجلس الشورى تلقى الوالي توصية باختيار المهندس الصادق حاج علي، والمهندس حسن الوسيلة، اللذين عملا في لجنة التسيير وقدما عطاءً متميزاً في مجالي التسويق والمنشآت. * أحدث الصادق حراكاً كبيراً في مجال التسويق، وأنجز الوسيلة عملاً كبيراً في النادي والإستاد. * شخصياً أتمنى أن يتم اختيار المهندس طارق علي زروق في اللجنة الجديدة، لأنه يمتلك قدرات مالية عالية، وخبرة هندسة كبيرة من خلال إدارته لشركة زروق الهندسية، التي عملت كاستشاري لمشروع طابق شاخور. * قدم طارق نفسه بقوة في مجال المنشآت، وكان أحد عرابي مشروع المجمع التجاري الذي يفترض أن تنفذه الشركة الصينية. * طارق زروق يستطيع أن يعوض المريخ عن خسارته للباشمهندس عبد القادر همد، الذي أنجز الكثير في مجال المنشآت قبل أن يتحول لرئاسة اتحاد الخرطوم. * تقديم الترشيحات للوالي مطلوب.. لكن الضغوط مرفوضة. * رشحوا له من تروا أنه يمتلك الكفاءة اللازمة للعمل في المريخ، ولا تضغطوا عليه. * للمرة الأولى سيبادر الأخ جمال الوالي باختيار أعضاء مجلسه بنفسه. * خلال ثلاثة عشر عاماً قضاها الوالي في رئاسة نادي المريخ لم يحدث أن بادر باختيار معاونيه، ولم يتدخل لانتقاء أعضاء مجالسه إلا لماماً. * هذه المرة سيفعل، وسيختار كل أعضاء لجنة التسيير منفرداً، لذلك فإن نجاحها سيحسب له، وفشلها سيحسب عليه بكل تأكيد. * مجريات الأمور تشير إلى أن التأني سيكون سيد الموقف، وهو مطلوب لتجويد الاختيار. * في التأني السلامة، وفي العجلة الندامة. * لكننا لا نريد (للتأني) أن يتحول إلى (تلكؤ). * دقق وحقق وتأنى في الاختيار ولا تجامل، ثم أعقلها وتوكل يا والي المريخ. آخر الحقائق * مطاردة بعض أعضاء لجنة التسيير الحالية للمفوض الولائي لعقد الجمعية خبر طريف وظريف. * لو أظهرت اللجنة الحد الأدنى من الحرص على عقد الجمعية سابقاً لما احتاجت إلى مطاردة المفوض حالياً. * تم تكليفها بعقد الجمعية خلال ثلاثة أشهر في أمر التكليف الأول. * قضت اللجنة الشهور المذكورة ولم تبذل أدنى مجهود لعقد الجمعية بنهايتها. * مدد الوزير أمد تكليفها خمسة أشهر، عانى فيها النادي ما عانى من ضعف أداء اللجنة. * طالبها المريخاب بالإسراع في عقد الجمعية فتلكأت، حتى تفاقم عجزها، ودفع الفريق ثمن سوء أدائها غالياً. * تكاثرت الديون، وتطايرت الشيكات، وتعددت شكاوى اللاعبين والجهاز الفني من عدم سداد المستحقات، فاضطر كبار المريخ إلى المطالبة بتكوين لجنة تسيير جديدة، بقيادة الأخ جمال الوالي، ونالوا استجابة السلطة. * GAME OVER يا لجنة ونسي. * مساعي الرشيد الطاهر والمهندس حسن الوسيلة لعقد الجمعية لن تغير في الأمر شيئاً. * تكوين لجنة تسيير برئاسة الوالي بات مسألة وقت. * مطلوب من الرشيد أن يقدم كشف حسابه، ويرفع تقريره المالي للوزير بسرعة. * أداؤه في أمانة المال كان في غاية السوء. * يكفي أنه نال لقب أكثر أمناء المال تحريراً للشيكات الطائرة في تاريخ المريخ. * الله وحده يعلم عدد الشيكات المرتدة والتي حررت بلا رصيد في عهد الرشيد. * لولا أن اللجنة طالبت بعض من يحملون الشيكات بعدم تقديمها للبنوك لتم إغلاق كل حسابات النادي. * علماً أن أحد الحسابات تم إغلاقه فعلاً، بسبب توالي ارتداد الشيكات منه. * اختياره في الأصل كان خاطئاً، إذ أن من رشحه للمنصب (الصادق حاج علي) اعتمد في ترشيحه على كفاءة الرشيد كمحاسب. * لو كان المريخ بحاجة إلى محاسب ليتولى منصب أمانة المال لكان عبد الحي العاقب أحق بالمنصب. * عمل عبد الحي مديراً مالياً للمريخ أكثر من ربع قرن، ظل فيه مثالاً للنزاهة والأمانة والدقة. * أمين المال المطلوب لنادٍ بحجم المريخ ليس مجرد محاسب. * يفترض فيه أن يمتلك القدرة على توفير المال، لا أن يكتفي بصرفه. * تفنن إعلام المدعوم في اتهام اتحاد الكرة بالانحياز للمريخ بتأجيل مباريات الدوري. * الهلال الذي شاهدناه في الدورة الأولى وأمام الأهلي الليبي يمكن أن يخسر أمام الزعيم حتى ولو واجهه الأحمر بالرديف. * هجومهم على والي الخرطوم بسبب مبادرته بإعادة والي المريخ طبيعي ومتوقع. * يعرفون أن عودة الوالي لا تخدم مصالح المدعوم. * هلالهم الضعيف لم يحقق أي فوز على المريخ في آخر ثلاث سنوات. * في الفترة المذكورة فاز المريخ بلقب الدوري مرتين، وبلقب كأس السودان ثلاث مرات. * صدق أو لا تصدق، الهلال لم يحقق أي فوز على المريخ طيلة الفترة التي تولى فيها كردنة رئاسة الهلال. * الهلال لم يحقق سوى بطولة وحيدة في الفترة المذكورة، وكان للبرير القدح المعلى فيها. * أتى كردنة في آخرها، ووجد بطولة الدوري شبه محسومة للهلال، الذي خاض مباراة التتويج بفرصتين، وحصل على التعادل. * وجود الكاردينال في رئاسة الهلال يخدم مصالح الزعيم. * ويعني استمرار هيمنة المريخ على البطولات المحلية، وتواصل تدهور نتائج الهلال محلياً وقارياً. * آخر خبر: كردنة ولدنا!