* واهم من يظن أن المريخ سيصمت على ما حدث في قضية شيبوب. * واهم من يعتقد أن المريخ سيتقبل (الهمبتة)، ويسكت على القرصنة التي حدثت في القضية المذكورة. * المريخ ناد كبير ومسئول، يفضل أن يأخذ حقوقه بالقانون، ويرفض تجاوز اللوائح، ويحترم المؤسسات الرياضية المسئولة عن إدارة النشاط. * لذلك سيواصل مراحل تقاضيه في القضية بالقانون، وسيتبع الخطوات الكفيلة بالمحافظة على حقوقه، وسيجتهد لفضح التجاوزات الكريهة التي حدثت في (كوبري) قبيح، استهدف سلب المريخ أحد لاعبيه بنقله إلى تونس، توطئة لاستعادته لاحقاً بطريقة ملتوية. * رفضت لجنة شئون اللاعبين غير الهواة طعن المريخ المقدم لوقف انتقال اللاعب شيبوب للهلال، ورفضت كذلك الشكوى التي قدمها الهلال ضد اللاعب ألوك. * واضح من القرار أنه استهدف موازنة هذا بذاك، مع أن مساواة هذا بذاك غير جائزة بتاتاً. * الشكوى التي قدمها الهلال ضد ألوك تمت في ما يبدو بإيعاز من شخصيات في الاتحاد، وظفت انتماءها للنادي الأزرق للتغطية على كوبري تونس القبيح. * ألوك لم يكن لاعباً للهلال في أي يوم من الأيام. * أما شيبوب فقد كان لاعباً للمريخ، وتمت معاملته معاملة اللاعب المحترف، بخلاف أنه وقع عقداً داخلياً للاحتراف مع المريخ، ولعب له أكثر من عام. * الجميع يعلمون أن شيبوب انتقل إلى شبيبة القيروانالتونسي بأمر الهلال، وبأموال الهلال. * تلك المعلومة ليست خافية على أحد. * من ارتكبوا أكبر تجاوز للقوانين المنظمة للانتقالات في السودان، وللائحة الانتقالات الدولية، التي تمنع التحايل وتحظر تدخل طرف ثالث في أي عملية انتقال دولي لم يكلفوا أنفسهم عناء إخفاء ما فعلوه. * جاهروا به، ووثقوه بالصور في الصحف وكل وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي. * الصور التي التقطت لرئيس الهلال مع شيبوب قبل سفره إلى الجنوب وتونس تم نشرها في الصفحة الرسمية لنادي الهلال، وفي الصفحة الشخصية للمنسقة الإعلامية للنادي على موقع الفيسبوك. * لو أجاز الاتحاد السوداني تلك الفوضى، وغض الطرف عن نص المادة (55) من القواعد العامة، التي تلزم أي لاعب ينتقل إلى الخارج بالعودة إلى ناديه إذا رجع قبل أقل من 18 شهر فسيعني ذلك ببساطة أحد أمرين. * إما أنه يعلم بحقيقة ما تم في قضية كوبري شيبوب وتغاضى عنه محاباةً للهلال. * أو أنه يريد أن يذل المريخ بتجاهله لمادة ملزمة في القواعد العامة، تم إعدادها في الأصل لمحاربة مثل تلك الكباري القبيحة. * قضية شيبوب تشكل حداً فاصلاً بين الاستقرار والفوضى. * يجب على قادة الاتحاد أن يفهموا هذه الجزئية جيداً.. إما قانون.. أو لا قانون. * لا مجال لدفن الرؤوس في الرمال. * المريخ متمسك بحقه في اللاعب بموجب المادة (55)، ويريد من لجنة اللاعبين غير الهواة، (ومن شروني تحديداً) أن يوضحوا له سبب تجاهلهم للعقوبة التي أوقعها المريخ على لاعبه شيبوب قبل سفره إلى تونس. * إذا كان الاتحاد يدار بالانتماءات، وتسيطر عليه المجاملات والميول فليبشر بالفوضى. * هذه القضية تحديداً ليست مثل سابقاتها. * المخالفة فيها أوضح من الشمس. * والتحايل الذي تم على القانون لا يحتاج إلى إثبات، لأن خالفوا جاهروا بما فعلوا، ووثقوا المخالفة بالصور والأخبار، وحرصوا على نشر تفاصيلها بدقة. * إن كان قادة الاتحاد يتوهمون أن قضية شيبوب ستسقط بالتقادم، وأن المريخ سينشغل عنها بمرور الوقت فهم مخطئون! * إذا أقروا الفوضى فليبشروا بالفوضى. * وإذا سمحوا بتجاوز القانون فسيسر المريخ أن يدوسه لهم بقدميه! * حق المريخ في هذه القضية تحديداً لن يضيع مطلقاً. * لا مجدي.. لا شروني.. لا زكي ولا غيرهم يستطيعون أن يلبسوا الحق ثوب الباطل، لأن انتقال شيبوب إلى شبيبة القيروان في (بأموال الهلال وبتخطيط وتنفيذ من الهلال) فضيحة لا يجوز التغاضي عنها مطلقاً. * خذوا حذركم.. المريخ سيطلب حقه بالقانون، وسيستأنف قرار لجنة اللاعبين غير الهواة للجنة الاستئنافات العليا، وإذا أقرت تلك اللجنة السقطة الكيبرة، وسمحت للهلال ومن جاملوه في الاتحاد بتجاوز القانون فعليها وعلى اتحادها وقادته أن يجهزوا أنفسهم للمزيد من تجاوز القانون. * من يظنون أن المريخ سيصمت على الهمبتة التي حدثت في هذه السقطة الكبيرة والفضيحة التاريخية واهمون.. وقد أعذر من أنذر. آخر الحقائق * المريخ يمتلك قضية قوية، ومسنودة بمواد ثابتة في القواعد العامة. * إذا احترم الاتحاد قواعده العامة، وطبق نص المادة 55 التي شرعت في الأصل لمنع الكباري، ومحاربة التحايل في الانتقالات كان بها. * إذا انتهك قوانينه فسيسر المريخ أن يقلده في الانتهاك. * الطريقة التي سيتعامل بها الاتحاد مع استئناف المريخ ستحدد طريقة تعامل المريخ مع القضية. * إذا احترموا قانونهم سيحترمه المريخ. * وإذا انتهكوه سندوس عليه بالجزمة القديمة! * لا مجال للسكوت على أكبر تجاوز لقوانين الكرة السودانية، في تاريخ الكرة السودانية. * بمقدور المريخ أن يرد بالمثل. * وهو قادر على أن يهمبت من يشاء من لاعبي الهلال! * لكنه ناد كبير، لا يتشرف بتجاوز القانون، ولا يسره أن يتحايل عليه. * إذا اعتمد الاتحاد التجاوزات وأسبغ عليها الشرعية فلكل حدث حديث. * ألا يعلم مجدي هوية الجهة التي نقلت شيبوب إلى تونس؟ * ألا يدري عبد العزيز شروني هوية من خططوا ومولوا عملية انتقال شيبوب إلى شبيبة القيروان؟ * عاملين رايحين ليه؟ عشان هلالاب يعني وللا كيف؟ * لماذا رفضتم تطبيق المادة 55 على اللاعب شيبوب؟ * ما عاجباكم وللا ما مالية عينكم؟ * أم أن ما فعله الهلال في هذه القضية صادف هوىً في نفوسكم؟ * بحمد الله تمكن الزعيم من تجاوز النمور بأقل مجهود. * فقد المريخ نصف أساسييه، وخاض المباراة بلا إعداد، وحقق فوزاً باهراً على أحد أقوى فرق الممتاز. * الفوز سيمنح الأحمر دفعة معنوية قوية قبل لقاء القمة. * لم يقدم الزعيم العرض المطلوب، وذلك أمر طبيعي قياساً بالظروف التي سبقت المباراة. * في اللقاء المقبل سيختلف المردود، وسيستعيد المريخ عدداً من أعمدته الأساسية. * تحية كبيرة للحارس المخضرم المعز محجوب الذي قدم مباراة كبيرة أكد بها قيمته كحارس متمكن. * نوصي علاء الدين أن يقلل من احتفاظه بالكرة، ويكف عن المراوغة في منطقة المناورة. * علة المريخ كانت في خط الوسط، بسبب عدم اهتمام ألوك وكوفي بأداء الواجب الدفاعي. * تألق صلاح نمر وقدم أوراق اعتماده لجماهير المريخ رسمياً. * وظهر إبراهيم جعفر بصورة طيبة في أولى مبارياته مع الزعيم. * كالعادة.. أفلح الفارس ضفر في تحريك النتيجة بهدف رأسي تخصصي. * نريد من ضفر أن يكرر مسلسل قلع الضفر في اللقاء المقبل. * نقض المساعد الثاني هدفاً صحيحاً للمريخ براية ظالمة، وأوقف له هجمة خطيرة براية غبية. * المساعد المذكور حضر إلى الملعب وهو يظن أن مهمته تنحصر في منع لاعبي المريخ من التسجيل. * الرايتان تكفيان لشطبه من كشوفات التحكيم إلى الأبد. * كالعادة.. طاقم دولي لمباريات المدعوم.. وطاقم مغمور لمباريات الزعيم. * تسهيلات في البقعة.. وكلتشات في دار جعل. * كالعادة نال الهلال نقاط الخرطوم (تسليم مفتاح) مع أنه كان في أسوأ حالاته. * خبر مفرح: ركنية كوفي نصف هدف. * آخر خبر: رمضان أحلى الأقوان.