* في معرض تصريحاته أشاد الأخ عبدالصمد بانتصارات فريق الكرة بالمريخ وذكر إن الفوز في 8 مباريات على التوالي إنجاز غير مسبوق.. * الفوز في 8 مباريات على التوالي بعيد جداً عن الأرقام القياسية والتي سبق أن فاقت العشرين انتصاراً متتالياً في الدوري.. * نذكر الأخ عبدالصمد أيام المدرب المصري حسام البدري في العام 2011م عندما حقق المريخ انتصارات متتالية من بداية الدوري بلغت 12 انتصاراً ولم يتعثر الفريق إلا في المباراة الأخيرة للدورة الأولى أمام أهلي الخرطوم عندما خسر بهدف سولي شريف، تلك المباراة التي قدمها الإعلام الأحمر على أنها مباراة العلامة الكاملة.. * وقد لعب الحكم المعز أحمد دوراً كبيراً في خسارة المريخ عندما حرمه من 3 ركلات جزاء ارتكبت مع مصعب وباسكال في الشوط الأول وقلق في الشوط الثاني.. * وقد كان المدرب حسام البدري في قمة الاستياء من الحكم المعز أحمد وتحكيم الممتاز عموماً، وقد تحدث قبل سفره لمصر قائلاً (لقد عرفت الآن لماذا لا يفوز المريخ ببطولات الدوري الممتاز في السودان).. وقرر حسام البدري عدم العودة لمواصلة تدريب المريخ بسبب التحكيم غير المنصف.. ولكن بعد جهود كبيرة تمت إعادته.. * وفي الدورة الثانية ضرب المريخ كل الفرق رغم أنف التحكيم، حيث حقق الفريق 12 انتصاراً متتالياً مما مكنه من حسم لقب البطولة قبل مواجهة الند الهلال في المباراة الختامية.. التي انتهت بالتعادل 2/2 ولعب الحكم بدرالدين عبدالقادر دوراً في عدم فوز المريخ عندما منح الهلال ركلة جزاء من تمثيلية سادومبا الذي ألقى بجسمه من فوق الحارس يسن.. واحتسب بدرالدين ركلة حرة للهلال لا وجود لها أمام منطقة جزاء المريخ ساعدت الهلال على تحقيق التعادل.. ورفض بدرالدين طرد مدافع الهلال مساوي الذي تعمد تصفيه مهاجم المريخ الزامبي ساكواها!! بل طرد مدرب المريخ فاروق جبرة المحتج على إعتداء مساوي على ساكواها.. * ونذكر في موسم 2008م كسب المريخ 6 مباريات متتالية من بداية الدوري ثم تعرض لخسارة مفاجئة أمام حي العرب ببورتسودان بهدف بركة عباس، ولكن بعد تلك الخسارة حقق المريخ انتصارات متتالية بلغت 14 مباراة على التوالي وصلت حتى المباراة قبل الختامية للدوري مع الهلال التي انتهت بالتعادل.. * ال14 مباراة التي انتصر فيها المريخ على التوالي موسم 2008م شملت الفوز على الأمل بالخرطوم 8/صفر والثأر من حي العرب بالفوز عليه 7/صفر وكذلك شملت الفوز على الهلال بهدف طمبل في الدقيقة 88 وهو الدوري الذي انسحب منه الهلال بعد اعتباره مهزوماً في مباراة النيل بالحصاحيصا التي رفض الهلال خوضها.. ولكن حدثت انبراشات من جانب بعض المسئولين والاتحاد عندما تقرر إعادة مباراة الهلال والنيل بواسطة استئناف مهزلة لم تدفع له رسوم وتم تقديمه نيابة عن الهلال الذي رفض الاستئناف!! * نقول للأخ عبدالصمد الانتصارات الثمانية التي حققها الفريق في الدورة الثانية رغم الظروف تستحق الإشادة.. ولكن هذا الفريق لا زال ينتظره الكثير حتى يصل مرحلة تحقيق الإنجازات.. * لقد خاض المريخ النصف السهل من مباريات الدورة الثانية ونجح في كسبها.. وهي مباريات الرهيب والرابطة بكوستي والأمير والنسور بأمدرمان والنيل بشندي والأهلي الخرطوم والمريخ والهلال الفاشر بأمدرمان.. * وتبقى للفريق النصف الصعب بداية بلقاء الأمل والأهلي بعطبرة، ثم الخرطوم الوطني وهلال الأبيض وهلال كادوقلي بأمدرمان، ثم المريخ بنيالا والأهلي بمدني وأهلي شندي بأمدرمان، ثم الهلال في الختام. * مباريات النصف الثاني للدورة الثانية هي المحك الحقيقي لفريق المريخ الحالي والجهاز الفني.. وهذه المباريات ستكون شرسة للغاية ويتوقع أن يكون للتحكيم أثر فيها لتعطيل المريخ وإبعاده نهائياً من التفكير في منافسة الهلال على اللقب.. * علماً إن الهلال أكمل خوض المباريات الصعبة وتبقت له مباريات سهلة على ارضه يتوقع أن يحقق فيها انتصارات عريضة بداية برابطة ومريخ كوستي ثم النسور والأمير وأهلي الخرطوم وحتى مباراتيه في الفاشر يتوقع أن يكسبهما أما بالجدارة والعرق أو بدعم التحكيم إذا لزم الأمر، مثلما فاز على مريخ نيالا بتحكيم المعز أحمد وسرق نقاط أهلي مدني بفضيحة الحكم السموأل.. ومن قبل فاز على هلال الجبال بدعم كركة!! أما مباراة الهلال قبل الأخيرة مع الخرطوم الوطني أيضاً سيكسبها حتى إذا استأسد فريق الخرطوم وكان الأجدر بالفوز.. فالحكام الذين حرموا فريق الخرطوم من الفوز على الهلال طوال مسيرة الممتاز بلاشك سيواصلون دعمهم للأزرق.. * حتى إذا حقق المريخ الإعجاز وقهر التحكيم والخصوم وفاز في جميع المباريات التسع الشرسة المتبقية له لن يفوز بالدوري.. لأنه إذا نجح الهلال في كسب كل مبارياته المتبقية قبل لقاء الختام مع المريخ سيتوج باللقب قبل مواجهة المريخ.. * هذا الطريق الممهد للهلال للفوز بالدوري شيده حكام صلاح.. ومن الأمثلة القريبة نذكر.. * ساهم الحكم كركة في فوز الهلال على الأسود بكادوقلي مع بداية الدوري عندما حرم الأسود من ركلة جزاء ومنح هدف الأمان للهلال الذي أحرزه الشعلة من تسلل لينال الهلال نقطتين أوانطة في مباراة كان يمكن أن تنتهي بالتعادل!! * حرم الحكم عادل مختار المريخ من ركلة جزاء في لقاء القمة ليمنح الهلال الفوز ومنحه نقطتين أوانطة في مباراة كان يمكن أن تنتهي بالتعادل.. * حرم الحكم محمد بلال كركة المريخ من هدف الفوز الذي أحرزه عبده جابر في مباراة أسود الجبال بكادوقلي ليحرم المريخ من نقطتين.. * حرم الحكم شانتير بإشارة هيثم النور أهلي شندي من هدف التعادل الذي أحرزه محمد كوكو في مرمى الهلال بأمدرمان مما منح الهلال نقطتين أوانطة.. * منح الحكم السموأل ثلاث نقاط أوانطة للهلال بإدارته الفضيحة لمباراة أهلي مدني والهلال في مدني.. وهي المباراة التي كان يفترض أن يكسبها أهلي مدني أو تنتهي بالتعادل على أسوأ الفروض.. * منح الحكم معتز تمشيطية ركلتي جزاء مشكوك في صحتهما إن لم تكونا ظالمتين للهلال في مباراة أهلي مدني في الدورة الأولى بامدرمان حقق بهما الهلال الفوز.. ولن نقول هنا إن الهلال نال 3 نقاط أوانطة.. * وبعملية حسابية دقيقة نجد إن الحكام منحوا الهلال 10 نقاط أوانطة وحرموا المريخ من نقطتين في كادوقلي ونقطة في لقاء القمة.. وهذا بالطبع يكفي لمنح البطولة للهلال.. * هدايا الحكام للهلال يمكن أن تتواصل في بقية المباريات إذا حدث أي طارئ.. خاصة في مباراتي الفاشر.. أما بقية مباريات الهلال في العاصمة نجدها سهلة ولا تحتاج لدعم من التحكيم.. * أما خصومات الحكام من نقاط المريخ متوقعة جداً في المباريات المتبقية للمريخ.. لاسيماً إنها مباريات صعبة وأمام فرق قوية.. * مقولة حسام البدري (الآن عرفت لماذا لا يفوز المريخ ببطولات الدوري في السودان).. مقولة صحيحة..