* الأخ جمال الوالي رئيس لجنة التسيير المريخية صرح للإعلام أمس أن نائبه عبد الصمد هو الداعم (الثاني) للمريخ ولا يسترد ما يدفعه رغم أن مستندات عوض رمرم أكدت أن نائب رئيس اللجنة ورئيس القطاع الرياضي ليس بالداعم الثاني * نعتقد .. بل نُقسم جازمين وصادقين أن الوالي أرهقته مهاتفات الخرطوم عقب مؤتمر رمرم حتى يرد على ما ورد في المؤتمر فوجد نفسه مضطراً لقول ما قاله من حديث وما كنا نريده أن يصرح بما صرح به حتى وإن تعرض لأطناناً من الضغوط * الوالي نفسه يعلم جيداً أن عبد نائبه ليس بالداعم الثاني للمريخ ويعلم أن ما يقدمه نائبه عبارة عن ديون وليس تبرعات ويحرص على إستردادها فوراً وفي مرات أخرى يحرص على إستردادها بطرق يعلمها الوالي ونعلمها نحن جيداً * عبد الصمد مستفيد بدرجة كبيرة من وجوده في مجالس المريخ المختلفة مثله مثل كثيرون ولا يمكن أن ينكر هذه الجزئية ولا غيره * المهم أن الوالي لم يوفق إطلاقاً وهو يصف نائبه بالداعم الثاني وكان يمكن أن يصفه بالداعم فقط دون توصيف وتحديد للمراكز * توصيف الوالي لنائبه بأنه الداعم الثاني وأنه لا يسترد ما يدفعه حديث غريب جداً فكلنا يعلم خبايا ما يدفعه عبد الصمد ونعلم أن (دائن) وليس (متبرع) وفرق كبير بين الإثنين * أمين مال المريخ وبالمستندات أكد أن الوالي هو الداعم الأول ورمرم هو الداعم الثاني وحديث الوالي بأن عبد الصمد هو الداعم الثاني يعني شق صف مجلسه ما دام رمرم أعلن أنه الداعم الثاني * ولنتجاوز كل شيء وسنعتبر أن عبد الصمد هو الداعم الثاني عزيزي الوالي فهل كل من يدعم يحق له أن يفعل ما يريد بزملائه من تهميش وإقصاء وإختزال كل الأمور الإدارية والمالية في شخصه فقط * نقولها للوالي بكل وضوح أنا إختزال نائبه لكل الأمور المالية وبعلمه هو عملية غير مستحبة وغير كريمة في حق بقية أعضاء المجلس ومن غير المستحب أن يساعد الوالي بكل تأريحه العريض على تهميش بقية رفقائه في المجلس * سنعتبر عبد الصمد هو الداعم الثاني ولكن نقول للوالي أن صمته على ما يفعله الرجل بالقطاع الرياضي أمر غريب ويعني الضوء الأخضر لفعل المزيد * قبل تعيين لجنة التسيير الحالية كتبنا مراراً وتكراراً محذرين الوالي من الإستعانة بعبد الصمد في اللجنة الجديدة لأننا عايشنا الرجل ونعلم أن طريقة إدارته لا ترقى لنادٍ كبير وعظيم مثل المريخ * كل الزملاء الإعلاميين ظلوا ينتقدون نائب رئيس لجنة التسيير المريخية وبالأرقام بعيداً عن الحديث الإنشائي ولم يتجرأ الرجل على تفنيد سطر واحد مما يُكتب عنه فهل هناك أدلة دامغة وثابتة تبرر إبعاد الرجل أكثر مما تم ؟ * الوالي وكأنه يريد أن يهدم ما يبنيه بنفسه وهو يتفرج على ما يرتكبه نائبه من حماقات في حق المريخ بإبعاده لكثيرين وإصراره على تسير الأمور بمفرده في قطاع الكرة حتى وصلت الأزمات للاعبين بعد أن تخطت الإداريين * تهميش الرجل لبقية أعضاء المجلس وبعلم الوالي تعتبر غير كريمة من الوالي نفسه لأنها تقلل من قيمة زملائه في اللجنة وتقلل من هيبة المريخ * الوالي جرب نائبه من قبل وحدث منه مثلما ما يتكرر اليوم ولا ندري حتى اللحظة السر الدفين وراء إصرار رئيس لجنة التسيير على الإستعانة به مرة أخرى * المريخ يمضي في غير ما نريد في وجود رئيس القطاع الرياضي ونخشى من الإنهيار الكامل وبعدها لن يُجدي رحيل عبد الصمد في إصلاح ما أفسده بسبب تهوره الإداري * نكرر أن الوالي تعرض لضغوطٍ عنيفة ليصرح بمثلما صرح ولكن هذا لا يعني أن يصرح وبالطريقة التى طالعناها أمس * الأخ عوض رمرم إداري مستقبل شاب طموح وصاحب فكر ثاقب ونقول أنه يمكن أن يفيد المريخ أكثر من نائب رئيس اللجنة بمليار مرة ونأمل المحافظة عليه لأن يمتلك ما يقدمه والآخرين يمتلكون ما يؤخر المريخ ويجتهدون بسرعة الإفلات في هذه الناحية * نصيحة لنائب رئيس القطاع الرياضي .. ليتك أدرت معارك بأدب جميل بعيداً عما يحدث .. توقيعات متفرقة .. * لا يوجد منطق واحد يبرر سفر اللاعب بكري المدينة إلى أمريكا للمشاركة في مهرجان هناك * الضمانات التى تم توفيرها من المقيمين في أمريكا بوجود طبيب تأهيل مختص يمكن أن يشرف على مواصلة اللاعب لجلسات التأهيل الطبيعي ممتازة جداً ولكن سفر اللاعب يعني مشاركته باللعب قبل إكتمال مراحل تأهيليه وهذا يعني تجدد إصابته مرة أخرى * لا توجد ضمانات كافية لعدم مشاركة بكري باللعب ولا يمكن للعقرب أن يطير من الخرطوم حتى أمريكا ولا يشارك في اللعب * مطلوب منع اللاعب من السفر والإعتذار لأصحاب الدعوة بأمريكا فهو لاعب المريخ ومطلوب منه الإسراع في إكمال علاجه للحاجة الكبيرة له في ظل النقص الواضح في المقدمة الهجومية * حال تم السماح للاعب بكري المدينة بالسفر تكون الإدارة قد إرتكبت خطأ كبيراً في حق المريخ * إشادة رئيس لجنة التسيير بنائبه لا تبريء ساحة الأخير مما يردده الكثيرون ونعلمه من عدم دعمه كمتبرع وليس دائن * إن كان رئيس القطاع الرياضي لا يسترد أمواله فليعلن للملأ حجم ما قدمه ويردف بتنازله عنه مثلما يفعل الواللي وهو يتنازل عن عشرات المليارات * لم يحدث أن إسترد الواللي مليما واحداً مما ظل يتبرع به للمريخ ولو تبرع حاليا بمئات المليارات فالكل يعلم أن لن يأتي يوم يسترده