* بدأ العد التنازلي للقاء التاريخي بين المريخ وبايرن ميونيخ الألماني بطل أبطال أوروبا والعالم.. حيث يقام اللقاء يوم الخميس القادم بالدوحة أي بعد أسبوع واحد فقط. * أخونا يسن علي يسن لا زال مصراً على أن هذا اللقاء لن يقام.. وتأتي ثقته الزائدة في نسف لقاء المريخ وميونيخ من خلال الجهود التي لا زالوا يبذلونها مع (الفكي)! * الأهلة الذين اقتنعوا بقيام مباراة المريخ وبطل العالم بدأوا يجهزوا أنفسهم للشماتة في الهزيمة التاريخية للمريخ على ملعب نادي السد.. * إبراهيم عوض توقعها مثل هزيمة السيلية أمام البافاري صفر/13 أو أكثر.. * محمد عبدالماجد توقعها بتسعة أهداف نظيفة.. * لا ندري لماذا أرادها بالتسعة تحديداً؟ لماذا لا تكون 10/صفر؟ * واضح إن محمد عبدالماجد يعاني من عقدة نفسية بسبب تسعة الهونفيد التي تجرعها فريقهم في دار الرياضة بأمدرمان.. والهتافات التاريخية (التسعة كتيرة خلاص يا بوشكاش)! * علشان كدة ود عبدالماجد داير يتفشى نفسياً من العقدة التاريخية.. * بعض الهلالاب ينفسون عن أنفسهم من فجيعة (تسعة بوشكاش) بالقول إن المريخ أيضاً سبق أن خسر بالتسعة أمام سان جورج في إثيوبيا.. * صحيح إن المريخ خسر حبياً بالتسعة في إثيوبيا وأمام فريق عادي لم يسجل أي تفوق على المريخ طوال تاريخه في البطولات الأفريقية حتى اليوم.. * خسارة المريخ الحبية أمام سان جورج جاءت في ظروف غير طبيعية حيث كانت الأمطار تهطل والملعب موحلاً، ولسوء حظ لاعبي المريخ كانوا يلعبون بأحذية (الكبك) التي كان يستخدمها لاعبو السودان في الملاعب الترابية قديماً والتي لا تصلح للعب على الوحل اطلاقاً.. بينما ارتدى لاعبو سان جورج (الكدارات) المحلية الصنع والتي تساعد على عدم الإنزلاق في الوحل والطين، ولهذا حدث الفارق وخسارة المريخ.. * خسارة الهلال بالتسعة أمام الهونفيد المجري عام 1956م حدثت في أجواء عادية وفي قلب البقعة على ملعب دار الرياضة بأمدرمان وأمام جمهور الهلال.. * وكانت أكبر هزيمة يتلقاها فريق سوداني داخل السودان أمام فريق زائر على مدى التاريخ وحتى اليوم.. * يذكر إن فوز الهونفيد بالعشرة في مدني تجرعها منتخب مدني وليس أحد الأندية هناك.. * أكبر هزيمة تلقاها فريق سوداني على أرضه في البطولات الأفريقية أيضاً كانت من نصيب الهلال عندما خسر بالخمسة في المقبرة أمام مازيمي الكنغولي عام 2009م. * أما أكبر هزيمة تلقاها فريق سوداني في البطولات الأفريقية خارج السودان كانت من نصيب حي العرب بورتسودان عندما خسر بثمانية أهداف أمام الإسماعيلي في الإسماعيلية.. * هناك مباريات كثيرة جداً خسرها الهلال بالخمسات والستات أمام فرق عربية كما خسر أمام المقاولون العرب المصري حبياً 3/7 في تاريخ قريب وأحرز أهداف الهلال الثلاثة البرنس هيثم مصطفى.. * ومن أشهر هزائم الهلال عندما شارك في بطولة أبها بالسعودية واستقبلت شباكه 14 هدفاً ويومها أطلقنا عليه لقب (قمر 14)! * بطلوا الفصاحة يا أهلة فتاريخكم حاشد بالهزائم التاريخية وأمام فرق عادية.. وحتى إذا خسر المريخ بعشرة أهداف أمام البافاري بطل أبطال العالم، فذلك لن يقلل من عظمة وتاريخ المريخ.. ويكفي إن فريق برشلونة معشوق معظم أحباء الكرة في العالم تلقى 7 أهداف من البافاري ولم يقلل ذلك من عظمة وتاريخ البارسا.. * بغض النظر عن النتيجة، فمنازلة بطل أبطال أوروبا والعالم في حد ذاتها شرف كبير لا يقدر بثمن ولا يحلم به أي فريق من فرق دول العالم الثالث.. والعياذ بالله من الحقد والحسد.. زمن إضافي * أثناء استراضنا لأحداث عام 2013م وجدنا إن الهلال خسر حبياً أمام بعض فرق الدرجات الصغرى ولكننا لم نهتم ولم نبرز هذا الجانب.. وحتى فرق الدرجات الأدنى اعتبرت الفوز على الهلال أمر عادي! * في العام المنتهي خسر الهلال أمام الجريف صفر/2 وخسر أمام هلال الأبيض 1/3 وخسر أمام الزومة 1/2 ومع هذا كله يترقب الأهلة الشماتة في هزيمة المريخ أمام بطل العالم! * بالطبع لم نذكر هزائم الهلال أيام الإعداد في إثيوبيا أمام سان جورج والبنك الإثيوبي وغيرهما، ولا هزيمته في المقبرة أمام هلال كادوقلي بهدف وليد علاء الدين الذي قاد اللاعب لكشوفات الأزرق! * أما الهزيمتين التنافسيتين القاسيتين أمام رفاق باسيرو ومالك اسحق وسفاري في استاد شندي، فاسكت ساكت!! * استحسن الكثيرون من المريخاب فكرة دعوة مدربي المريخ الألمان السابقين رودر وهورست واتوفيستر لحضور لقاء المريخ والبايرن بالدوحة وتكريمهم في المباراة التاريخية. * الفكرة فعلاً جميلة ولكن طرحها جاء متأخراً حيث كان ينبغي الترتيب لهذا الأمر قبل شهر من الآن، بأخذ الإذن والموافقة من الشركة المنظمة للمباراة، ثم الاتصال بالمدربين السابقين لتقديم الدعوة لهم بالحضور إلى الدوحة.. لكن الوقت الآن ضيق، وعادة يقضي الأجانب موسم العطلات الحالي مع أسرهم بعيداً عن أي ارتباطات أخرى. * قطب المريخ نادر مالك المقيم بأمريكا والمتواجد هذه الأيام بالبلاد، ذكر إن تواجدهم في أمريكا وعدم توفر القنوات الفضائية السودانية حرمهم من متابعة المريخ إلا عبر النت. * وقال إنهم في أمريكا أصبحوا بعيدين عن كرة القدم تماماً، حيث انشغلوا بكرة السلة اللعبة الشعبية الأولى في أمريكا، وفريقهم في كلفورنيا هو LAKERS الذي يتبع لرابطة المحترفين NBA * وقال إن سعر تزكرة الدخول لمباريات السلة في أمريكا مرتفع ويتراوح ما بين 200 و300 دولاراً كما يرتفع سعر التذكرة إلى ألف دولار في المباريات النهائية والكبيرة. * طالما أن فريق LAKERS هو فريق مريخاب أمريكا بقيادة نادر مالك فعلى جماهير المريخ أن تشجع هذا الفريق، علماً إن قنوات الجزيرة المفتوحة تنقل بين الحين والآخر مباريات السلة الأمريكية NBA وهي مباريات ممتعة وشيقة. * المريخي الحبيب الأمير فيصل كرم الدين فضل ناصر يهنئ كل الصفوة داخل وخارج البلاد بحلول العام الجديد والذي يستهله الأحمر الوهاج بشرف كبير يتمثل في الحدث التاريخي بمواجهة بطل العالم بايرن ميونيخ.. كما يهنئ الحلفاوي المريخي الصعب بنيويورك معتز حسن بشير بمناسبة الحضور إلى السودان. * ولا شيء سوي المريخ وميونيخ والتاريخ..