* أيام قلائل جداً تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك ونحن نتنسم عبق وعبير هذه الأيام المباركات أيام ذي الحجة وحجيج بيت الله الحرام يملئون الدنيا تكبيراً وحمداً وتلبية جعلنا الله وإياكم العام القادم بإذن الله من الحجيج وكل عام والأمة الإسلامية جميعاً بألف خير وتنعم بالسلام والاستقرار والرخاء. * مرت الأيام سريعاً وعيد الأضحى الفائت لا تزال ذكراه في دواخلنا جميلة وحلوة فأعياد المسلمين كلها جميلة بجمال هذا الإنسان السوداني الأصيل والعيد هنا مختلف في كل تفاصيله وإن كان أهل الولايات يرون أن عيدهم هو الأجمل على الإطلاق لما فيه من "لمة" للحبان وتواصل اجتماعي عفوي دون قيود وجمال بيئي بعيداً عن التلوث والضجيج. * ومع قدوم العيد السعيد الكل يتلهف إلى برمجة جميلة يجتمع حولها الناس جميعاً ويقضون أمتع اللحظات أمام الشاشات كما يمنون أنفسهم بالجديد والمفيد والابتعاد عن الرتابة والتكرار الممل. * ولكي تبتعد الفضائيات عن الملل لابد للقائمين على أمرها من عدم تكرار الضيوف أو الأفكار البرامجية أو الاستنساخ الذي يعم الشاشات. * العيد فترة جيدة للمشاهدة خاصة وأن العطلة هذا العام كبيرة مما يعني أن كل الشعب السوداني داخلياً وخارجياً سيشاهد نسبة كبيرة من البرامج وحتى يكسب أهل الفضائيات ود هذا المشاهد لابد من إقناعه بتقديم الممتع للنظر والمفيد للنفس والجاذب للسمع. * لن نكون متشائمين وسنطلق عنان الأمنيات والآمال ببرمجة تسعدنا وتجعلنا نلتهم "اللحوم".بشراهة توازي شراهة المشاهدة ولنا أن نعلم ولكن أن تتحققوا لنا ما نحلم به يا أهل الفضائيات وكل عام وأنتم بخير. حلو القول * جانا العيد.. لسة بعيد * جونا الناس.. يقولو تهاني.. بخيت سعيد