*دأبت الفضائيات السودانية قاطبة على الاحتفال بماضي الكرة السودانية في كل عام وخلال كل مناسبة ولم يفتح الله على أي واحدة من هذه القنوات أن تتذكر النادي الوحيد الذي شرف الأندية السودانية بالبطولات المحمولة جواً ورفع اسم السودان في المحافل الخارجية ولم تبادر أي قناة بإبراز نجوم مانديلا او نجوم وابطال سيكافا الأولى وسيكافا الثانية وسيكافا الثالثة وكاس دبي الذهبي وكاس الشارقة الدولية . *يبدو أن التعمد والترصد بالمريخ واضح ولايحتاج إلى تأكيد أو إشارة لأن بعض القائمين على أمر القنوات الرياضية من الهلالاب طبيعي جدًا أن يصدر منهم مثل هذا التعامل الذي لايمت للعمل والرسالة الاعلامية بصلة والأدهى والأمر أن أبناء المريخ في القنوات يعرفون أنهم مقصرون في حق الأحمر الوهاج ولكنهم يخشون من هجوم الأقلام الهلالية بدليل أن الزميلة ميرفت حسين الصادق والمدرب محمد عبدالله مازدا أصرا على تجاوز محطة فوز المريخ بكأس الكؤوس الافريقية واذا قبلنا هذا التجاوز من مازدا من واقع أننا اعتدنا على ذلك منه فلن نقبله من الزميلة الإعلامية ميرفت حسين لأنه يعتبر نوعاً من أنواع التقصير في الرسالة التي وصلت الى المتلقي مبتورة سواء أكان ذلك بقصد أو بغير قصد. *أتمنى وأدعو وأناشد للمرة المليون كافة أبناء المريخ من إعلاميين وإداريين ومدربين أن يبحثوا مسألة الإرث المريخي البطولي الذي تعرضنا إليه بالتسلسل أعلاه أي البطولات المحمولة جوًا واستقبالات الأبطال والمباريات ولحظات التتويج واستقبالات الرؤساء للأبطال في كافة المناسبات داخل القصر الجمهوري، هل موجودة ومحفوظة في أرشيف القنوات المختلفة أم تمت إبادتها لأن هناك معلومات مؤكدة تشير إلى أن مسيرة نادي المريخ البطولية في كأس الكؤوس الإفريقية تم إعدامها بالكامل لشيء في نفس بني صفر والله أعلم. *من ليس له ماض فليس له حاضر وهذه حقيقة ومن ليس له قديم فلاجديد له والدليل على ذلك ان نادي الهلال الخالي الوفاض من البطولات المحمولة جوا فعل كل شيء لاجل تحقيق واحدة فقط من البطولات التي حققها المريخ ولكنه لم يستطع حتى اقترابه من الاحتفال بالمئوية الصفرية الأولى وهذا لايعني أن الهلال ليس نادٍ كبير بالعكس فهو من الأندية القيادية بفضل جماهيريته ولكن من ناحية مقارنته بالمريخ صاحب السجل والتاريخ الحافل بالبطولات المحمولة جوا من دون شك يصبح الهلال قزما في حضرة بطولات الزعيم المحمولة جوا وفي هذه الناحية لايختلف الهلال العاصمي عن هلال جوبا او هلال واو او هلال فداسي او هلال الابيض او هلال كادوقلي او هلال كبوش فكلها تتساوى في الرصيد الصفري في حضرة الزعيم. آخر الكواليس *المريخ يمرض ولكنه لايموت وكل من طالب برحيل المدرب غارزيتو من مشجع وإعلامي وإداري عليه أن يعترف ويحمل نفسه جزءاً من مسؤولية تواضع المريخ في هذا الموسم. *الاعتراف بالذنب فضيلة ولكن للأسف أصبح المريخ مبتلىً بنوعية من المشجعين والمنظراتية الذين لايفهمون في كرة القدم ولولا توفر وسائل التواصل الاجتماعي مثل الواتس والفيس بوك لما عرفوا المريخ مع احترامي للمريخاب الإيجابيين والمحترمين من مريخاب الواتس والفيس. *الشيء الثاني والمصيبة الأكبر هو تشجيع النسوان الواحدة تفتي في حاجة وهي مافاهمة فيها أي حاجة وكمان في جماعة كدة بكونوا مراهقين طوالي يقوموا يخلوا تشجيع الفريق ويتحولوا لتشجيع النسوان فاضيات الشغلة اللائي يقحمن أنفسهن وسط شغلانية أصلاً ربنا خلقها للرجال وخلق الرجال لها . *لا اقصد من ذلك أن كل الإناث لايفقهن شيئاً في كرة القدم فهناك إناث يعرفن حدودهن في التعامل مع الكرة باحترام أنفسهن . *الفنانون في السودان اكثر من الهم على القلب والبرامج الغنائية والانصرافية في إحدى القنوات أصبحت تقدم بصورة سمجة وسجمانة لدرجة أن المقدم أصبح يتحول الى راقص. *أتمنى أن أشاهد برنامجاً من دون فنان . *صدقت ياحسن فاروق في المقارنة بين شعبولا وطه سليمان. *بس بصراحة حسن فاروق ظلم شعبولا وكان قاسياً عليه كثيرًا. عصام هجو [email protected]