* قبل موسمين تقدم الخرطوم الوطنى بشكوى في عدم قانونية مشاركة لاعب المدفور المالى المجنس سيدي بيه ودفع الخرطوم الوطنى بمستندات صحيحة وواصل في قضيته ولكن هناك من أراد ألا يخسر الهلال أى نقطة فاجتمعت لجنة الاستئنافات ثلاث مرات في يوم واحد حتى لا تُحسم القضية لصالح الخرطوم الوطنى. * صمت كل أهل المدفور عن التجاوزات التى تمت ولم يتحدثوا عن الاستئنافات و السمكرة التى حدثت وصمتوا صمت القبور. * في العام الذي يليه في قضية المريخ والأمل وهلال كادوقلي عندما حكمت الاستئنافات لصالح المريخ سمعنا نواحاً وصراخاً وعويلاً وولولة المدفوراب وكل هذا لأن الحكم كان لصالح المريخ. * يقبل أهل المدعوم بأحكام الاستئنافات مهما كانت ظالمة أو فيها ظلم لغيرهم من الأندية كما في حالة الخرطوم الوطني وسيدي بيه ويحدثون أصوات البراميل الفارغة إذا حكمت لصالح المريخ سيد البلد. * هذا يوضح أن نادي الأصفار الدولية لا يقبل باللجان العدلية اذا كانت منصفة ويهللون لها ويصفقون إذا ظلمت المريخ ومنحت المدفور أحكاماً مغلوطة وغير صحيحة ولن يتحدثوا عنها إذا مارست اللجنة كل أنواع الظلم تجاه الآخرين. * حاربوا لجنة الاستئنافات في الموسم المنصرم لأنها لم تأت على هواهم وطبقت القانون ولم تستجب للمتعصبين داخل أروقة الاتحاد. * هللوا لهذه اللجنة التى أتت لأنها اعتمدت على معلومات مضلله وأصدروا قراراً يقدح في مصداقيتهم كقضاة. * لجنة الاستئنافات لجنة عدلية ويجب أن يكون أعضاؤها بعيدين عن تأثير اللوبي الأزرق في الاتحاد أو بعض معارفهم سواء صحفيين أو أقطاباً ورموزاً زُرقاً حتى يحكموا بالعدل. * الآن كل أعلام المدفور يتحدث عن نزاهة وحياد لجنة الاستئنافات وسيمجدون أعضاءها ولكن عند أول منعطف وإصدار قرار ضد المدعوم سينهالون بالهجوم على أعضائها ويمكن أن نطالع على صفحات صحفهم الحديث عن تهديد وكشف ملفات * مثل الذي حدث في الموسم المنصرم عندما توعدت وهددت صحيفة الرشيد علي عمر أعضاء لجنة الاستئنافات السابقة بأن يكشفوا ملفاتهم ويضعوا صورهم على الصفحة الأولى. * هذه الأيام ستشهد شهر العسل بين لجنة الاستئنافات و المدفوراب ولكن عند أول قرار لصالح المريخ سينقلب كل أصفار الدنيا على اللجنة العدلية. * لاحظوا الآن المدح والإطراء لهذه اللجنة وقارنوا بينه وبين السباب والشتائم والتهديد والوعيد إذا حكمت اللجنة بأى قرار لصالح المريخ. * لن يطول انتظاري كثيراً وتأكد عزيزي القارئ أن بعضهم سينتبه للجنة الاستئنافات وقد يكتبون عنها آراءً سلبية حتى (يكفوا العين) ولو قليلاً. * يعتمد المدعوم على السمكرجية داخل الاتحاد وعلى من ماتت ضمائرهم في بقية اللجان ورفضوا أن يخلعوا ثوب الانتماء الضيق ولم يكتفوا بكل هؤلاء بل تجدهم يستميلون لجنة الاستئنافات بشتى السبل. * وإن لم ينجحوا في ذلك فالتهديد والوعيد ونشر صورهم على الصفحة الأولى كما توعدتهم صحيفة الرشيد في الموسم المنصرم. * على أهل المريخ أن لايثقوا في أى لجنة لها علاقة بهذا الاتحاد الفاسد الذي لا يحترم أنديته ويخاف من العين الحمراء ولا يقبل التعامل معه إلا بقانون الغاب والعنتريات وإطلاق اسم اتحاد اللقيمات كما رددها كردنه في لقاء جماهيري. * اتحاد ضعيف وذليل يتم اتهام قادته بالفساد ويُطلق عليه اتحاد اللقيمات ويتم إقامة مهرجان المدفور والأمل على كأس الهروب في الموسم المنصرم وبدون إذنه ثم يعود المدعوم ويحتفل بكأس الدوري المزعوم هذا الموسم بعد مباراته أمام الأمل وبدون علم الاتحاد. * كيف تحترم الأندية اتحاداً لايستطيع تطبيق القانون على المدعوم الذي هرب و تخلف عن مباريات معلنة ولم يسافر لدنقلا وقبلها هرب من الدمازين. * في كل هروب يمارسه المدفور لايحرك الاتحاد المتهم بالفساد ساكناً بل يتفرج وكردنه يملأ الدنيا ضجيجاً وعنتريات. * إذا نظرنا لكل لجان الاتحاد نجد علاقتها بالهلال لاتشوبها شائبة بل هي لجان تساعد المدفور وتقدم خدماتها بلا حياء أو خجل مثل الحكام و شؤون غير الهواة و الخرمجة والمنظمة. * اما الاستئنافات فإذا لم تكن مثل تلك اللجان الفاسدة والتى تحابي المدعوم فمصيرها الهجوم والتهديد بتعليق صورهم في الصفحة الأولى لهذا فأن اللجنة تمّ اختيارها بعناية فائقة خدمة للمدفور. * التحية للزميلة رفيدة محمد أحمد والتى تقوم بعمل مميز ومجهود جبار في رسالتها اليومية على الصدى في صفحة 11 في تغطية شاملة من الأردن لبطولة كاس العالم للسيدات. * سؤال برئ : لجنة الاستئناف الحالية والتى تم تضليلها بواسطة سمكرجية الاتحاد الفاسد اذا حكمت بالعدل وتعامل فيها القضاة بالقانون فهل يتم تهديدهم أيضاً ؟