* تبخيس أشياء الناس ليس من شيمتي وديدني هو السمع والطاعة لمجلس إدارة نادي المريخ حكومتي المحترمة الموقرة في كرة القدم. * كثيراً ما تعاقدنا مع لاعب لدرجة أنه فلتة مع فريقه والمنتخب وضاع بسبب إداري أو فني أو ترصد أو تكتل وغيرها من الخبائث وهذا ناتج لعدة أشياء سوف أوضحها للإدارة نظرياً رؤية عين وعملياً كنت واحداً من المنفذين أيام الصبا, * تعاقد المريخ مع الزنزوني المغربي هل يعرف أحدكم لماذا ذهب؟ تعاقد مع البرازيلي الشبل هل تعرفون لماذا عاد لبلاده؟ تعاقد مع كلتشي، أتحدى من يعرف لماذا ذهب (والحمد لله على العودة) لماذا توقف طمبل؟ هل يعرف أحدكم ما أُحيكم له والضرب الذي أصاب قدميه لذلك أسأل هل القادمين هم الأحسن؟ أم أن سعيد سيلحق بعبيد؟ وهذه المرة سنراقب ونلاحق ونحرس نجوم المريخ. سلامات فطومة * ابتلى قطب المريخ المعروف، اللاعب الموهوب سابقاً مدير الاستثمار ببنك النيل والمؤمن بالقضاء والقدر الصابر المحتسب المنظم حقيقة في ابنه الوجيه وبنته الصغيرة فطومة. * الابن من الجمال ما شاء الله (عيني باردي) في ثالثة أساس وهو في طريقه للمدرسة صادفته امرأة قالت (دا هيل منو السمح دا) وصل المدرسة واثنين من الطلبة تشاجرا ووقف محجزاً وأمسك بالقوي وحاول الآخر رميه بالبرجل لكنه أصاب عين الوجيه، إصابة بالغة أكدت كل الفحوصات أنها عطلت عينه تماماً. * بنته فطومة جاءها فشل كلوي لدرجة الغسيل المستمر ولم يبخل بعلاجها في المستشفيات المحلية المتخصصة وخارج البلاد بما في ذلك مصر والأردن فكان القرار لكل هؤلاء زراعة كلية ومع ذلك ظلت الأنيقة السمحة النابغة فطومة مبتسمة مما خفف الحزن على والدتها إخلاص والأعمام والعمات والخيلان بقيادة الكبير ابراهيم علي. * وما أن أعلن عن زراعة الكلى الا وتوافد النجوماب وابنائهم وبناتهم للمستشفى لمعرفة الصالح ووقع الاختيار على ابن عمها السر النجومي دون ال15 سنة والمشهد الذي لن أنساه ويُحسب لهؤلاء النجوماب هو أن الولد وهو قادم لأخذ جزء حساس من جسمه كان مبتسماً بل ضاحكاً ولم اتمالك نفسي وصحت بأعلى صوتي (أبشر يا عريس) وبكيت وبكى معي كل الشهود وبعد ثلاثة أيام خرج للمنزل في صحة تامة وبشهامة يصافح ويسالم ويبتسم وعلى وجهه نور الرحمن. * ولأن فطومة في العناية المركزة وممنوع زيارتها لضعف المناعة أنا سرقت اللعب صباح يوم ووقفت عند حجرة العملية وناديت أنا والد فطومة، أريد أن اطمئن وستة من الدكاترة (لله درهم) في استقبالي في الباب الخارجي وكل حكى لي مهمته واطمأننت وطمأنت الجميع وذلك بعد أن سمحوا لي برؤيتها (بالقزاز). * فطومة التي كانت عيونها (غبش) من الألم والسهر أصبحت عيونها عسلية ماشاء الله وتبارك الله مما يعني نجاح العملية تماماً وتبقية أهمية العلاج. * النجومات ختو الحسة للقبيلة بترابطهم وقوتهم وتعاونهم وفطومة وابن عمها السر نجومي وضعا حجر الأساس لمغادرة الفشل الكلوي للقبيلة والقرية. * من كل قلبي أهنئ السر أحمد النجومي وفطومة الخير النجومي بنجاح العملية وأقول لهم الأسر مواقف على وزن الرجال مواقف والحضور الكامل لكل أبناء القبيلة ساعة العملية يؤكد مكانة النجوماب في القبيلة. رح الله سندوكية * رحم الله سندوكية والدة موزع الصحف المعروف حمزة عبد الله المغفور لها باذن الله رغم مرضها ظلت يومياً تداوم على الحضور للخلوة والاستماع لقراءة القرآن إضافة للدعم المالي. * المشهد المؤثر أن شيخة الخلوة حضرت لمنزلها للسؤال عنها بعد غيابها ليومين فوجدت الخيمة منصوبة للعزاء، بكت وبكينا معها وقالت الكثير الذي لا نعرفه، أحر التعازي لزوجها عبد الله محمد حمد وابنائها وبناتها، إنا لله وإنا إليه راجعون. كم أنت كبير يا صلاح * كم أنت كبير يا دولي يا خبير صلاح أحمد محمد صالح ليس في التحكيم ولكن في الزمالة واحترام الناس رغم تساقط الجمر على شخصك ليس لأنك ظالم ولأنك رئيس للظلمة الذين لا ختشون ويسرقون عرق نجوم المريخ وبعض الأندية وليتهم يسرقون ولا يهدون للصفر لكنهم منشار. * الأخ صلاح وهو مراقب لقاء الزمالك والجنوب أفريقي سمع بعملية ابنة زميله الخير أحمد عبد الرحمن النجومي وقد تابعها من قبل في المستشفيات أرسل رسالة أب حنون لأب أحن حتمها أنا متيسر لو هناك أي دواء غير موجود قل لي دون حرج. * شكراً الأخ صلاح هذا ما جعلني أخاويك، فكم أنت كبير ومن الخير الشكر بالجرانين.