* القرار الذي اتخذه مجلس المريخ، وقضى بإسناد رئاسة القطاع الرياضي لرئيس النادي يحمل في جوفه مؤشرات بالغة الأهمية. * قرار قوي وموفق، بل يمثل خطوة كبيرة ومهمة في اتجاه إعادة ترتيب البيت من الداخل، وتوفير المزيد من الاهتمام بالفريق الأول وإعادة الاستقرار التام للقطاع الرياضي. * وجود الوالي على قمة القطاع، وتكليف حاتم عبد الغفار بالإشراف على الفريق الأول يعني توفير عنصري الانسجام والتناغم التام فيه، لأن حاتم قريب من رئيس النادي ومتفاهم معه ومتواصل معه باستمرار، وهو صاحب خبرة إدارية نوعية، كما أنه يتمتع بالهدوء والحكمة وحسن التعامل مع اللاعبين والمدربين. * رئيس القطاع ليس مطالباً بحضور التدريبات والمعسكرات وقيادة البعثات كما كان يحدث في الفترة السابقة، لأن مهمته إشرافية في المقام الأول. * حتى الأخ حاتم المشرف على الفريق الأول لن يدير الفريق مباشرةً، لأن المجلس أمن على تعيين مدير كرة متفرغ، بمخصصات مالية مقدرة، ليدير أمور الفريق، ويصاحبه في حله وترحاله، ويشرف على كل ترتيباته وتدريباته ومعسكراته وعلاج لاعبيه وكل احتياجاته. * علاقة رئيس القطاع مع مشرف الفريق ومدير الكرة سترتبط بتقارير دورية ترفع له باستمرار. * علماً أن الأخ جمال تولى الإشراف على الفريق الأول فعلياً، مع نهاية الموسم السابق، وأشرف بنفسه على التسجيلات، ووفر معظم ميزانيتها، وترك التفاصيل المتعلقة بالانتقالات المحلية للجنة أدارها سعادة الفريق شرطة د. طارق عثمان الطاهر بحنكة معهودة فيه . * النهج نفسه تم في ملف التعاقدات الأجنبية، حيث تولى الوالي الإشراف، وترك أمر التفاوض وإكمال التعاقدات لطارق وعوض رمرم وحاتم عبد الغفار، الذي أشرف على التفاصيل الأولية الخاصة بصفقة عاشور، قبل أن يضع رمرم بصمته عليها بتوقيع العقد مع الاتحاد السكندري واللاعب نفسه. * حتى التفاصيل الخاصة بالإعداد وضع خطوطها العريضة الوالي، وترك أمر التنفيذ لأعضاء في المجلس. * كرة القدم لا تلعب داخل المستطيل الأخضر وحده، وتحقيق النجاح فيها يبدأ بعمل متقن يتم خارج الملعب، بالإشراف على المعسكرات وتوفير مقومات الراحة والتغذية الجيدة والعلاج الفوري، والاهتمام بكل التفاصيل الخاصة بالفريق ولاعبيه وجهازيه الفني والإداري. * وجود الوالي كمرجعية للقطاع تعني أن الفريق سينعم بأعلى درجات الهدوء والاهتمام، علماً أن رئيس النادي وجه بحل معضلة المعسكرات بتوفير سكن دائم للاعبين، تتوافر فيه مقومات الراحة والتغذية الجيدة والانضباط. * تكليف رئيس النادي بقيادة القطاع الرياضي يعني استكمال كل عناصر النجاح لفريق خضع لعملية إحلال وإبدال متميزة، وفرت له إضافات قوية وخيارات ممتازة في كل خطوط الملعب. * علماً أن المجلس استبق التحضير للموسم الجديد بالتعاقد مع جهاز فني أجنبي، يقوده مدرب ألماني، منحه المجلس حرية اختيار مدرب الأحمال، ودعمه بمدرب عام وطني كفء، ومدرب حراس مجرب، هو الجزائري حكيم سبع، الذي سبق له العمل مع غارزيتو في الموسم قبل الماضي. * الانضباط التام، والاحتراف الكامل أهم عناوين المرحلة المقبلة في المريخ. * لا تهاون في الانضباط، بوجود مدير كرة متفرغ، ولائحة منقحة للفريق الأول، فرغ المجلس من إعدادها فعلياً، وسيتم تسليمها للاعبين في أول تجمع لهم قبل معسكر الإعداد، ليعرفوا ما لهم وما عليهم. * لائحة معدة بأعلى درجات الإتقان، ستطبق بصرامة على صعيدي التحفيز والمحاسبة. * الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة سيكون سيد الموقف، لأن الأندية الكبيرة تتميز على ما سواها بأنها لا تترك شيئاً للظروف، ولا تغفل أي تفصيل من دون أن تُعنى به. * مجلس المريخ قرر استكمال كل مطلوبات ترخيص الأندية المحترفة بتعيين مدير عام للنادي، ومدير إداري، ومدير للكرة، ومعالج نفسي للفريق الأول، واختصاصي للتغذية، وأعلن عن تلك الوظائف فعلياً. * لا مكان للمتطوعين في إدارة التفاصيل المتعلقة بفرقة مريخ 2017! * إدارة الفريق ستتحول إلى الاحتراف الكامل. * الانضباط في مواعيد التدريبات، وفي مواعيد الأكل ونوعيته، وفي الالتزام بالزي الموحد، وفي التقيد بضوابط المعسكرات، وبضبط السلوك الشخصي للاعبين وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية. * كل تلك التفاصيل ستخضع إلى ثورة حقيقية، لتصنع فريقاً متفوقاً ومنضبطاً داخل الملعب وخارجه. * انضباط تنظيمي بتحديد مواعيد السفر إلى المعسكرات قبل وقتٍ كافٍ، وتسليم المدرب نسخة من برنامج المسابقات ومواعيد المباريات كي يضع عليه برنامجه الفني. * تنقيح العقود وتضمين كل الشروط اللازمة فيها، لضمان حقوق النادي (تم ذلك فعلياً في التسجيلات الحالية). * آلية منضبطة لعلاج المصابين يشرف عليها المستر علاء الدين. * متابعة سلوك اللاعبين الأجانب تحديداً للقضاء على بعض الظواهر السالبة. * الاستعانة بمعالج نفسي مؤهل ومتفرغ، يعمل مع الجهازين الإداري والفني للفريق. * وجود الوالي على قمة القطاع يوفر الضمان الأكبر لتنفيذ كل الخطط المذكورة أعلاه. * قرار سليم يستحق الإشادة ويستوجب التنويه. آخر الحقائق * لاعبو المريخ سيخضعون إلى فحوصات طبية أخرى قبل بداية معسكر الإعداد. * وسيخضعون كذلك إلى برنامج تثقيفي شامل، بمحاضرات عن تاريخ النادي، وعن اللوائح التي تحكم علاقة النادي بهم، وعن كيفية التعامل المنضبط مع الإعلام، إضافة إلى محاضرات في قانون التحكيم بتعديلاته الجديدة، وفي علم النفس الرياضي. * شرع المجلس في ترتيب البرنامج المذكور فعلياً، بإشراف الأستاذ عصام الحاج. * حتى ملف الزي سيشهد طفرة نوعية بمعدات مصنعة في أكبر شركات المعدات الرياضية. * مريخ 2017 سيستعيد أناقته المعهودة. * حتى الإدارة التنفيذية ستشهد طفرة نوعية بتعيين مدير متفرغ ومؤهل للنادي ومدير إداري، وطاقم مقتدر. * مقر المكتب التنفيذي نفسه سيتم تغييره، لأن المقر الحالي لا يليق بالمريخ الكبير. * دار النادي نفسها ستشهد تحسينات مقدرة وضوابط مشددة لمنع أي مظهر من مظاهر الفوضى فيها. * علماً أن المجلس تابع بعض ما يدور خلف الستور، وتحسب له تماماً. * أي محاولة لإثارة الفوضى في النادي أو الإستاد ستواجه بصرامة شديدة. * الطريقة المنظمة التي أديرت بها عملية الانتقالات تجعلنا أكثر تفاؤلاً بنجاح عملية التغيير. * الرغبة القوية في الاتجاه نحو الاحتراف الكامل تمثل في حد ذاتها مكسباً لا يقدر بثمن. * قد تشهد التجربة بعض أوجه القصور في بداياتها بسبب عدم تمرس الأندية السودانية على أدبيات الاحتراف، لكن من سار على الدرب وصل. * المريخ الرائد سيقود ثورة التغيير كالعادة. * بما أن التغيير الإيجابي لن يكتمل إلا باتحاد منضبط و(محترم) فقد قرر مجلس المريخ تكوين آلية تستهدف قيادة عملية التغيير في الاتحاد. * تم تكليف عصام الحاج بقيادة الآلية المذكورة، بمعونة نادر مالك ومتوكل وأدروب وشخصي الضعيف. * ستبدأ الآلية عملها بالالتقاء بممثلي أندية الممتاز والاتحادات المحلية المشاركة في الجمعية العمومية. * لن يتحقق التحول إلى الاحتراف بوجود اتحاد يعشق الفوضى. * المريخ في قمة النظام، والمدعوم في قمة الفوضى! * في عالم الزعيم لا يوجد لاعب جديد يحلم بالتقاط الصور مع رئيس النادي. * ولا يوجد لاعب يوقع عقداً مع رئيس النادي. * ما عندناش كسكتات ولا عقود وهمية!! * ولا عندنا رئيس يقول الفول فولي! * ولا عندنا إعلام يعايره رئيس النادي بالرشوة أم سمك!! * حتى المدرب الأجنبي، لا يوقع العقد مع رئيس النادي. * عقد أنتوني هاي وقعه سعادة الفريق عبد الله، وعقود اللاعبين وقعها الفريق د. طارق. * علماً أن المريخ أعد عقوداً نموذجية للاعبيه، وأرفقها مع العقد الذي يفرضه الاتحاد. * عقود راعت كل نصوص لائحة شئون اللاعبين الصادرة من الفيفا. * بحول الله تقترن الثورة الاحترافية الكروية بثورة إنشائية غير مسبوقة في تاريخ الرياضة السودانية، بتوقيع عقدي تشييد مول ومنتجع الزعيم مع الشركة الصينية مطلع الشهر المقبل. * اليوم ستبدأ قروبات الصفوة ضخ مساهماتها المالية لدعم النادي. * زاد الحبان ليهو مكان! * آخر خبر: 2017 عام الاحتراف في المريخ.
