* رشحت أخبار بأن الهلال في حال لم يستطع تجنيس لاعبيه الأجانب سيلجأ للهلال الابيض ليسجلهم أزرق كردفان ومن ثمّ يستردهم الهلال عن طريق الإعارة. * أياً كانت مسوغات الفكرة (الزرقاء الزرقاء) فهي أشبه بتلك التى تم تجنيس الجنوب سوداني جمعة جينارو وتسجيله في كوبر لتتم إعارته للمدعوم. * كوبر كنادٍ صغير رغب أهله في أن يخدموا المدعوم بتجنيس جينارو وقبلوا أن يكونوا معبراً أزرق يستغله المدعوماب للتحايل على القانون حتى يتمكنوا من ضم الحارس جمعة جينارو. * نفس الفكرة الزرقاء الآن يتم تدبيرها بليل ويتم فيها استغلال أزرق كردفان ليستفيد المدعوم من الخانات والالتفاف حول القانون والتحايل حتى يجد بعض أجانب الهلال خانة. * الأندية الصغيرة يتم استغلالها ببساطة لتجني مكاسب كبيرة أو يعمل بعض المتعصبين فيها لخدمة نادٍ على حساب ناديهم. * هلال كردفان الآن من الأندية التى تشارك إفريقيا بإسم الوطن ويحمل اسم ولاية كردفان وهموم إنسان المنطقة فكيف يقبل (هلالاب الهلال الأبيض) أن يضعوا فريق يتوشح بزهو وفخر حلم إنسان الولاية ليكون معبراً صغيراً ويمثل دوراً صغيراً لا يشبه أبداً فرسان كردفان. * لن نكون أوصياء على هلالاب الأبيض وهم أحرار في أن يشجعوا النادي الذي يرغبون في ارتداء شعاره ولكن عليهم أن يعلموا أن ولاية شمال كردفان تعتبر الفريق هو روح الولاية. * ليتركوا هذا الدور الصغير للأندية الصغيرة وليتذكر هلالاب الأبيض أنهم بذلك نسوا أنهم كردافة ومالوا كل الميل نحو أزرق العرضة شمال وأصبحوا يفكرون في خدمته أكثر من فريق الولاية. * لماذا لايستفيد أهل كردفان من الخانات والتجنيس لصالح ولاية شمال كردفان وإنسان المنطقة الذي يشجع الفريق حباً في كردفان خاصة أن الفريق الولائي سيشارك في الكونفدرالية ويحتاج لدعم كل أهل السودان إذا افترضنا جدلاً بأن الفريق أصبح يمثل الولاية ويتحدث بصوتها. * وعلى إداريي مجلس هلال الأبيض إذا أرادوا أن يخدموا هلال العرضة شمال أن يخدموه ولكن بعيداً عن فريق ولاية شمال كردفان الذي يمثل الولاية. * بالأمس تحدثت عن المريخاب الزعلانين وكيف أنهم الآن يقودون نادي الصفر الدولي وفاتنى أن أذكر السيد محمد بشير فوراوي في حقبة الأربعينات والذي كان رئيساً للمريخ لحوالى عام فقط ثم رحل بعد عامه الأول في هجرة عكسية ليصبح رئيساً للهلال. * على مستوى اللاعبين هجرة أبناء المريخ كانت كبيرة لدعم الهلال ثم كانت على المستوى الإداري بهجرة رئيس نادي المريخ في الأربعينات للهلال. * لم تمر إلا أربع سنوات فسنّ المريخ سنة حسنة في الوسط الرياضى آنذاك ودعم الهلال بلاعبين بعد أصاب المدفور الضعف والوهن. * ولم تمض عشر سنوات حتى هاجر رئيس المريخ محمد بشير فوراوي ليعمل إدارياً ورئيساً للهلال وعمل في منصبة لعشر سنوات ارتفع فيها العمل الإداري بفضل الخبرة التى اكتسبها السيد محمد بشير من بيئة المريخ ومجتمع سيد البلد. * (ضلنا) لم تُطلق على المدعوماب عبثاً وإنما لتتبعهم خطوات المريخ سيد البلد وتهافتهم على الزعيم سواء مستوى اللاعبين أو حتى إدارياً. * لم أستغرب عندما طالعت خبراً في إحدى الإصدارات الزرقاء يتحدث عن إعارة للموهوب وليد الشعلة فمصير الشعلة في المدعوم قد شارف على النهاية. * في الهلال من سجله الأرباب أو طه على البشير أو البرير لن يجد موطيء قدم مع الذين أُنتدبوا عن طريق (جماعة الكاردينال) سواء بنظرة فنية أو بنظرة من الرشيد. * وللتذكير (بِل) راسك يا كاريكا و(كلّم) معاك بشة ونزار والشغيل. * هلال كردفان نادٍ مستقل بذاته وليس بنادٍ صغير يتم استغلاله و(تشغيله) كبري يعبر به المدفور. * سؤال برئ : هل يُصحح مولانا هارون وضع أزرق كردفان ويجعل الفريق مستقلاً لايتبع لأزرق العرضة شمال.