* قالت لأمها لو عندي خبير عاوزة أكلم بيه زول واحد بكلم بيهو منو، قالت لها أمها يكلم أخيو، ود أمو، قالت لو الأذى من أخيو ود أمو، قالت يسكتبو لمان القبير يضمو، لم تعمل بوصية أمها ولو فعلت لما وصل الخبر لي لأكتبه، لكن العبرة في هذه الأم التي أوصلت بنتها ببيت شعر، ومعروف أن النساء يحملنّ الجنين في جوفهنّ شهوراً ولا تحتمل السر بين فكيها ساعة، هذه الوصية من مرأة حديدية أعرفها مثالها مثال عظماء المريخ الذين يكتمون السر حتى تُقضى حوائج المريخ، وحتى وإن كان السر أي الإفشاء لا يضر المريخ. * ماذا يضير هذا العضو الفاعل المتعلم في مجلس الشورى لو نصح إخوة له في مجلس الإدارة عن وجود خلل يتسلل منه دُعاة الفرقة والشتات وأعداء المريخ ليسببوا ضرراً اقتصادياً لنادي المريخ، ماذا لو نبّه على فقرة ضارة بالتعاقد مع الشركة الصينية ما الداعي لكتابة رأيه في الصحف؟ * وضحت الرؤية إن الكل بما فيه أنا الذي أشرت للمكتوب الذي ربما لم يقرأه البعض لكنهم سيسألون عن مكتوبي، ماذا قال العضو حتى يلومه المنصوري) إن الكل يبحث عن مصالح شخصية وأمجاد ذاتية ومكان على الساحة المريخية ولا أحد يحب المريخ والأحمر الوهاج يادوب نهض من نومه والخلصاء من أبنائه يلبون احتياجاته (تجدني جنبك يا مريخ عندما تنادي). لا أسرار في هذا العصر * نحن نعيش في عصر لا توجد فيه أسرار حتى العسكرية وليست الكروية وما تتجاهله الصحيفة ستجده في مواقع الإنترنت بكل لغات العالم أو في الفضائيات والقارئ يعرف جيداً الفرق بين من يحترمه ومن يضحك عليه ومن يكتب له ومن يكتب لنفسه ومن يكتب للآخرين وما كان ذلك أن يكتبه عضو مجلس شورى في قامة وهامة ذلك الرجل. * يقف على رأس اللجنة الاقتصادية في مجلس إدارة نادي المريخ رجل أكاديمي وميداني في العلم جامعي وفوق الجامعة ودكتور ميداني استقى من معين أصدقائه الأكبر منه سناً المرحوم مهدي الفكي والحبيب طه صالح شريف و كليهما لعبا كرة القدم وخريجا جامعة الخرطوم والمناصب التي تقلداها في الوطن والمريخ معروفة وهما درجة مشير مريخ مهدي الفكي ومشير مريخ طه صالح. * الدكتور الهدية أضاف إلى ذلك أن أسرته مقيمة في فرنسا أي باريس عاصمة النور والجمال والوجه الحسن وأنه شرب من نهر السين وأنه وقف على برج إيفيل وأظنه يشجع مارسيليا الفريق العريق لذلك كان على الذي يرى أن هناك خللاً في التعاقد مع الشركة الصينية أن يتصل به ليعرف الحقيقة، وربما الحقيقة عنده وأكرر أن الكتابة في الصحف لنقد مشروع اقتصادي يهم المريخ، ذلك يجعل أعداء المريخ يتسللون لإفشال العقد وقد حدث من قبل في مؤتمر صحفي حضرته أن الشركة الهندية التي تعاقد معها المريخ تعرضت لضغوط لم تكمل وعدها بسبب كتابة المنتقدين لها في الصحف ولمصالح شخصية وأن صحفياً هلالياًً سأل مدير الشركة لماذا الاستثمار مع المريخ دون الهلال؟ فأفرح ذلك زميل له كان يجلس بجانبه قائلاً (أنا غالبك بالصبر) الفريق مريخ د. الهدية والفريق مريخ د. الباجوري في قامة مريخ السودان. لا تجربوا مجربين * طالعنا اجتماع مجلس إدارة نادي المريخ والقرارات التي توصل إليها وتعيين بعض المجربين، نحترم قرارات المجلس وإن لم يحالفه التوفيق، لكن أسأل لماذا يتم تعيين المجربين الذين أثبتوا فشلهم، لا فكر ولا مال ولا تصرف صحيح وفي ذلك تأويل، لكن ضعوا في بطنكم بطيخة صيفي هذا القلم لن ينتقدكم لكن سيطرق أبوابكم عند كل خطأ يفعله هؤلاء بما في ذلك الماضي، المعسكرات فيها ما يشيب الولدان ولا يقدر على ضبطها إلا القوي الأمين المخلص المتجرد لمريخه ومليان علم وفلوس وتجربة. * وفوق فوق مريخنا فوق.