اوف سايد حسن محجوب اعادة كتابة التاريخ اعادة كتابة التاريخ ماركة مسجلة للأحمر … لم تعرف الأندية السودانية الصعود إلى منصات التتويج ولم تحصل على الألقاب وسبق المريخ الجميع وتوج ببطولة سيكافا عام 86 وبعدها بثلاثة أعوام عاد وحصل على كأس مانديلا ثم جلب دبي الذهبي وكأس الشارقة وحصل على سيكافا للمرة الثانية وأعاد المريخ كتابة التاريخ وتم استقباله في القصر الجمهوري وأهدى السودان البطولات والألقاب وقهر أعتى الفرق الأفريقية جاب افريقيا طولاً وعرضاً.. دخل إلى أحراشها.. عرفته وما من دولة لعب فيها المريخ إلاّ ويتذكر من يعشقون الكرة فيها أسماء لاعبيه الأشاوس.. وعندما زرنا دولاً أفريقية سألونا عن حامد بريمة بالذات أسطورة حراسة المرمى في السودان وفي القارة الأفريقية والذي لعب دوراً في بطولات المريخ تجاوز المريخ العديد من العقبات وبعد أن يئست الجماهير من امكانية تجاوزه منافسيه بعد أن يحقق نتائج متواضعة وفوزاً باهتاً يعود مرة أخرى ويقلب الطاولة ويحقق فوزاً باهراً.. الروح القتالية متأصلة في لاعبي المريخ وفي جينات نجوم هذا الفريق العملاق.. يتوارثونها جيلاً عن جيل وكابراً عن كابر قدمت الأجيال التضحيات من أجل اسعاد الجماهير.. هناك من أصر على الاستمرار في الملعب والدم ينزف منه وهناك من لم يشعر بالاصابة الا بعد انتهاء المباراة.. من منا لا يذكر بشرى وبشارة والفاضل سانتو وكمال عبد الوهاب وحموري وسليمان عبد القادر وغيرهم من اللاعبين الذين أقنعوا وأمتعوا بل من منا لا يذكر وكمال عبد الغني وجمال أبوعنجة وابراهيم عطا وعاطف القوز وعبد السلام حميدة وابراهومة المسعوديةوسكسك وفتح الرحمن سانتو وعصام الدحيش بل من منا لا يذكر العجب العجيب (قون قونين يجيب) وإن كان الجيل الحالي وجد العتاب من الجماهير فإن أنصار الأحمر مازالوا يعشمون في هذه مجموعة اليوم التى جندلت عزام وقهرت كابو سكورب أن تتأسى خطوات الأجيال التي سبقتها أن توزّع على الجماهير الأفراح كما كانت تفعل الأجيال السابقة واليوم يفتح التاريخ أبوابه لجمال سالم وامير كمال ومصعب وعلى جعفر وبله جابر وراجى وضفر ورمضان عجب وعلاءالدين وكوفى وايمن سعيد والباشا وبكرى المدينة وانغا على هذا الجيل أن يؤكد أنه يحمل جينات الأجيال السابقة وأنه يستطيع كما فعلت الأجيال التي سبقته وضع المريخ في مكانه الطبيعي في المقدمة باستمرار وأنه الجيل الذي يمكنه جلب البطولات كما جلبها الآخرون قلبى يحدثنى بان هذه المجموعة التى قهرت الصعاب واعادة البسمة للشفاه قادرة على اسعادنا ابتداء من مبارة الخميس مع اهلى الخرطوم العنيد مرورا بهلال الابيض وانتهاء بفريق الترجى ..والذى احسب انه فريق كبير ويملك اسما رنان ولدية مكانة كبيرة على مستوى خارطة التنافس الافريقى نريد من هذه المجموعة أن تقول إنها قادرة على كتابة اسمها في تاريخ المريخ وأنها مقاتلة تأتي بالانتصارات من أي مكان ولا يقف أمامها منافس.. وطالما هذه المجموعة ترتدي القميص الأحمر سنقف خلفها ونشجعها.. نضع فيها ثقتنا لأن من يرتدي هذا الشعار يستحق الدعم والمساندة ان سايد باقة ورد للرطانى الفال الحسن للمريخ عبدالقادر الزبير همد رئيس البعثة الظافرة والتحية للمدرب غا يزتو الذى اسكت الخارصين واثبت انه مدرب من طينة الكبار هدف شقلوب الفنان مفروض ان يدرس فى الاكاديميات الرياضية على مستوى القارة الافريقية هدف غالى من لاعب غالى تمنو منو فيو والكلام ليكم يا المطرين عينيكم انجم من اللعب المحلى فابدع فى المباريات الدولية بصر فى عزام وردم كابو سكوراب المدينة لعاب يا هلالاب !!!