* الانهيار التام في المدعوم سيجعل كردنة وآلته الإعلامية يتغاضون عن شراسة الردود التى سيمطرها بهم 80% من الإعلام الأزرق وحتى ينجح الكاردينال وآلته الإعلامية في صرف النظر عن الحوار القنبلة قد يتجهون للمريخ لأنهم يعلمون أن الثمانين في المائة يمكن أن يتوحدوا فقط ضد المريخ. * لا تستغربوا هذه الأيام من الشائعات للنيل من المريخ أو إذا تمت مهاجمة المجلس أو افتعلوا مشكلة من العدم لأن الخطأ الذي سقط في الكاردينال كبير جداًً وقبيح. * لم يرفض شعب الهلال وجود أشرف الكاردينال على رئاسة الهلال رغم كل الأخطاء والهنات وتركوه ليواصل في عمل الجوهرة ولم يتضجروا إلا من وجود المنسق الإعلامي وكانت بعض الأصوات التى لا تكاد تُسمع وتجهر (همساً) بمعارضتها لوجود فاطمة الصادق. * حتى كل الزملاء في الإعلام الأزرق قبل تصنيفهم برقمى 80 و20 لم يعارضوا ولم ينتقدوا كل الأخطاء والهنات التى وقع فيها الكاردينال إلا بعد أن وصفهم بالمرتشين. * عندما كان الأمر يخص الهلال لم يتحدث أحد بل ظلوا يطالبون ويأملون أن تكتمل الجوهرة وعندما تعلق الأمر بالشخصي وتم اتهامهم بالرشوة لم يصبروا ولم يطيقوا اتهام الرجل وتحديده لعدد 80% من الكُتاب الزُرق. * لن تتواصل المعركة بين الكاردينال الذي اتهم 80% من الزملاء لأن الرجل قد يعتذر أو يجد مخرجاً بإقالة المقربين منه والذين هم في حالة شد وجذب مع كل الإعلام أو بأن يرضخ ويتقبل الذين تم اتهامهم بالرشوة بتقبل التهمة ومعايشة هذا الواقع الأليم الجديد حتى تكتمل الجوهرة. * اتهام الكاردينال للإعلام سيعجّل برحيله ولن يجد حوله إلا 20% فقط كما أطلق عليهم هو بنفسه وبرأهم من الرشوة و(القبض). * بالأمس امتدحت الزميل محمد غبوش لأنه كتب بكل صدق وعبر عن رأيه في صحيفة الرشيد ورغم ذلك كتب رأيه بكل صراحة و وقف مع الزملاء الذين تم وضعهم في خانة (المرتشين) ولكنه عاد في مقاله بالأمس و وجد العذر للكاردينال وقال إن حديثه جاء رد فعل. * اما انتظاري لبابكر مختار لم يطل كثيراًً فهو بنفس طريقة الزميل غبوش وجد العذر للكاردينال في اتهامه للزملاء بالرشوة وقال إن تصريحات الكاردينال ردة فعل. * و واصل محمد عبد الماجد في الجوهرة الموالية للكاردينال وكتب عن (انو عايز يسمع شئ عن جابسون وأوكرا) وعلى ذلك فهو غير راغب في أن يدافع عن نفسه وببساطة لأنه يكتب في صحيفتين إحداهما في صف كردنة والأخرى مغضوب عليها وسيجد له القارئ العزيز العذر. * رمضان وجد العذر مسبقاً للكادرينال وقال إن الاتهام جاء عفوياً ثم بالأمس اكتشفنا أن الاتهام جاء كردة فعل فيكم الخير يا هلالاب ونحن في انتظار زميل آخر يجد العذر للكاردينال في اتهامه للزملاء بالرشوة . * اتهام الزملاء في الإعلام الأزرق بأنهم مرتشون مرفوض تماماً ولن يقبله أحد وأخطأ الكاردينال بهذا الاتهام القبيح حتى وإن كان العذر بأنه ردة فعل وهذا أقبح من الذنب. * قال الكاردينال في تصريحه القنبلة إن الذين اتهمهم بالرشوة سيظهرون بعد إطلاقه للاتهام فهل كان يتوقع أن يتقبل الجميع هذا الاتهام أم ظنّ أن ثمانين في المائة من الإعلام الأزرق سيعتبر نفسه غير معني بهذا الحوار. * وكنا نتوقع أن الزملاء الذين يعتبرون أنفسهم من ضمن العشرين في المائة (نزيهون ومُبرءون من كل عيب ) أن يدينوا ويشجبوا أو يقولوا للكاردينال أخطأت ولكن تقبلهم للأمر بل أن يجدوا العذر (ردة فعل) للرجل ليطلق اتهاماته بلا وزاع لهو أمر غريب. * ستشهد الأيام المقبلة توضيحاً لكيفية أن تتحول من متهم بالرشوة ضمن 80% لتصبح بقدرة قادر ضمن المنظومة النزيهة في مجموعة العشرين. * فلم سيتم عرضه على الشاشات الزرقاء كيف تتحول من الثمانين إلى العشرين وكيف تصبح في زمرة لم نقصدك أنت بل قصدنا كاتباً بعينه والفلم يستحق جائزة التخدير. * في ديار المدعوم يُمكن لرئيس النادي أن يتهم كيفما شاء بإتهامات يحاسب عليها القانون فتجد من ينبري لك ويقول إن (الاتهام بالرشوة) حديث عفوي وردة فعل!! * زارنا بالأمس بمكاتب الصحيفة الأصدقاء هاشم وابنعوف من قروب مشرفي القروبات ووجهوا الدعوة لكل أقطاب ورموز المريخ لتدشين العمل بقاعة الدكتور جمال الوالي مساء السبت المقبل. * سؤال برئ : بعد أن يسامح الكاردينال المتهمين بالرشوة وهم 80% فهل يقبل الثمانون العودة لحظيرة العشرين الذين نالوا شرف الرضا والقبول والنزاهة ؟