* في مباراة اعدادية للمدعوم قبل يومين في مصر (لمس) أطهر الطاهر الكرة بيده فما كان من الحكم إلا أن أعلن عن ركلة جزاء لصالح فريق "شيكو". * ببساطة طبّق الحكم القانون وأنصف الفريق المصري ولم يهتم ولم يعبأ باى شئ آخر تعامل بأخلاق ونزاهة وعدالة واتقى الله وأعطى كل ذي حق حقه ولم يظلم أحداً. * مافعله الحكم في مصر يعجز هنا عندنا في السودان أن يطبقه حكام صلاح احمد صالح ونضرب مثل في الموسم الأخير عندما كان الهلال يخوض إحدى مبارياته في الدوري الممتاز تصدى لاعب وسط المدعوم صهيب الثعلب لكرة داخل منطقة الجزاء بيده وتغاضى الحكم عن إحتساب ركلة جزاء مستحقة. * لنأخذ مثالاً آخر سيف الدين مساوي موقوف أربع مباريات أفريقية بداعى احتجاجه السافر في وجه حكم إفريقي ولحق به الآن عمار الدمازين وهو موقوف أيضاً بسبب البطاقات. * هذا ما يحدث من الحكام خارج السودان والذين هم بعيدون عن المنظومة التى يديرها صلاح أحمد صالح بينما نجد حكامنا يتغاضون ويعجزون عن تطبيق القانون ولا أحد يعلم لماذا. * على المجلس الجديد قبل انطلاقة الموسم أن يحسم أمر هؤلاء الحكام لأنهم هم سبب كل البلاء في الكرة السودانية رفقة الديناصورات داخل الاتحاد الأزرق. * إذا لم يتم تحييد حكام صلاح وإبعاد صلاح أحمد صالح من هذه اللجنة الحساسة لن ينصلح حال الكرة السودانية وسيضيع كل التعب والمجهود والأموال التى صرفت على الفريق. * إذا أراد مجلس المريخ وشعب المريخ وكل أندية الممتاز (عدا المدعوم طبعاً) وكل جماهير الرياضة نزاهة وعدالة وكرة قدم تتطور أن يبعدوا لجنة الحكام الحالية بقيادة صلاح صالح فهذا الجهاز الذي يسيطر عليه ديناصورات زرقاء أصبح جسماً غريباً ومسخاً مشوهاً وبأفعالهم انتشر التعصب الأعمى. * لجنة الحكام هي الحلقة الأضعف في الكرة السودانية وطالما أن صلاح صالح صاحب أسوأ تغاضى عن ركلة جزاء موجود على هرم هذا السلك الحساس فإن كرتنا السودانية لن تتطور وحكامه لن يحتسبوا ركلات جزاء صحيحة على المدعوم أبداً. * فهناك حكام هلالاب متعصبون والمريخاب الموجودون يتم التحدث اليهم قبل المباريات بأن يخلعوا الجلباب الأحمر فيؤثر هذا على أدائهم داخل أرضية الملعب. * كنس لجنة الحكام والديناصورات واجب كل الرياضيين وحق أصيل لكل من يريد العدالة والنزاهة. * حملت الأنباء الواردة من معسكر الهلال أن عبد اللطيف بوى ارتدى شارة الكابتنية وعليه أن يُجهز نفسه ليلحق بمصير كل من يرتدي شارة الكابتنية والتى أصبحت لعنة تصيب حاملها بالشطب كما حدث مع كبار الهلال . * على بوى أن يستعد لسببين اولهما أن الكابتنية في الهلال لعنة والثاني لأن اللاعب من المغضوب عليهم لدى المقربين من الكاردينال وقد تم اتهامه في مباراة للمدعوم أمام أهلي شندي بالتواطؤ. * لفت إنتباهي في الزميلة عالم النجوم في صفحتها الأخيرة سؤال أعتبره من أصعب الإسئلة لأهل المدعوم (وهل التقليد يجلب البطولات). * الناظر لحال نادي الصفر الدولي بالعرضة شمال يجد أن الفريق عاجز تماماً منذ تأسيسه (بزعلة) فتح الله بشارة وعدم قدرته على حصد كأس يضعه في خزينة النادي يشفى به غليل البعض والذين ينظرون لما حققه المريخ رغم كثرة مشاركات المدعوم في المنافسات الافريقية. * وفي الإجابة عن سؤال عالم النجوم في صفحتها الأخيرة هناك جزئية تحدثت عن اهتمام الكاردينال بخبرات مازيمبى مما يعني أن نظرة الكاردينال هي التطلع لما تفعله الأندية الكبيرة مثل المريخ ومازيمبى. * فكان أن اعتمد على أبناء المريخ بحكم أن في جيناتهم جينات الأبطال فرسان ورجال افريقيا ثم بحث عن الخبرات من فريق مازيمبى. * حاول قادة الهلال أن يتشبهوا بالأندية الكبيرة وجلب لاعبين حققوا إنجازات مع أنديتهم كحال المدعوم اليوم وهو يعتمد على 15 لاعباً ارتدوا شعار المريخ. * هذه الأيام يتحدث كثير من الأهله عن (الفول والطعمية واللقيمات) والقاسم المشترك بينها هو الكاردينال والهلال فعندما أراد هيثم مصطفى كابتن الهلال وأسطورته أن يُحجّم البعض تحدث عن صحن الفول. * وعندما أراد الكاردينال أن يدافع عن شحنة السيخ التى تحدثت عنها الزميلة المشاهد قال الفول فولي ونفسه الرئيس تحدث في وقت سابق عن عدم دعمه للهلال ولو بساندوتش طعمية. * الأمر لم يقتصر على الفول والطعمية والساندونشات للتقليل من شأن أحد داخل البيت الزرق أو تحجيمه ولكن ذلك تعدى إلى اتجاه آخر. * للتذكير (بِل) راسك يا كاريكا (بعد انتهيت من تجديد إقامتك ولحقت البعثة) و(كلّم) معاك بشة ونزار وبوى الذي تقلد الكابتنية في مباراة "شيكو". * في أيام لجنة التسيير الزرقاء بقيادة الحاج عطا المنان دخل لاعبو الهلال القصر الجمهوري لدعوة عشاء وشهد البيت الرئاسي نفسه دخول لاعبي المريخ وهم يتوشحون بكأس الكؤوس الإفريقية. * سؤال برئ : هل هناك فرق بين من يدخل القصر الجمهوري رافعاً رأسه وبين يديه كأس قاري وبين من يدخل لدعوة عشاء؟