* كان رأينا أن يؤدي فريق المريخ تجربة أفريقية اليوم أو غداً على ملعب استاد الخرطوم، ونحسب إن هذا هو نفس رأي المدرب كروجر.. * لم تحدث أي متابعة إدارية لإقامة التجربة الأفريقية، ولا ندري هل غير كروجر رأيه وقرر الإكتفاء بمواجهة الأهلي عطبرة في افتتاح الدوري يوم الثلاثاء القادم.. أم أن الوقت لم يسمح بالترتيب لإقامة التجربة الأفريقية؟! * نعتقد إن التجربة الأفريقية كانت مهمة جداً، للأسباب التالية: * إعادة الفريق لأجواء اللعب والتنافس الأفريقي.. واللعب في الطقس الحار المختلف تماماً عن طقس الدوحة. * تثبيت التشكيلة الأساسية لتلعب 90 دقيقة وإكساب عناصرها الإنسجام والتجانس. * تطبيق التكتيك الهجومي الذي سيخوض به الفريق مباراة كمبالا سيتي والوقوف أي سلبيات تظهر والعمل على علاجها أولاً بأول.. * محاولة تحقيق فوز معنوي يعيد الثقة للاعبين بعد أن غابت الانتصارات في تجارب الدوحة خاصة تجربة الوحدات. * التمرس على اللعب على أرضية استاد الخرطوم.. * معانقة الجماهير والانسجام معها.. * اعتبار التجربة الأفريقية بروفة قبل خوض المباراة الدورية التنافسية مع أمام الأهلي عطبرة يوم الثلاثاء القادم.. * مباراة أهلي عطبرة يوم الثلاثاء لا يمكن اعتبارها تجربة أو بروفة لمباراة كمبالا سيتي التي تعقبها بفارق ثلاثة أيام، لأنها مباراة تنافسية في الدوري يستهدف فيها كل من الفريقين النقاط الثلاث، وبالتالي ينتظر أن تشهد لعباً تنافسياً حامياً.. وقد تلعب في أجواء متوترة حسب مجرياتها ونتيجتها. * عموماً نحن غير راضين لعدم خوض المريخ لتجربة أفريقية في هذين اليومين. * مباراة المريخ مع أهلي عطبرة يوم الثلاثاء باستاد الخرطوم ستشهد أول تلاحم بين جماهير النادي والفريق في الموسم الجديد. * نرجو أن تركز الجماهير على التشجيع الهادر الصاخب بكل الوسائل وبشكل منظم ومنسق من أجل الظفر بنقاط المباراة وتقديم عرض يطمئن الجميع قبل مباراة كمبالا سيتي.. برمجة الممتاز * سيؤدي المريخ خمس مباريات دورية بالخرطوم قبل أن يخرج في الأسبوع السادس من العاصمة ليلعب في مواجهة الأهلي بشندي. * ويتوقع أن يخوض المريخ مبارياته الخمس الأولى في الدوري على ملعب استاد الخرطوم منها ثلاث مباريات تعتبر بأرض المريخ باستضافة أهلي عطبرة ومريخ الفاشر واتحاد مدني، ومباراتان مع أهلي الخرطوم والخرطوم الوطني بأرضيهما. * (الثلاثاء 4/2 مع أهلي عطبرة) ( الثلاثاء 11/2 مع أهلي الخرطوم) (الخميس 20/2 مع مريخ الفاشر) (الأربعاء 26/2 مع الخرطوم الوطني) (الخميس 13/3 مع اتحاد مدني). * برمجة الدوري ربما ترغم المريخ على مواجهة أهلي عطبرة ومريخ الفاشر واتحاد مدني في الدورة الثانية خلال فصل الخريف. * الهلال سيؤدي خلال الخمسة أسابيع الأولى للدوري ثلاث مباريات خارج العاصمة مع اتحاد مدني في الأسبوع الأول ومع هلال كادوقلي في الأسبوع الثالث ومع الرابطة كوستي في الأسبوع الخامس.. وهذا بالطبع يأتي في مصلحة الهلال، لأن منافسيه لم يكملوا إعدادهم بعد، كما سيتفادى الهلال مواجهتهم في الدورة الثانية بأرضهم خلال فصل الخريف وبعد أن يكونوا في قمة جاهزيتهم. * لا ندري متى سيكتمل العمل باستاد المريخ ومتى سيعود الفريق للعب بأرضه، وهل مباراة اتحاد مدني يوم 13 مارس ستلعب باستاد المريخ أم باستاد الخرطوم؟! * مباراة المريخ مع أهلي الخرطوم يوم الثلاثاء 11 فبراير تسبق مباراة الإياب بين المريخ وكمبالا سيتي التي تقام في يوغندا يوم السبت 15 فبراير بأربعة أيام فقط! * برنامج الدوري وبرنامج البطولة الأفريقية سيكون ضاغطاً وبشكل مزعج ومرهق بمعدل أداء مباراة كل ثلاثة أو أربعة أيام فقط.. والخوف من حدوث الإصابات التي تعصف بجهود أي فريق.. زمن إضافي * تقيم مجموعة أُلتراس جوارح المريخ ندوة مساء اليوم بدار النادي بعنوان (الصفوة والدور المنتظر في المرحلة المقبلة).. وسيتحدث في الندوة الزملاء مزمل أبوالقاسم وإسماعيل حسن وبابكر سلك وأحمد محمد أحمد والدكتور الصادق علي سيد أحمد. * بمناسبة الندوة التي تقيمها مجموعة الأُلتراس اليوم أتمنى أن تكون الدعوة قد وجهت للجنة التعبئة ومجموعة تجمع الروابط، وكل رموز التشجيع في المريخ.. وتكوين لجنة عليا جامعة لكل مجموعات التشجيع بغرض التنسيق بين المجموعات المختلفة ومحاولة توحيد الهتافات والأناشيد.. ولا بأس أن تختلف وتتنوع أساليب ووسائل التشجيع ولكن بتنسيق بين كل المجموعات. * مطلوب من جماهير الصفوة أثناء المباريات التركيز على التشجيع الصاخب والمستمر طوال زمن المباراة مهما كانت النتيجة.. بل يحتاج الفريق للتشجيع أكثر عندما تكون النتيجة سلبية.. * الحذر ثم الحذر من الصمت إذا تأخر الفريق بهدف في أي مباراة تنافسية، فتوقف التشجيع وتوتر الجمهور يؤدي لتوتر اللاعبين وارتباكهم وخوفهم من الخسارة.. واللاعب لا يستطيع تقديم شيء وسط أجواء التوتر والخوف.. بل إن بعض اللاعبين يخرجون عن أطوارهم وسط هذه الأجواء فيرتكبون حماقات تقودهم للإقصاء ومن ثم الخسارة. * مدرب كمبالا سيتي قال إنه يعرف الجمهور السوداني جيداً وهو جمهور سلبي لا يشجع إلا عند إحراز الأهداف وتقدم فريقه.. وهذا المدرب يمكن أن يستغل سايكولوجية الجمهور السوداني، ويحوله ليصبح عدواً لفريقه لا مسانداً له!! * شجعوا فقط ولا تستعجلوا الفوز الذي يمكن أن يأتي في الزمن الضائع.. * يجب ابتعاد الجمهور تماماً عن انتقاد اللاعبين، أو الصراخ في وجوههم أو الهتاف ضد أي لاعب يخطئ أثناء اللعب.. لأن هذا الأسلوب يوتر اللاعبين ويهز ثقتهم ويقتل معنوياتهم، مما يقودهم للمزيد من الأخطاء في المباراة.. * اتركوا أي لاعب يخطئ أو أي أخطاء من قبل الفريق لتعالج عبر الجهاز الفني الذي يدير المباراة وهو الأدرى بظروف اللاعبين المشاركين في اللعب، فهناك جوانب وظروف خافية يعرفها الجهاز الفني ولا يعرفها الجمهور.. كما أن المحاسبة يجب أن تكون عبر النقد فيما بعد وليس أثناء اللعب..