* تطرق زميلنا الأصغر ناصر بابكر محللاً بعض الجوانب التي تعوق مسيرة فريق المريخ وتقف بينه وبين تحقيق الانتصارات والإنجازات وقد ركز على سلبيات لائحة الحوافز وأثرها النفسي والمعنوي على اللاعبين.. وأشار للتفوق الكبير للند الهلال على المريخ في عدد مرات الفوز بالدوري الممتاز.. * التحليل كان جيداً ولكنه أغفل أحد الجوانب الرئيسية التي قادت لتفوق الأزرق في عدد مرات الفوز بالدوري الممتاز وهو جانب التحكيم الواقع تحت سيطرة لوبي أزرق لئيم على مدى أكثر من عقدين من الزمان.. * قال ناصر: (أتمنى أن نبعد عامل التحكيم، لأننا إذا اتخذنا منه سبباً رئيسياً فسيباعد بيننا وبين حل مشكلة كبيرة يعاني منها المريخ لو لم يتوقف أهله عندها بحثاً عن حلول عاجلة..). * أقول للابن ناصر إن التفاوت في قيمة الحوافز ما بين اللعب المحلي والدولي قد يؤثر فعلاً على طموح وحماس اللاعب، ولكن لم تكن الحوافز هي السبب المباشر عندما كان فريق المريخ يتواضع في الدوري المحلي ويتألق أفريقياً خلال فترة غارزيتو عام 2015م. * غارزيتو لم يكن يهتم بمباريات الدوري الممتاز حيث كان يريح عدداً كبيراً من الأساسيين خوفاً من الإصابات، وهذا هو السبب الرئيسي في حدوث عثرات الفريق في الدوري.. لاسيماً في ظل وجود حكام متحاملين على المريخ.. * ونذكر عندما خسر المريخ على ملعبه أمام هلال الأبيض بهدفي فريد وعنكبة مقابل هدف لكوفي، فالهدف الأول لهلال الأبيض الذي أحرزه فريد سبقته مخالفة كبيرة وواضحة ارتكبها عنكبة مع علي جعفر الذي كان مستحوذاً على الكرة فدفعه عنكبة من الخلف واسقطه لتتدحرج الكرة لفريد الذي أودعها مرمى جمال سالم.. وللأسف تجاهل الحكم الجيلاني أبوالحسن احتساب المخالفة التي أكدها برنامج عالم الرياضة في التلفزيون.. * انحياز التحكيم للهلال وتحامله على المريخ من الأسباب الرئيسية.. التي أحدثت الفارق الكبير في عدد مرات الفوز بالدوري بين فريقي القمة لمصلحة الأزرق، ولا يمكن إغفال تأثير التحكيم يا ابني ناصر.. أما الأسباب الأخرى التي تتحدث عنها ولا تريد أن يغفلها أهل المريخ فتأثيرها ليس بحجم تأثير التحكيم، ومن الممكن طرحها ومراعاتها أو علاجها.. ولكن كيف السبيل للتغلب على مصيبة التحكيم الواقع تحت سيطرة اللوبي الأزرق في الاتحاد العام.. * أذكر إنني كنت أجلس لحوالي الساعة يومياً أثناء وقت الإفطار مع والدك المريخي الملتزم المهندس بابكر علي (له الرحمة) في مكتبه بالشركة الوطنية لحفر الآبار الجوفية والتي كانت تجاور مكاتبنا القديمة بإدارة المياه الجوفية، ويكون محور نقاشنا المريخ وفريق المريخ ونتائجه وكان يتفق معي بأن التحكيم يلعب دوراً خطيراً في التأثير على بطولات الدوري لمصلحة النادي الأزرق ويشير إلى ظاهرة حرمان الحكام للمريخ من حقه في ركلات الجزاء في مباريات القمة التي تجمعه مع الهلال في الدوري الممتاز.. وهي الظاهرة التي لا زالت مستمرة منذ أكثر من 20 عاماً وحتى اليوم!! * انحياز التحكيم الدائم للهلال وتحامله على المريخ في الدوري الممتاز على مدى عقدين من الزمان معضلة كبيرة لابد أن تقابل بحسم شديد من قبل نادي المريخ.. وقد وضح إن المذكرات والشجب لا تغير شيئاً وبالتالي لابد من عمل جرئ وحاسم هذا الموسم إذا استمرت مهازل حكام صلاح، ولو دعا الأمر للإنسحاب النهائي من كافة منافسات الاتحاد العام ومع بداية الموسم وتحمل كل التبعات مهما كانت قساوتها.. فمهازل حكام صلاح لابد أن تتوقف ولو بالكي بالنار إذ لا يعقل أن تتواصل لأكثر من عقدين من الزمان!! * رغم الظروف السيئة التي مر بها المريخ الموسم السابق لكن كان يمكن للفريق الفوز بالدوري لولا مساندة الحكام للأزرق وظلمهم للأحمر كالعادة.. * وكنا قد رصدنا بعض حالات إنحياز الحكام للأزرق وظلمهم للمريخ وبشهادة برنامج الرياضة بالتلفزيون وليس بتقديراتنا الشخصية.. ونذكر منها: * أكد التلفزيون إن الحكم قد حرم أهلي عطبرة من ركلة جزاء صحيحة أمام مدعوم الحكام في الدورة الأولى بعطبرة مما منح المدعوم ثلاث نقاط أوانطة في مباراة كان يمكن أن تنتهي تعادلية!! * أكد التلفزيون إن الحكم عادل مختار حرم المريخ من مخالفة جزاء صحيحة ارتكبها جزار الدمازين مع النعسان في قمة الدورة الأولى التي كان يمكن أن تنتهي بالتعادل.. مما يعني إن المدعوم نال ثلاث نقاط أوانطة!! * أكد التلفزيون إن الحكم شانتير ومساعده هيثم النور منحا المدعوم 3 نقاط أمام أهلي شندي بنقض هدف محمد كوكو التعادلي في الزمن القاتل في مباراة الدورة الأولى باستاد المدعوم التي كان يمكن أن تنتهي تعادلية. * منح الحكم معتز تمشيطية المدعوم ثلاث نقاط في مباراته مع أهلي مدني باستاد المدعوم، باحتساب ركلتي جزاء للمدعوم، أكد التلفزيون عدم صحة الثانية ولم يعثروا على لقطة الأولى!! * أكد التلفزيون إن الحكم كركة حرم المريخ من الفوز على أسود الجبال بكادوقلي عندما نقض هدف عبده جابر الرأسي الصحيح مما حرم المريخ من نقطتين مستحقتين.. * سجل الحكم السموأل فضيحة تاريخية داوية باستاد مدني بإصراره الجنوني كي يفوز المدعوم على الأهلي.. عندما أعمل الكروت الحمراء والصفراء بالجملة للاعبي الأهلي وتجاهل طرد لاعبي المدعوم، ليترك الأهلي يلعب (بتسعة لاعبين) في مواجهة (12 لاعباً) وأكثر من ذلك منح المدعوم ركلتي جزاء، إحداهما أكد التلفزيون عدم صحتها، بينما أكد التلفزيون إن السموأل حرم الأهلي من ركلة جزاء نموذجية حتى أرغم الأهلي على رفض مواصلة اللعب في أول سابقة لفريق الأهلي في تاريخ الدوري الممتاز!! * في مباراة المدعوم مع أهلي الخرطوم أكد التلفزيون أن الحكم حرم الأهلي من ركلة جزاء عندما دفع جزار الدمازين لاعب الأهلي خليفة من داخل منطقة الجزاء وأسقطه خارجها، فاحتسب الحكم الحالة خارج المنطقة وسط الدهشة.. وكان يمكن أن تنتهي المباراة تعادلية!! * في لقاء المدعوم مع الخرطوم الوطني الذي انتهى تعادلياً حرم الحكم فريق الخرطوم من ركلة جزاء مستحقة ارتكبها رمضان كابو ليكون المدعوم قد نال نقطة لا يستحقها.. * وبعملية حسابية نجد: منح الحكام 2 نقطة غير مستحقة للمدعوم أمام أهلي عطبرة و2 نقطة للمدعوم أمام أهلي شندي و2 نقطة أمام أهلي مدني بأمدرمان، و2 نقطة أمام المريخ، و2 نقطة أمام أهلي مدني بمدني، و2 نقطة أمام أهلي الخرطوم، ونقطة أمام الخرطوم الوطني.. وحرموا المريخ من 2 نقطة أمام أسود الجبال بكادوقلي، بجانب نقطة أمام المدعوم في قمة الدورة الأولى.. وبالتالي تكون هناك جملة 16 نقطة جاءت بسبب أخطاء التحكيم ما بين دعم رصيد المدعوم والانتقاص من رصيد المريخ!! * فارق النقاط بين فريقي القمة بلغ 10 نقاط وزادت لجنة الخفافيش الزرقاء الفارق إلى 13 نقطة.. فإذا استخلصنا رصيد ال16 نقطة الخاصة بالتحكيم الظالم.. كان يمكن أن يكون الفارق 3 نقاط لصالح المريخ مما يعني فوزه بالبطولة!! وهي حقيقة لم ينتبه لها أهل المريخ.. * الحالات التي ذكرناها أعلاه كانت مؤثرة على النتائج.. وهناك حالات ظلم أخرى مثل ظلم شانتير للمريخ في مباراة هلال الأبيض بعدم احتساب هدف رمضان عجب وتجاهل مخالفة الجزاء مع عنكبة.. وهذا ما كشفه التلفزيون.. علماً إن هلال التبلدي كان متقدماً بهدف واحد.. ولولا ظلم شانتير ومساعده للمريخ لتقدم الأحمر بهدفين لهدف ولتغير مسار المباراة!! * احتسب الحكام 11 ركلة جزاء للمدعوم في الدوري الأخير ولم يحتسبوا ضده أي ركلة، ولم يطردوا منه أي لاعب!! وهي مفارقة وميزة لم يحظ بها أي فريق كرة في العالم!! * وقد وصل الأمر لدرجة الاستفزاز بتعيين الحكم صديق الطريفي لإدارة القمة الختامية التي رفض المريخ خوضها.. وهو حكم غير مرغوب فيه البتة من قبل الكيان المريخي بعد السابقة الكريهة التي استهدفت بكري المدينة عقب مباراة أهلي شندي.. * اليوم يلعب المريخ في كسلا بعيداً عن البث التلفزيوني ونأمل ألا يكون ذلك دافعاً للتحكيم لبداية ظلم المريخ في الموسم الجديد فيتواصل المسلسل الكريه للسنة ال 21 !! * نتوقع إدارة حافظ عبدالغني لمباراة اليوم.. وهو الحكم الذي تجاهل احتساب مخالفة جزاء مساوي مع كوفي في آخر لقاء قمة أداره.