* عدم التزام اللاعب جمال سالم بالعودة إلى ناديه في الوقت المحدد عقب كل مشاركة له مع المنتخب اليوغندي ليس أمراً مستغرباً، بقدر ما صار قاعدة ثابتة لهذا الحارس المتسيب. * كلما سافر لأداء مباراة مع منتخب بلاده عاد على أقل من مهله، ليفقده ناديه في مباريات مهمة وحساسة، ويتضرر من عدم انضباطه واستهتار اتحاده الوطني كل مرة. * فقده المريخ أمام هلال الأبيض في الموسم المنصرم فتلقى أقسى خسارة محلية في تاريخه، لأن بديله المعز لم يكن مهيأً للمشاركة. * وسيفقده المريخ أمام تيلكوم الجيبوتي في البطولة العربية غداً لأنه عاد متأخراً كالعادة. * الغريب في الأمر أن ناديه ظل يخضع لهذا الواقع المستفز، ويستجيب لكل استدعاء يتلقاه الحارس من الاتحاد اليوغندي، من دون أن يسعى إلى المحافظة على حقوقه، ومن دون أن يشكو اللاعب والاتحاد اليوغندي المسئول قانوناً عن إعادة اللاعب لناديه في توقتٍ محدد، نصت عليه لوائح الفيفا بجلاء. * الأسوأ من ذلك أن المريخ ظل يستجيب لاستدعاءات لا تغطيها اللائحة الدولية، مثل المباريات والمعسكرات المقامة خارج أيام الفيفا. * الأغرب من ذلك كله أن المريخ درج على تحمل قيمة سفر اللاعب إلى منتخب بلاده أحياناً، ويغض الطرف عن عدم التزامه بالعودة في الوقت المحدد، مع أن اللائحة تلزم الاتحاد اليوغندي بدفع قيمة ترحيل اللاعب. * الاستدعاء للمنتخبات الوطنية ليس متروكاً بلا ضوابط. * تلزم اللائحة الدولية التي تحكم الاستدعاءات الدولية (في مادتها الأولى) الأندية بأن تأذن لاعبيها بأن يمثلوا منتخباتهم الوطنية، ولا تعترف بأي اتفاقية تبرم بين لاعب والنادي وتتعارض مع اللائحة الدولية. * الإذن المذكور يكون إجبارياً للمباريات المقامة في أيام الفيفا، ولكل المباريات التي يحتاج اللاعبين فيها إلي قرار خاص صادر من اللجنة التنفيذية للفيفا. * ذلك يعني أن إطلاق اللاعبين المحترفين لمنتخباتهم في المباريات التي تقام خارج أيام الفيفا ليس إلزامياً. * تنظم اللائحة المذكورة الفترات التي يتم فيها إطلاق سراح اللاعبين لمنتخباتهم، وتنص على إرسالهم إلى اتحاداتهم الوطنية قبل 48 ساعة من موعد المباريات الودية، وقبل أربعة أيام من المباريات المؤهلة للبطولات الدولية الكبيرة، (تشمل يوم المباراة)، وتمتد مدة الإذن إلى خمسة أيام لو أقيمت المباراة في اتحاد قاري أخر. * بالنسبة إلى مباريات التصفيات المؤهلة للبطولات القارية يتم إطلاق اللاعب قبل 48 ساعة فقط. * أما مباريات البطولات القارية الكبيرة (مثل بطولة الأمم) فيتم إرسال اللاعب لمنتخب بلاده قبل 14 يوم من تاريخ بداية البطولة. * اللاعبون المؤهلون للمشاركة للبطولات العالمية (مثل كأس العالم، وكأس العالم للأندية وكأس القارات) أو البطولات القارية للفريق الأول يؤذن لهم للمشاركة في المباريات الودية في المقامة في أيام الفيفا. * أهم جزئية في تلك اللائحة تتعلق بإلزام الاتحادات الوطنية بإعادة اللاعبين إلى أنديتهم بعد 24 ساعة فقط من لحظة انتهاء المباراة إذا أقيمت في نفس القارة. * أما إذا أقيمت المباراة في قارة أخرى فتمتد الفترة إلى 48 ساعة فقط. * الأندية الكبيرة لا تتساهل في تطبيق تلك اللائحة على لاعبيها، وتبادر بتقديم شكاوى ضد أي اتحاد وطني لا يلتزم بإعادة اللاعب في الوقت الذي حدده الفيفا. * السنغالي ساديو ماني لاعب نادي ليفربول مثلاً عاد إلى ناديه بعد أقل من 48 ساعة من اللحظة التي غادر فيها فريقه بطولة أمم إفريقيا الحالية أمام الكاميرون، مع أنه شارك حتى مرحلة ربع النهائي. * أما جمال سالم الذي غادر منتخبه البطولة من دورها الأول فقد عاد أمس إلى السودان أمس فقط. * هناك ضوابط أخرى تحكم الاستدعاءات، ومنها ان يتم إخطار النادي بالاستدعاء كتابة قبل عشرة أيام على الأقل، مع إرفاق تذكرة بحجز مؤكد للعودة. * احتاط الفيفا لاحتمال عدم التزام الاتحادات الوطنية بإعادة اللاعبين إلى أنديتهم في الوقت المحدد، ووضع عقوبات متدرجة لها. * إذا لم يلتزم اللاعب بالعودة إلى ناديه في الوقت الذي حددته اللائحة يتم تقليص مدة استدعائه في المرة المقبلة إلى 24 ساعة في المباريات الودية، وثلاثة أيام في المباريات المؤهلة للنهائيات، ويتم إنقاص فترة الأسبوعين المحددة للبطولات القارية إلى عشرة أيام. * إذا استمرت الخروقات يكون بمقدور النادي إن يشكو اللاعب واتحاده الوطني إلى الفيفا، ليعاقب بالغرامة وتقليص مدة الإذن والحرمان من المشاركة في المباريات المقبلة: * أمس أقدم مجلس إدارة نادي المريخ على تقديم شكوى ضد الاتحاد اليوغندي للفيفا، سارداً فيها تاريخ اللاعب المذكور واتحاده الوطني في عدم الوفاء بنصوص اللائحة الدولية. * لو تابع المريخ شكواه فسيوقع الفيفا عقوبة صارمة على جمال سالم والاتحاد اليوغندي، علماً أن المدرب غارزيتو توعد الحارس بعقوبة صارمة بسبب تسيبه وعدم عودته في الوقت المحدد. * حتى اللائحة الداخلية التي تنظم علاقة المريخ بلاعبيه تحوي عقوبات مالية صارمة، تم تطبيقها من قبل على اللاعب كونلي عندما لم يلتزم بالعودة إلى معسكر الإعداد في الوقت المحدد، بعد أن نال إذناً من ناديه لإتمام مراسم زواجه. * لا للتساهل مع جمال سالم والاتحاد اليوغندي، كي لا تتكرر مساخر التأخير كل مرة. آخر الحقائق * مطلوب من الاتحاد السوداني أن يساعد المريخ على ملاحقة الاتحاد اليوغندي المستهتر. * ومطلوب من المريخ أن لا يلتزم بأي استدعاء لا تغطيه اللائحة الدولية. * غداً بحول الله يخوض زعيم الكرة السودانية مباراة الإياب مع تيلكوم الجيبوتي. * نتوقع من زلزال الملاعب أن يبدأ كرنفالته المحببة مبكراً في الموسم الحالي. * عملياً فرقة المريخ ما زالت في طور الإعداد. * ذلك يعني أنها ستحتاج إلى دعم مؤثر من الأنصار. * أي نتيجة خلاف الفوز قد تتسبب في إقصاء الزعيم من البطولة. * إذا حدث ذلك فسيشكل ضربة قاضية لأحلام وطموحات المريخ في البطولة العربية. * غياب أمير كمال بسبب الإصابة مؤثر، لكن البديل موجود. * كونلي الجاهز وضفر وعلاء وباسكال وحتى على جعفر قادرون على سد الفراغ. * ما تردد عن إصابة النيجيري كونلي بمرض معدٍ عارٍ تماماً من الصحة. * حرص المريخ على فحص أجانبه الجدد بدقة، وأبعد اثنين لأنهما لم يجتازا الكشف الطبي * النيجيري موفون أودوه هداف دوري الأبطال، والكاميروني سيدريك بلاتيني فشلا في اجتياز الفحوصات فرفض المريخ التعاقد معهما فوراً. * إصابة سيدريك كانت طفيفة، وفي العضلة الخلفية، ويسهل علاجها، ومع ذلك رفض المريخ التعاقد معه، فكيف يتعاقد مع لاعب مصاب بالتهاب الكبد الوبائي؟ * تاريخ المريخ المشرف في التعامل مع اللاعبين المصابين يؤكد أن ما نشر عن كونلي مجرد كلام فارغ. * لم يتردد المريخ في الاستغناء عن المالي أبوبكر كوني، أحد أفضل المدافعين الأجانب في تاريخ المريخ، بمجرد أن اكتشف أنه مصاب بعلة في القلب. * كذلك رفض المريخ التعاقد مع التشادي إيزيكال بعد أن اتضح أنه غير لائق طبياً. * كونلي الجاهز سليم ولا يعاني من أي مرض. * محترفو المريخ الحاليون تعرضوا إلى تدقيق طبي غير مسبوق. * نرحب بصانع التاريخ أرنست رودر. * حباب بطل كأس مانديلا في سودان المريخ. * نتوقع من الصفوة أن تحسن الترحيب بمن صنع للمريخ مجداً ميزه عن كل المحليين. * بطولة الأندية الإفريقية أبطال الكؤوس 1989! * قالوا إنها ألغيت وذلك يعني أنها غير مهمة! * قلنا شاركتم فيها ولعبتم في ما هو دونها (بطولة كأس الاتحاد) ولم تغادروا صفركم القرني الغليد! * الصفر المابنقدر. * جاءنا رودر أول مرة شاباً غض الإهاب، وعاد أمس كهلاً، والصفر في حالو! * رودر حضر بدعوة من مجلس المريخ كي يشارك في وضع برنامج تطويري لفرقة الزعيم. * آخر خبر: رودر سيحظى باستقبال الأبطال داخل الرد كاسل غداً بحول الله.