* جملة حماية يقدم عليها مجلس إدارة نادي المريخ الموقر من أجل بناء مريخ جديد يواكب العولمة في كل قطاعاته ورد الجميل لكل من ساهم في إنجازاته من إدارة ورموز وأقطاب وجهاز فني وفنون ونجوم ومشجعين، فبينما يواصل القطاع الاجتماعي بقيادة الأرباب محمد علي الجاك ضقل، بدأ المجلس بقيادة نادر مالك في تكريم المدربين وبدأ ذلك فعلاً بعد لقاء الجيبوتي والمدرب رودر الذي حقق مع المريخ بطولة كأس الكؤوس الأفريقية (مانديلا 1989) وأنا هنا لا أعرف لماذا جاء رودر إلى هنا فقط أجاوب وأقول إنه جاء بدعوة من مجلس المريخ عنهم العضو الفعال في المجلس نادر مالك لتكريمه على إنجازه الذي حققه مع المريخ ولكون قدمه قدم خير على المريخ والثبوت حضوره والمريخ يتأهل للدور الثاني في البطولة العربية للأندية. الرمضاء والنار والشوك كانت في طريق رودر * لعل الجيل من 1989 وحتى اليوم لا يعرف من هو رودر الذي حقق للمريخ بطولة كأس الكؤوس، هو ألماني خريج كلية التدريب الألمانية نتيجته الأول خريجاً على كل المدربين الألمان حيث أن في ألمانيا كليتين للتدريب واحدة خاصة بتخريج مدربين ألمان لا يقبل فيها الا الألمان والثانية كلية عامة لجميع الدول فرنجية وعربية ولاتينية وعجمية وهذه تخرج منها الكابتن محمد عبد الله أحمد مجذوب الملقب بمازدا، وصادف تخرج الاثنين بداية نهضة المريخ ووجود القنصل الأستاذ حسن محمد عبد الله عليه رحمة الله قنصلاً للسودان في ألمانيا بل بمعاونة المجلس والنهضة والقنصل جاء رودر لتدريب المريخ والحالة المالية في المريخ (رماد) لكن الأستاذ حسن محمد عبد الله عليه رحمة الله كان معروفاً أنه صاحب أفكار نيرة وحلول معتبرة أتت أكلها وزيادة حيث تبنى ومعه من الخلصاء الرموز في الداخل والخارج دفع مرتب رودر الشهري بالعملة الصعبة (الدولار). تعثر محلي * كانت اليد اليمنى المساعدة لرودر الأول كتف بكتف كابتن محمد عبد الله أحمد مجذوب الملقب بمازدا واللقب بالطبع من أفكار القبطان عليه رحمة الله إذ صادف تألقه مع المريخ والمنتخب توريد عربات ماركة مازدا، لم تكن البداية لرودر كما اشتهى المريخاب وخسر المريخ عدة مباريات محلية في الدوري المحلي لاتحاد الخرطوم يومها، ويومها لم يكن هناك دوري ممتاز والمشاركة الخارجية كانت لبطل دوري السودان للأبطال وكأس السودان لكأس الكؤوس والمركز الثالث لكأس الاتحاد الذي أُلغيَّ فيما بعد لتحل محله الكونفدرالية، ألغيَّ أو طوّر بعد دخول دور الثمانية ليُسمى الكونفدرالية، وتعال شوف ليك جنس تريقة على الكوتش رودر خاصة من الصحف صاحبة الميول الزرقاء لدرجة أن أحدهم كان يسميه الهر رودر بل البعض قال إنه ميكانيكي عربات وقال آخر إنه ليس مدرب كرة القدم وهكذا التهكم وساعدهم في ذلك بعض الضعفاء من مجلس المريخ يومها رغم أن المجلس لم يكن مسئولاً عن راتب رودر، بل إن هؤلاء الضعفاء جروا معهم بعض أعضاء المجلس للتخلص من رودر وتضايقنا نحن من كلام الزملاء الزرق وكيف يتبعهم بعض أعضاء مجلس الإدارة في مبتغاهم ومعهم بعض زملاء العشق الذين كان لا هم له غير (نبيشة) رودر). رودر مدرب أكاديمي * والقارئ والمشجع الكروي بين مصدق لكلام الصحف في رودر ولكونه (موش) مدرب بل هو يمكن يكون أي حاجة لكنه ليس مدرب كرة القدم، فكان الخبر اليقين عند جهة حيادية يقول الحق ولو على نفسه ذلك هو الحبيب الصديق المهيب البروف د. شداد الذي قال هو مدرب كرة قدم وهو الأول على كل المدربين الألمان دفعته، وربما تكون خبرته قليلة لكنه مدرب شاطر ويُرجى منه ولا صحة بتاتاً لما يُكتب عنه، ومن جاء به لتدريب المريخ يعرف قدر نفسه وهذا النقد الموجه له دون حقيقة سيجعله يحقق شيئاً للكرة السودانية متمثلة في المريخ. * وأنا كتبت ذلك القول الفصل في مستر رودر في صحيفة السياسة ليس في عمود بالتلفون الضيق المساحة لكن موضوع طويل ومع ذلك لم يعد بعض أعضاء مجلس الإدارة لرشدهم بل زادوا سعاراً للتخلص من رودر وساندهم على ذلك بعض زملاء المهنة من مختلف الألوان ولكن صمد رودر وهو يجد المساندة من الكبار ورئيس النادي ومن بعض أعضاء المجلس هم الغالبية إلى أن تحقق المبتغى. * أقول شكراً لمجلس المريخ على تكريم رودر وللأخ نادر مالك الشكر بالمطبوق.. أواصل