* النداء الأخير : علي السادة المسافرين علي الرحلة رقم (صفر) التوجه إلي البوابة (زيرو)؛ فطا7ر المدرب الفرنسي لافاني يتأهب للإقلاع؛ و(کلو بسبب الدفاع) ..! * أشارت الناطقة عرضاً إلي إقتراب رحيل الفرنسي (أب کيساً فاضي)؛ وإذا حمل مقال الناطقة إشارة بعيدة أو اي إيماء فذلک يعني نهاية المدرب ففطومة أخطر من (الزرقاء) ..! *إذا قالت حُذام فصدقوها .. فالقول ما قالت (فُطام) ..! * أبصرت (زرقاء اليمامة) الکيس الفارغ محلقاً في الهواء؛ فرأت من الأفضل لها ولهم ته7ية القبيلة الزرقاء ..! * وقصة (زرقاء) اليمامة تشخص بتفاصيلها الغريبة أمام ناظري و(کيس لافاني الميمون) يحلق في الفضاء بأمر الإعلام والجمهور تصحبه (لعنة النمور) ..! * وكل من تصفح كتاب (آثار البلاد وأخبار العباد) يدرك أن زرقاء اليمامة، كانت ترى الشخص من مسيرة ثلاثة أيام، ولما سار (حسان) نحو (جديس) قال له (رياح بن مُرة) : أيها الملك إن لي أختاً متزوجة في جديس واسمها الزرقاء، وانها زرقاء ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة، أخاف أن ترانا فتنذر القوم بنا. فمر أصحابك ليقطعوا أغصان الأشجار وتستروا بها لتشبهوا على اليمامة؛ وساروا بالليل فقال الملك: وفي الليل أيضاً ؟ فقال : نعم ! إن بصرها بالليل أنفذ ! فأمر الملك أصحابه أن يفعلوا ذلك، فلما دنوا من اليمامة ليلاً نظرت الزرقاء وقالت: "يا آل جديس سارت إليكم الشجراء وجاءتكم أوائل خيل حِمْيَر" . فكذبوها فأنشدت تقول : خذوا خذوا حذركم يا قوم ينفعكم فليس ما قد أرى مل أمر يحتقر إني أرى شجراً من خلفه بشرٌ لأمرٍ اجتمع الأقوام والشّجر * ولما دهم حسان أهل الزرقاء قال لها : ماذا رأيت ؟ قالت : الشجر خلفه بشر ! فأمر بقلع عينيها وصلبها على باب (جو)، وكانت المدينة قبل هذا تسمى (جواً)، فسماها (تبع اليمامة) وقال : وسمّيت جوّاً باليمامة بعدما تركت عيوناً باليمامة همّلا . * أجمل مافي هذه القصة أن بلد (جو) تغير اسمها إلي (اليمامة) فمن جاء لافاني لتدريبهم لا علاقة لهم بمحمولات (الجو)، ولا يوجد قاسم بينهم والفضاء سوى (الطيران) ..! * لعب إعلام الوصايفة دور زرقاء اليمامة عندما كتب محذراً من کوارث المدرب الفرنسي؛ وکل من يفهم كرة قدم وشاهد مستوى الصفرنجية ردد عبارة الزرقاء : (أرى "صفراً" يسير؛ وکيساً يطير) ..! * يوم قالت (زرقاء اليمامة) لقومها (أرى شجراً يسير) ضربت القبيلة كفاً بكف وتاهت العقول مابين معرفتهم لقدرة الزرقاء على النظر لمسافات بعيدة وعدم منطقية ماقالته لهم :- (اذ كيف بالشجر أن يسير) , ومادروا أن (الغزاة) احتاطوا لبصر الزرقاء الثاقب بحمل فروع الشجر وتغطية أجسادهم بها ما استطاعوا الى ذلك سبيلا؛ و(لكن ماذا نفعل مع قصر النظر وطول عمر الصفر العتيق وکيس لافاني الذي يستعد الان للتحليق) ..! * تجاهلوا حديث الزرقاء واعتبروها مزحة ولو تدبروا فيه لما وصلوا الى ما آل اليه حالهم، وهكذا هو اليوم حال الوصايفة الذين خرج عليهم إعلامهم محذراً من خطورة لافاني علي التيم فإذا بهم يواصلون الهروب من الحقيقة والزوغان حتي يأتي ميقات الطيران ..! * (طيروا) وعين الله ترعاکم ..! نقوش متفرقة * لا أحد يساند بقاء لافاني بالهلال غير محمد عبد الماجد، مع المدرب الفرنسي لا يحتاج لکاتب يواسيه ويخفف عليه من حدة الهجوم والصراع بقدر ما أنه في حاجة ماسة لقلب دفاع ..! * مشکلة لافاني ليست في الخط الذي ينتهجه (إعلام الصفر)؛ ولکن أزمة الفرنسي الحقيقية في (خط الظهر)..! * غضب الجماهير الزرقاء لا يعرف معاني تهد7ة الأعصاب والإستقرار؛ وبقاء لافاني من طيران (کيسه الفاضي) سيحدده فتية الأرسنال ..! * هل يعصف النمور بلافاني ويحققوا رغبة الجمهور ؟ * تواضع مستوي نمور دار جعل منذ إنطلاقة هذا الموسم لن يکون في مصلحة الوصايفة طالما أن خط دفاع الهلال سيمثل قوة ضاربة للأرسنال !! نقش أخير * غيرت رأيک فيني وفريقک ما برضيني .. قلب الدفاع عاصيني وبياضو زي (الصيني) ..!