* الله أكبرُ.. الله أكبرُ.. اللهم شد عزائمهم وأقض حوائجهم.. وحقق أملهم وأملنا. * الله إنكتشفي الجروح قديمها وحديثها فداو قلوبنا بنصر من عندك.. اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق فأنت الحق ونعم احلق أنت. * أعتقد أن الأدعية السابقة تدور في عقل وقلب كل مريخي اليوم وهو يترقب مباراة مريخ السودان وريفرز النيجيري وهي المباراة التي لو أكرمنا الله بها وبنتيجتها فسنكون قد قطعنا كل الطريق لدور ال16 لدوري أبطال افريقيا. * لذلك أنني أناشد أخوتي اللاعبين قائلاً: أنكم تلعبون اليوم وعيون الملايين تتابعكم وألسنتهم تلهج بالدعاء للمولى العلي القدير كي تخرجوا فائزين بفارق أربعة نظيفة فأنتم ونحن كشعب مريخي وتاريخ وحضارة نستحق ان نكون ملوك الكرة الأفريقية عن جدارة واستحقاق وليس عن تكبر وخيلاء. * انسوا نتيجة مباراة الذهاب، وانسوا كلمة الحظ الذي عاندكم في نيجيريا وابتسم لريفرز واسنوا حجج التحكيم والتنجيم من قاموسكم وهتافات المغرضين الأعداء من غاموسكم وهي التي طالما رددتموها علينا من قبل فاليوم انتم مختلفون لأنكم تستطيعون ما استطاعه الأولون من رواد الكرة المريخية وأكثر.. يا بكري ويا كلتش ويا محمد عبد الرحمن ويا عجب ويا كونلي أنتم لستم أقل من عمالقة العمالقة أبوعنجة وكيمو والقوز ودحدوح. يا جمال سالم أنت سد منيع، لا تقل عن حامد بريمة، وعبد العزيز والطيب سند، وحراس المرمى العظام. * نريد منك يا غارزيتو يا معلم خلي الشبكة تتكلم عن طريق ابنائك واخوتك اللاعبين الذين برهنت معهم انك من عظماء التدريب في فرنسا بلد النور والجمال والوجه الحسن ونهر السند وجبل ايقيل والموضة، سنهتف بإذن الله لبكري وكلتشي وكل الفريق ونتذكر مع كل هدف يحرزه بإذن الله انك يا غارزيتو غيّرت تكتيك المريخ وصار يغلب عليه الطابع الهجومي وربما لأنك كنت قناصاً ومهاجماً وتعرف أن الهجوم خير وسيلة للدفاع. * اهجموا يا أولاد.. نريدكم اعصاراً كاسحاً يزلزل المنافس ويجعل الأرض تميد تحت اقدامكم.. إنكم اليوم تلعبون لتحققوا عدة أهداف أعتقد أنكم الأقدر عليها ستثبتون بإذن الله وفضله إن الذين وصلوا لأدوار متقدمة في هذه البطولة ليسوا بأفضل منكم.. ستبرهنون بإذن الله إن اللاعب السوداني الأفريقي عالمي حتى وهو يلعب في الدوري المحلي وإن لياقته الذهنية البدنية تضارع مهاراته الفنية التي لا يختلف عليها أحد.. نعم ستؤكدون أن مريخ السودان قادم التصنيف العالمي في أفريقيا والدول العربية عن جدارة واستحقاق.. أنا متفائل ومتأكد أنكم اليوم ستضعون قطعة حلوى فاخرة في فم كل رجل وشاب وامرأة وفتاة وطفل من أجل المريخ. صلوا لله صلاة الرجاء * يا رب.. المريخ.. كلمتان ستسمعونها هديراً اليوم.. يا رب.. المريخ.. جملة قصيرة تشحنكم بطاقة لا تنفذ ومجهود لا ينضب.. وقوة وعزم من حديد.. يا رب المريخ.. ليتذكرها كل منكم وهو يسدد.. أو يمرر.. أو ينقض.. تفانوا من أجل الفوز.. قدموا زملاءكم على أنفسكم.. إذا كانوا في وضع أمثل منكم للتسديد.. صلوا لله صلاة الرجاء قبل المباراة وتأكدوا إنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً.. صدقوني وأنا اقول لكم إنكم في وضعكم هذا ووراءكم هذا الحشد الهادر المزلزل تستطيعون أن تفوزوا على بطل أفريقيا حتى لو كان بعظمة كل الفرق الأبطال، لأن هؤلاء العظام لا يعرفون معنى كلمة مريخ السودان. * قلناها العام 1989 ونحن نصرخ الله أكبر.. فزلزلنا بندل يونايتد النيجيري وكل من سبقه في أدوار الكأس الأفريقية والفوز ب(مانديلا) وحطمنا- أسطورة الفرق التي كانت تحتكر تلك البطولة وغيرنا معالم الخريطة الكروية في أفريقيا.. وأنتم اليوم أخوان أبطال مانديلا. * توكلوا على الله وانطلقوا محلقين لتعزفوا سيمفونية النصر المؤزر من عند الله. * يا نجومنا.. المريخ يستحق الكثير ولا ينقصه إلا الإخلاص والتفاني.. دافعوا عن عرينكم لدرجة دون مساس. وانقضوا على خصومكم فلن تتاح لكم فرصة أخرى مثل تلك التي جاءتكم وانتم الأعلون كعباً.. والمتفوقون مهارة والمطمئنون بالجماهير الوفية. * لا تيأسوا من رحمة الله حتى وإن طال انتظاركم لهدف تفتتحون به سيمفونية رباعية الإيقاع ونطمع في الخامس (تحسباً لهدف وحيد استروبيا من النيجيري) وبمناسبة استروبيا واحد من ظرفاء عشاق المريخ والمريخ خاسر بهدف معليش يا قبطان الهدف استروبيا فقال له القبطان (يا ولدي نحن استروبيا لقيناه) وأتمنى ألا تتاح للنيجيري فرصة هدف ولو استروبيا- بإذن الله) * اصبروا وثابروا وأمسحوا اخفاق لقاء الذهاب ودموع العشاق.. وبرهنوا لأبطال أفريقيا واشقائكم فيها ان مريخ السودان إذا ارد استطاع.. وإذا عزم تفوق.. واذا خطط نجح.. وقبل هذا وذاك اذا احب اعطى.. وأنتم اليوم في قلوب ملايين هم عشاق مريخ السودان.. فأجعلونا في قلوبكم لأن المريخ يستحق منا ومنكم الكثير. اللهم أفرح شعب المريخ * اللهم أفرح هذا الشعب شعب المريخ.. وأسعده فهو شعب قانع يرضى بالقليل ويحمد الله كثيراً لنعمائه. * ما احلى وأجمل هذا الشعب الطيب الذي يجهز بفرحته لعنان السماء ويكتم احزانه في داخله حتى لا يؤلم من كان قريباً منه او عزيزاً لديه.. اللهم اكتب النصر (بالمطلوب) للمريخ اليوم مع الأخذ في الاعتبار ان الانتصارات لا تتحقق بالدعاء وحده بل لابد أيضا من العطاء.