* تحية لنجم ماهوى، ولصاحب ما ضل وماغوى ولفتية نزاعة للشوى، تدعو من أدبر وتولى، الله أكبر، الله أكبر، اللهم شد عزائمهم وأقض حوائجهم وحقق أملهم وأملنا، اللهم إنك تشفي الجروح قديمها وحديثها، فداو قلوبنا بنصر من عندك، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق فأنت الحق ونعم الحق أنت، قولك حق ولقاؤك حق والساعة حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق. * هذه الأدعية كانت هي بداية مقالي يوم السبت الأخضر والحمد لك ربي حمداً كثيراً، فقد استجيبت دعوتي ودعوة جميع المريخ وأكثر من ذلك أكثر من ذلك حين كتبت لنجوم المريخ أنسوا لقاء الذهاب وأنسوا كلمة الحظ الذي وقف مع ريفرز في ثلاثة أهداف استروبيا، أنسفوا حجج التحكيم والتنجيم، فاليوم أنتم مختلفون تستطيعون ما استطاعه الأولون من رواد الكرة المريخية، يا بكري ويا عاشور ويا التكت ويا ضفر ويا علاء، لستم بأقل من العمالقة سانتو ودحدوح وأبوعنجة وبدر الدين وكيمو، يا جمال سالم أنت بريمة (عديل) فكانوا وجميع من أدى المباراة عند حسن الظن وأكثر منه. * قلت لغارزيتو نريد منك يا معلم أن تجعل الشبكة تتكلم عن طريق أبنائك اللاعبين الذين برهنت معهم إنك مدرب كفء في قامة المريخ واليوم سنهتف لك باذن الله لبكري وعاشور والتكت وكلتشي وكل الفريق ونتذكر مع كل هدف باذن الله إنك يا غارزيتو غيّرت تكتيك مريخ السودان وصار يغلب عليه الطابع الهجومي لأنك كنت قناصاً وتعرف أن الهجوم خير وسيلة للدفاع. * يا رب المريخ، كلمتان ستسمعونها هديراً اليوم، يا رب المريخ جملة قصيرة تشحنكم بطاقة لا تنفد ومجهود لا ينضب وقوة وعزم من حديد، يا رب المريخ ليتذكرها كل منكم وهو يسدد أو يمرر أو ينقض، تفانوا من أجل الفوز، قدموا زملائكم على أنفسكم اذا كانوا في وضع أفضل منكم للتسديد، صلوا لله صلاة الرجاء والأمل قبل المباراة وتأكدوا أنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، شكراً لكم فعلتم كلما طلبته منكم وعشاقكم ومدربكم وبررتم رئيسكم المحبوب الغالي جمال الوالي رئيس طوالي. الحشد الهادر المافي زيو * صدقوني وأنا أقول لكم إنكم في وضعكم هذا ووراءكم هذا الحشد الهادر المزلزل المتيم العاشق الوفي المخلص (المافي زيو) كما سماه القبطان الحاج عثمان عليه رحمة الله حينما كتب لهم بعد علقة دسمة للند القوي هلال امدرمان ووقفة جماهيرية صارت حتى اليوم (ازيكم يا المافي زيكم) أن تفوزوا على أعتى الفرق لو كان بعظمة فريق برازيلي أو قوة فريق انجليزي أو بحلاوة أداء فريق أرجنتيني لأن كل العظام لا يعرفون معنى كلمة مريخ السودان. * قلتوها العام 1989 ونحن نصرخ الله أكبر، فزلزلنا بندل يونايتد النيجيري وغيّرنا خريطة معالم الكرة الأفريقية للأندية وأنتم اليوم أولاد وأشقاء أبطال مانديلا، فتوكلوا على الله وانطلقوا محلقين لتعرفوا سيمفونية النصر المؤزر من عند الله. * يا أبنائنا المريخ، المريخ يستحق الكثير ولا ينقصه الا الإخلاص والتفاني، دافعوا عن عرينكم وأنقضوا على خصوكم وأنتم الأعلون كعباً والمتفوقون مهارة والمطمئنون بالجماهير الوفية، لا تيأسوا نمن رحمة الله حتى وإن طال انتظاركم لهدف تفتتحون به سيفمونية رباعية الإيقاع باذن الله مع سد مرماكم (بالضبة والطبلة والمفتاح) أصبروا وثابروا وأمسحوا دموع الإخفاق التي انهمرت إثر نتيجة الذهاب وبرهنوا لأفريقيا ولأشقائكم فيها أن المريخ اذا أراد استطاع واذا عزم تفوق واذا خطط نجح وقبل هذا وبعده اذا أحب أعطى فأنتم اليوم في قلوب الملايين عشاق الأحمر الوهاج والأصفر الغاني فأجعلوه في قلوبكم وشعاره يزين صدوركم لأن المريخ يستحق منا ومنكم الكثير. شكركم عندي راقد بالجرانين * في ونسة مزاحية بيني وبين البروف الهدية رئيس القطاع الاستثماري ومستر علاء الدين رئيس القطاع الطبي، رغم الفارق مما جميعه هما رتب عليا في المريخ وفي عملهم فرق السما للتريا في العلم والمعرفة بل أنا جندي نفر مريخ قالا لي أنت قاعد تكسر تلج للدكتور جمال الوالي الرئيس طوالي فهو يستحق، قلت لهم أنا لا أكسر تلج للغالي جمال الوالي ولو فعلت ذلك فإني سأساويه بمن أمدحه من خلصاء المريخ لكن أنا (أقرش الزلط) للحبيب جمال الوالي الذي تحقق من إخلاص وتفاني من نجوم المريخ ودفاع عن عرينهم بل كانوا متفوقين مهارة والراجمين لمرمى ريفرز النيجيري المحرزين للأهداف المطلوبة منهم رباعية نظيفة هي المطلوبة للتأهل والمبرهنين لأشقائهم أن المريخ اذا أراد فعل واذا عزم تفوق واذا أحب أعطى، هذا الذي حدث والذي هو بمثابة إعجاز وراءه إدارة مدركة وواعية كل أفرادها وجهاز فني مقتدر ونجوم كالشهب وجمهور عبقري وملعب صالح وفوق هذا وذاك رئيس محبوب يبدي المريخ على الذات وإن كان له عذر يشغله عن أداء الواجب أخي الحبيب د. جمال الدين محمد عبد الله الوالي فشل جميع المتشعبطين في تثبيط عزيمتك لأنك مترع بأبي عشرين حفظك الله وأنت تحتفط بطهرك دوماً لتؤم مجتمع المريخ وتربية مزارعين درجة سمودة وباركها الله ومتع الله حرمك د. النعمة بالصحة والعافية وجزا الله خيراً الأرباب حقيقة الأستاذ الرجل الرقم خير الجزاء والذي كلما حدثنا عبر الفضائيات لم يغفل ذكر الغالي جمال الوالي بالخير والمديح، شكراً حبيب الوالي شكراً للأصيل ود البلد المعلوم الذي تزداد شخصيته قوة بكلامه المرتب، شكراً للرجل المثقف والبريد جمال الوالي نحن بنريدو وشكراً الأرباب صلاح احمد ادريس. أولاد المرحوم أبوراس * حقيقة أكتبها ليستفيد منها الأبناء والزوجات 6ي الإخلاص للآباء والزوج، الحبيب الصديق الأب الأخ محمد علي أبوراس عليه رحمة الله كان مخلصاً لحرمه عزيزة التي تحمل كل خصال الزوجة الصالحة، إن نظر اليها سرته وإن أمرها أطاعته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله ولعمري لم أرَ أبناء وبنات مبرين لأبوهم كما أبناء الزعيم أبوراس الأمر الذي استفدت منه في بر والديّ، يبرونه حياً وميتاً وهم يتلون القرآن يومياً أولاداً وبنات ويهدوه لروحه صدقات لا حصر لها كل بطريقته ولأن أبوراس كان متيماً بحب المريخ فأولاده حفظهم الله على طريقته. * فبمجرد أن أطلق حكم لقاء المريخ وريفرز صافرته اتصل بي من الرياض المهندس بدر الدين ومن مكة د. الفاتح رئيس قسم الوقاية بمستشفى الملك خالد ووليد وعوض من أبوظبي وبالطبع المهندس معاوية وطارق ومهندس الكمبيوتر الصغير سناً العالي قدراً كلهم يباركون لي الفوز، ألم أقل إنهم يبرون والدهم لدرجة أصدقائه (حفظكم الله).