* أخذت مباراة الذهاب لمريخ السودان وسوني بطل غينيا في تمهيدي دوري أبطال أفريقيا للأندية والتي فاز فيها الأحمر بهدف الداهية الموهوب كلتشي حظها من الكتابة الموجبة من الزملاء خاصة الزميل الكبير مزمل الذي أعطى لكل حق حقه من إدارة وجهاز فني ونجوم وزيادة وعندما يكتب مزمل علينا أن نقرأ لأنه يكتب من بيت الكلاوي ومؤهل لذلك إضافة على أنني عندما أمدح الحبيب هناك من يغتاظ وأنا أريده ذلك أن يكون مغبوناً لأن ذلك إنما تميزاً لمزمل واما حسادي والشاعر قال (وأي أنا من دي الحسادي) وأنا أعمل بسياسة الكاتب الكبير المريخي الصميم علي المك عليه رحمة الله الذي قال أحب كل نجوم المريخ حباً جما الا أنه لسليمان عبد القادر مكان محبة خاصة قيل لماذا؟ قال جماهير الهلال تكرهه فانا على نفس المنوال وجماهير الهلال هنا تشمل كل من يشجعه ولم يقصر زملاء العشق جميعاً في مدح الجهاز الفني ونجوم الفريق، ولنترك ذلك ونكتب عن موقعة اليوم كل فيما ينيبه. ازيكم يا المافي زيكم * بعد أن رد نجوم المريخ الأشاوس على المنتقدين والمتبطلين والمتعطلين والظانين ظن السوء وحتى المحبين الذين لا فأل حسن لهم بقولهم: اللعب السمح نعرفلو واللعب الببكي والدرب الوعر نمشيبو حتى لو في غيرو سكي والدايرين نعليه نعليه نرفعو عالي تسليح ماهو زنكي والدايرين نكسرو نكسرو لاهو محتاج لا فاس لا تلكي * وبعد أن أدت إدارة النادي ماعليها بالمطبوق وزيادة خاصةب عض القطاعات منها المميز القطاع الطبي بقيادة مستر يس وولدنا المؤهل وأصيل جروف وسواقي وجناين ود لقاي وآلاف الشتول ولدنا حافظ الشاذلي من ملاك المستشفى الدولي ببحري الذي يجد المديح من الجميع خاصة الأهل بالرباطاب والمناصير، وبعد أن أدى الفريق مباراة فاتحة طريق الشهية للقادم مباراة أهلي مدني التي أظهرت قدرات العديد من اللاعبين ليعقبها الفوز على سوني الغيني وبعد أداء المثال الذي لا مثيل له في قيادة البعثة للفريق مريخ نادر مالك وثنائي الهجوم المميز مصطفى توفيق والفاهم أيمن عدار تخصص إداري بدرجة مدهش ما يقارب ال20 سنة مع المنتخب الوطني في عهود كانت السيادة فيها على الحكم في الاتحاد العام للعالم الدكتور شداد ولو لم يجد الاتحاد أيمن عدار ليكون خليفة للصديق مصطفى توفيق صاحب العلاقات الكثيرة لما وجد الاتحاد من يخلف. * وبعد أن حبينا المريخ وقلنا يا مريخ نحب نجومك من دفاعك لي هجوم وأضيف مضمونك جمال سالم، وبعد العلقة لسوني أعتقد وعملياً أن الكورة أصبحت بين يدي المافي زيهم أنتم جماهير المريخ الحبيبة جاء دوركم وعندكم الخبر اليقين ووصيتي ليكم تقلل من قدركم، وأردد قول النطاسي البارع الكاتب الشاعر المثقف المحبوب د. عمر محمود خالد: بالإعداد والعمل الجاد للأفراح نكتب ميلاد التشجيع الداوي ودائم لازم يهز أرض الإستاد والجمهور الواعي وفاهم هو الدافع وهو الزاد للأبطال نديها تحية للأجيال نبني الأمجاد الأحمر هاج والأصفر ماج ونحن العز ونحن التاج بالهمة العالية والإبداع بالصاعين حنرد الصاع يا الله جميع نمشي الإستاد الفارس قادم في الميعاد إلى القائد ضفر ومن معه * أولاً يا نجوم المريخ شكركم عندي راقد بالجرانين ماني مشحود عليه لأننا في الهم مشتركين، وإن كنت أنا (نظري) فأنتم (فعلي) اذاً أنتم الساس والإحساس بل أنتم الموسيقى التي تطرب العشاق آلاتها أرجلكم وصوتها تلك التمريرات المتقنة القصيرة التي أحياناً هي بالرأس ومتعة بالكعوب الضغط على الخصم في ملعبه هو بمثابة الأورغن الذي كان يعزفه عبد العزيز ابن عم الأستاذ وردي عليهما رحمة الله، الأوفرات من الجانبين ربابة محمد جبارة عديل خاصة في أغنية بت البلد (خد وهات) هي حركات مايكل جاكسون السريعة، الهجوم يؤدي الواجب الدفاعي رقصة شايقية في ضل التمر تقعدولو، حركات من فرح بالهدف البعيو في حفلة خالية حلقتها من البطان، الخلاصة كرة حديثة بديناها والمايسترو غارزيتو وطاقمه الفني الواقعي الذي قال لم نتأهل بعد. * أريد وقبل بداية لقاء اليوم وأنا وسطكم في مدرجات الشعب (كمرة خفية) لا لأسمع صوتكم وحده ولكن (الصفقة معه) مريق عامر صيف جروف لاترى الا القندولة الملبني، يعني الكرسي نفرين والمحل المخصص لنفر نفرين والوقوف الذي لم يجد مقعداً أكثر من الجلوس. * وبالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض.