□ خلال الموسمين الأخيرين اللذين لم يكتب لهما الإكتمال كان السبب الأساسي والأول هو حالة (السبات العميق) التي انتابت اللجنة المنظمة ولجنة الاستئنافات في البت والفصل في القضايا الحساسة والشكاوى المفصلية حتى أصبحت منافسة الممتاز فاقدة لهيبتها ومفتقرة لأبسط مقومات إثارة المنافسات الأولى بالبلاد. □ استقالات وحردانات واستثناءات مثّلت العناوين البارزة للموسم (2015) وتجاهل وتغييب للقانون مع سبق الإصرار والترصد شكّلت الحدث الأبرز في (2016) والنتيجة منافسة بلا نهائي وبطولة بلا نكهة لموسمين متتاليين. □ عقب الموسم (2015) والأحداث الشهيرة التي صاحبت حردان الهلال والأمل عطبرة وإنسحاب الميرغني كسلا (الهابط أصلاً) واستثناء الجمعية العمومية الشهير والذي يعتبر وصمة عار في جبين هذا الاتحاد، عقب تلك الأحداث صرّح الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد بأن الموسم (2016) سيكون بلا مشاكل لأنهم وعلى حد تعبيره سيسعون لتلافي سلبيات الموسم الماضي أي (2015). □ ولكن جاء الموسم (2016) وشكوى المريخ في شيبوب التي تجاهلتها اللجنة المنظمة حتى استخدم المريخ (قانون الغاب) وامتنع عن أداء مباراة الختام أمام الهلال بسبب تجاهل لجنة الاستئنافات لشكواه ومن ثم الرد على طلب الفحص. □ الآن تلوح في الأفق (أزمة جديدة) يمكن أن نطلق عليها أزمة الموسم موديل (2017) بعد أن قدّم فريق حي الوادي نيالا شكوى بتاريخ 01/03/2017 طاعناً في قانونية مشاركة اللاعب الطاهر الحاج الذي طُرد في ودّية الهلال نيالا بتاريخ 25/02/2017. □ اقترب شهر مارس من الانقضاء ولا حس ولا خبر للجنة المنظمة وكالعادة يغط أعضاؤها في سبات عميق وتجاهل مريب لشكوى مفصلية ومهمة ولا تحتاج لكل هذا الوقت حتى يتم الفصل فيها. □ ما الذي يمنع اللجنة المنظمة من البت في الشكوى المذكورة؟ ما هى المسببات التي تمنع أعضاءها من الاجتماع والتقرير في أمر الطرد المعني؟ □ القضية لا تحتاج لكل هذا العناء (تقرير حكم مسجل) وإثبات حالة طرد وتطبيق اللوائح فقط؟ □ هل يستدعي هذا الإجراء مدة شهر كامل؟ أم أن قادة الاتحاد يبحثون عن (موازنة) للخروج من النفق المظلم برفض (شكوتي) حي الوادي والهلال كادوقلي؟ □ اشتكى المريخ الفاشر الأهلي مدني طاعناً في مشاركة لاعبه (عوض رضوان) بتاريخ 25/01/2017 والمباراة كانت بتاريخ 24/01/2017 ! □ وطعن الأهلي عطبرة في مشاركة لاعب الهلال كادوقلي (علي رضوان) خلال مباراتهم التي أقيمت بتاريخ 30/01/2017 !! □ واشتكى المريخ كوستي نظيره الأهلي الخرطومي بتاريخ 29/01/2017 طاعناً في مشاركة لاعبه (مجاهد عباس) الذي شارك في مباراة الفريقين بتاريخ 29/01/2017 !! □ لاحظوا الشكاوى الثلاثة كانت فترتها ما بين 24/01/2017 وحتى 30/01/2017 وإجتمعت اللجنة المنظمة مباشرة بتاريخ 02/02/2017 ورفضت جميع الشكاوى سواء كان السبب (شكلاً) أو (لعدم صحة المعلومات). □ الشاهد من الأمثلة أعلاه هو أن اللجنة المنظمة لم تستغرق سوى (أسبوع واحد) للبت في (ثلاث) شكاوى فلماذا مازالت تستغرق كل هذا الوقت للبت في شكوى حي الوداي نيالا؟ □ ترأس الإجتماع المذكور أسامة عطا المنان أمين المال ونائب رئيس اللجنة المنظمة فما الذي يمنع أسامة نفسه من البت في الشكوى المذكورة؟ □ هل يهاب أسامة من حملة الأقلام الزرقاء في حالة اتخاذه لقرار قبول الشكوى بأنه يحابي (فريق حيّه) حي الوادي نيالا؟ □ لائحة وتقرير وإجتماع هل يوجد أسهل من ذلك للفصل في شكوى حي الوادي؟ ولماذا تم البت في شكاوى المريخ الفاشر والأهلي عطبرة والمريخ كوستي بهذه السرعة. □ أما شكوى الهلال كادوقلي في اللاعب (باسكال) فتحتاج لمقال منفصل تماماً لأنها تحوي في طياتها عدداً من التساؤلات الجوهرية قبل تناول الموضوع. □ كيف إعتمد الإتحاد السوداني لكرة القدم اللاعب باسكال (كمجنس) ووفقاً لأي مستند؟ □ إن صحة افتراءات (بعض) الأقلام الزرقاء هل تم إخطار أي من الأطراف الثلاثة بسحب جنسية باسكال (المريخ – الاتحاد – اللاعب)؟ □ أما السؤال الأكبر والأهم (كيف تتسرّب مستندات بتلك الأهمية من جهة كوزارة الداخلية)؟ □ حاجة أخيرة كده :: أزمة جديدة أبطالها الطاهر الحاج وباسكال.