* أجمع غالبية أهل المريخ على رفضهم لتولي الفريق أول عبد الرحمن سر الختم رئاسة الاتحاد العام، لعلمهم التام بمدى حبه وتعصبه لخصمهم اللدود. * انتماء الفريق المدهش للهلال طبيعي، لأنه عمل رئيساً للنادي عدة مرات، وظل يدعمه ويشارك في تسجيلاته ويفاوض الأندية الأخرى لإقناعها بإطلاق سراح لاعبيها للهلال (مثلما فعل مع أهلي مدني في تسجيل ولاء الدين) حتى بعد أن ترك رئاسة النادي. * إجماع مريخي، لم يشذ عنه إلا عبد القادر همد وجمال أحمد عمر (الكيماوي)، اللذان وصلا إلى قيادة اتحاد الخرطوم بدعم كامل من المريخ! * استبشرنا بهمد لأننا أخذنا على سلفه الصاقعة حسن عبد السلام صمته على الاستهداف الذي مارسه حكام الخرطوم للزعيم في عهد رئاسته لاتحاد الخرطوم، لكننا خذلنا في القادم الجديد، وتحسرنا على الصاقعة لأنه لم يقف يوماً ضد المريخ في أي انتخابات للاتحاد العام. * حتى جمال الكيماوي، الذي عمل في عدد من مجالس للمريخ، واشتهر بحبه للمريخ ودفاعه عنه ودعمه له اختار أن يقف ضد المؤسسة التي دعمته ودفعته إلى الصفوف الأمامية في اتحاد الخرطوم، وأمنت له منصب أمين المال المحتكر لمدينة بحري منذ قديم الزمان، وقادته لاحقاً لتولي منصب نائب رئيس اتحاد الخرطوم. * المثير للسخرية أن مجموعة الفريق المسنودة بالسلطة فشلت في السيطرة على اتحاد الخرطوم برغم دعم ضباطه الثلاثة لها، واضطرت إلى الاستعانة بوالدة أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لإقناع ابنها بالوقوف معها في الاجتماع الذي عقده الاتحاد لتحديد موقفه من الانتخابات. * من فعلوا ذلك يرفعون شعار (الإصلاح والنهضة)، ويزعمون أنهم قادمون لإحداث التغيير اللازم في أكبر الاتحادات الرياضية في السودان! * أي إصلاح وأي نهضة يمكن أن يتما بإدخال أمهات أعضاء الاتحادات المحلية في اللعبة الانتخابية؟ * أشوف شعاراتكم أصدقكم، أشوف عمايلكم استغرب! * المجموعة التي تقودها شخصية مشهورة بتعصبها لنادٍ بعينه ستشكل خطراً داهماً على المريخ والكرة السودانية لو أفلحت في التربع على عرش الاتحاد العام. * قناعة أهل المريخ بالاتحاد الحالي ضعيفة، وقد تمنينا أن يتم ترشيح مجموعة جديدة، تتمتع بالكفاءة والحياد والتوازن والتجرد في السعي إلى خدمة الكرة السودانية وإصلاح شأنها ومعالجة الوهدة التي تردت فيها، لكن البديل ليس مجموعة الفريق سر الختم بأي حالٍ من الأحوال. * رمضاء معتصم أهون ألف مرة على المريخ من نار سر الختم. * النوايا غير الطيبة تجاه الأحمر بدت واضحة في تنكر مجموعة الفريق للمريخ بعد أن أفلحت في إسقاط مقترح تعديل المادة 27 في جمعية النظام الأساسي. * قبلها كان قائد المجموعة ساعياً بكل ما يمتلك من قوة لاستمالة المريخ، ومجتهداً لإقناعه بترشيح شخصية بارزة منه لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد. * ما أن انعقدت الجمعية، وظهر أثر الدعم الحكومي واضحاً على المجموعة حتى أدارت ظهرها للمريخ، ورفضت اعتماد مرشحيه لها! * خيراً فعلت، لأن ذلك أوضح حقيقة نواياها ضد زعيم الأندية السودانية. * تعللوا بأن قواعدهم فضلت ترشيح همد لمنصب نائب الرئيس، ونحن نسأل عن هوية تلك القواعد، لعلمنا بأن المجموعة المذكورة لا قواعد لها، وليس لها أي رصيد حقيقي بين الاتحادات المحلية، وأنها مسنودة بالسلطة، ومدعومة بواسطة بعض نافذي الحزب الحاكم. * مجموعة ترضع من ثدي الحكومة ليل نهار، وتعتمد على عصا السلطة وجزرتها في تعاملها مع قادة الاتحادات المحلية.. وتزعم أنها قادمة لحماية شعار أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية! * لو فقدت دعم السلطة فلن تحصد أكثر من عشرة أصوات، فعن أي قواعد تتحدث؟ * وعن أي سند من الاتحادات المحلية تهرف؟ * إنهم يخدعون أنفسهم بالحديث عن احترامهم لرغبات قواعدهم! * أسامة عطا المنان وحده يستطيع إسقاط مجموعة الفريق لو فقدت دعم السلطة لها. * معظم مساندي مجموعة الفريق الهلالابي انحازوا إليها بأمر نافذين في الحزب الحاكم، أخرجوا ألسنتهم للتصريح القوي والمسئول الذي أصدره سعادة الفريق أول ركن بكري حسن صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، والذي أكد أنهم يقفون موقف الحياد من معركة انتخابات اتحاد الكرة، ولا ينحازون لأي مجموعة احتراماً منهم لمبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية. * ذلك التصريح القوي والمسئول ينبغي أن يحترم، ويوضع موضع التنفيذ، لأنه يحترم رغبات الرياضيين ويضع القانون الذي تحدث عن الأهلية والديمقراطية موضع التنفيذ. * لو قبلنا تدخل أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني لدعم مجموعة بعينها في انتخابات اتحاد الكرة لوجدنا أنفسنا ملزمين بقبول تدخل قادة أحزاب المعارضة لدعم المجموعة الأخرى! * الرياضة لا تقبل التدخلات السياسية، واختيار قادة الاتحاد مسئولية الرياضيين وحدهم. * استعانة أي مجموعة بالسلطة للوصول إلى قمة الاتحاد سقطة لا تغتفر، وإشعار خصم من رصيدها، إن كانت لها أرصدة في الأصل!! آخر الحقائق * نتوقع من قادة الاتحادات المحلية ورؤساء أندية الدرجة الممتازة أن ينفضوا أيديهم عن المجموعة التي حولت انتخابات اتحاد الكرة إلى ساحة للصراع السياسي! * واجبهم يفرض عليهم أن يتداعوا بقوة لحماية مبدأ أهلية وديمقراطية الحركة من التلاشي. * قبول مجموعة سر الختم لدعم الحزب الحاكم لها يدل على ضعفها، ويؤكد عدم ثقتها في دعم الاتحادات لها. * هذه المجموعة تشكل خطراً داهماً على الحركة الرياضية ككل، وعلى الكرة السودانية على وجه الخصوص. * ما زلنا نتوقع من همد والكيماوي أن يصححا موقفهما بسرعة. * خوفي على همد من أن يفقد منصبه الحالي ولا يحصل على منصب نائب الرئيس لو حدث المتوقع وسقطت مجموعة الفريق الهلالابي في الانتخابات. * لا يطول تمر الشام ولا بلح اليمن. * الوقوف مع مجموعة يسيطر عليها الهلال، ويسيرها صحافيون زرق مشهورون بكراهيتهم للمريخ لا يشرفه همد والكيماوي، وسيثير عليهما حفيظة كل أهل المريخ. * عليهما أن يحافظا على تاريخهما المشرف في خدمة الأحمر وينفضا أيديهما عن المجموعة الزرقاء بسرعة. * مجموعة يقود خطها الإعلامي صحافيون متعصبون للهلال، من الطبيعي أن يقف المريخ ضدها بكل قوته. * قبل فترة صرح الفريق سر الختم مؤكداً أن الرشيد علي عمر كان من أوائل الذين طالبوه بالترشح لقيادة الاتحاد العام. * مجموعة عرابها خالد، وداعمها الأول الرشيد، طبيعي أن لا تحظى بأي تعاطف من أهل المريخ. * عندما انسحب المريخ من ختام الدوري السابق احتجاجاً على تتويج الاتحاد للهلال برغم أنف القانون فوجئنا بالفريق المدهش يقف على منصة التتويج، ويشارك في تقديم الكأس والميداليات للهلال! * فعل ذلك قبل أن يصل إلى رئاسة الاتحاد! * ارتقى المنصة وظهر في حفل التتويج من دون أن تكون له أي صفة رسمية. * قبل ذلك قاد سر الختم لجنة جودية استهدفت علاج أزمة انسحاب الهلال من منافسات الموسم قبل الماضي. * وقتها ظهر في التلفزيون وأعلن أن الأزمة لا يمكن أن تحل بالقانون! * فهمنا من فورنا أن لجنته تستهدف تغييب القانون كي تنقذ الهلال من العقوبات. * استنكرنا محاولات تغييب القانون، وأطلقنا على اللجنة مسمى (لجنة المساعي الخبيثة)، لأن أي مسعى يستهدف تجاوز القانون لا يمكن أن يكون حميداً بأي حال من الأحوال. * الحديث عن حل الأزمة بمعزل عن القانون كان كافياً لإفشال مجهودات لجنة الجودية. * لا نشكك في كفاءة الفريق، لكننا نوقن بأن اتحاد الكرة ليس المكان المناسب له بأي حال من الأحوال. * الفريق الأكثر إدهاشاً مكانه الهلال وليس اتحاد الكرة. * لن يلومه أحد إذا ما تغنى بهلاله وانحاز إليه وخدمه بكل قوته. * ولن يستغرب أحد فرحته بتتويج الهلال، لو حدث ذلك وهو يعمل في نادي الهلال. * أما في اتحاد الكرة فلا وألف لا! * آخر خبر: أستوديوهاتك الرئيسية أولى بك!!