* ورد إن بعض شخصيات نادي الخرطوم الوطني احتجوا على تنظيم المريخ لدورة أندية دول حوض النيل.. على أساس إن الفكرة بادر بها نادي الخرطوم الوطني العام الفائت، ويجب أن تحفظ للنادي كحق أدبي. * فكرة قيام منافسات بين دول حوض النيل على مستوى المنتخبات والأندية لم تولد في نادي الخرطوم.. فهي فكرة قديمة، بل هناك مقترح قديم طرحه رئيس الاتحاد المصري السابق سمير زاهر، بإقامة اتحاد لدول حوض النيل على غرار اتحاد شمال أفريقيا والاتحاد العربى، ونقل زاهر اقتراحه إلى العديد من رؤساء الدول التي شاركت في بطولة حوض النيل التي اقيمت في القاهرة قبل ثلاثة أعوام، ويومها طلب لورانس موليندوا، رئيس اتحاد الكرة الأوغندى تثبيت موعد إقامة البطولة لتقام كل عامين قبل بطولة أمم أفريقيا للمحليين بما يجعلها استعداداً جاداً وقوياً لبطولة المحليين، وأشار إلى أن إقامة بطولة حوض النيل باللاعبين المحليين يتيح للمنتخبات الفرصة لاكتشاف عناصر جديدة ويزيد من أهمية الدورة. * وكانت مصر قد استضافت أول بطولة لدول حوض النيل عام 2011م، وقد شارك منتخبنا في الدورة واحتل ذيلية مجموعته الثلاثية بعد أن خسر أمام كينيا والكنغو.. والجميع تابع فعاليات تلك البطولة التي فازت بها مصر.. * ولأن جميع دول حوض النيل هي نفس دول اتحاد سيكافا عدا مصر والكنغو الديمقراطية وزنزبار والصومال.. لهذا بدأ العمل لتنظيم دورات دول حوض النيل على مستوى المنتخبات المختلفة والأندية برعاية وتنسيق اتحاد سيكافا. * نادي الخرطوم الوطني عمل على تنظيم بطولة اندية حوض النيل العام الفائت بمسمى (بطولة النيل الكبرى).. ولكن التنظيم جاء متسرعاً وضعيفاً، واقتصر على فرق الخرطوم والهلال والإكسبريس الاوغندي والبن الإثيوبي، وبشكل مخل لا يتسق مع نظم قيام الدورات المتعارف عليها.. * وبطولة أندية دول حوض النيل التي تقرر قيامها هذا العام بالسودان سينظمها الاتحاد السوداني وقد تحدد لقيامها فترة أسبوعين من 20 مايو إلى 5 يونيو القادم.. وينتظر أن يشارك فيها كل أبطال دول حوض النيل ال11 حيث يمثل السودان بطل الدوري المريخ بالإضافة إلى فريق حي العرب الذي سيكون ضمن مجموعة بورتسودان.. وهناك بطولة أخرى سينظمها السودان للمنتخبات الأولمبية في دول حوض النيل. * إذا وصل عدد الفرق المشاركة إلى 12 فريقاً يمثلون 11 دولة (مصر.. السودان.. إثيوبيا.. أريتريا.. جنوب السودان.. أوغندا.. كينيا.. تنزانيا.. رواندا.. بورندي.. الكنغو الديمقراطية) ينتظر أن يطبق نظام بطولات أندية سيكافا، حيث يتم تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات بكل مجموعة 4 فرق وتلعب كل مجموعة في مدينة مختلفة في شكل دوري من دورة واحدة ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لتصعد للمرحلة التالية 6 فرق إضافة إلى أفضل الثوالث (فريقان) ليصبح عدد الفرق المتأهلة 8 فرق تلعب بخروج المهزوم لتتأهل 4 فرق لنصف النهائي.. ويقام نصف النهائي بخروج المهزوم ويتأهل الفائزان للمباراة النهائية. * إذا اعتذرت بعض الدول عن المشاركة وتقلص عدد الفرق المشاركة إلى 8 تقسم على مجموعتين في مدينتين ويصعد الأول والثاني فقط من كل مجموعة لمرحلة نصف لنهائي.. * وحتى يتجنب الاتحاد كثرة الإعتذارات فالمطلوب من الاتحاد المسارعة بتحديد شروط الدورة والنواحي المالية من تكلفة السفر والإقامة والإعاشة والترحيل الداخلي وجوائز البطولة (حوالي 100 ألف دولار) توزع كالآتي، 50 ألف دولار للبطل و30 ألف دولار للوصيف و10 ألف دولار لكل من الثالث والرابع.. بجانب تحديد توقيت وبرنامج البطولة في حال مشاركة 12 فريقاً وبرنامج إحتياطي في حال مشاركة 8 فرق فقط. * وتمثل كل دولة ببطل آخر دوري اقيم فيها أو أي فريق يختاره اتحاد بلده حسب ظروف الفرق.. * انجاح قيام هذه البطولة يحتاج لمتابعة دقيقة ومستمرة من قبل الاتحاد السوداني واتصالات مكثفة لتجنب الإعتذارات.. * تم اختيار مدن الخرطوموبورتسودان وكريمة لاستضافة مجموعات بطولة أندية حوض النيل.. ولا ندري إن كانت مدينة كريمة تملك البنية التحتية لاستضافة اندية أربع دول لمدة أسبوع؟! كما أن قيام مجموعة في كريمة سيزيد تكلفة الترحيل بالطائرات.. * إذا كانت مدينة كريمة غير جاهزة لاستضافة اربعة فرق اجنبية.. فليتم تحويل مباريات المجموعة لمدينة مدني أو كوستي بعد توفير الإضاءة الجيدة لملعب كوستي.. * توقيت قيام البطولة (أواخر مايو وأوائل يونيو) يصادف عز الصيف وارتفاع هائل في درجات الحرارة قد يصل إلى 47 درجة م! وهذا ربما تسبب في اعتذار مشاركة بطل مصر أو ممثلها الذي يختاره الاتحاد المصري.. علماً إن احتمال إعتذار الأهلي المصري كبير بسبب الارتباط بالمشاركة الأفريقية! * بالطبع ستقام مباراتان في اليوم الواحد في كل مدينة.. مباراة عصراً وأخرى ليلاً.. ومباراة العصر ستلعب تحت وهج الشمس في درجة حرارة عالية جداً.. وحتى في الفترة المسائية يكون الجو كاتماً وخانقاً.. مما يتطلب رش الأرضيات قبل قيام المباريات بساعة.. وكذلك المنطقة حول الاستادات لتجنب تزايد الغبار العالق. * ينبغي على الاتحاد السوداني تسويق البطولة لمقابلة المنصرفات الكبيرة المتوقعة.. إلى جانب بيع حق البث التلفزيوني ليكون حصرياً على إحدى القنوات الفضائية الواسعة الانتشاروالتي تبث عبر النايلسات.. زمن إضافي * طالعنا أمس خبر عن مساع إحدى شركات تنظيم المباريات الحبية لإقامة مواجهة بين المريخ وبرشلونة الإسباني في العاصمة الفرنسية باريس.. * الفكرة لم تعجبني لأن نادي المريخ قدم للاعبي الفريق الحاليين شرف كبير بالتباري مع بايرن ميونيخ بطل العالم، بجانب أندية أوروبية كبيرة، ولكن اللاعبين خذلوا المريخ بالخروج الأفريقي المبكر.. وعليه بعد الخيبة الأفريقية، لا ينبغي مكافأة هؤلاء اللاعبين مرة أخرى بشرف التباري مع فريق بحجم برشلونة الإسباني.. * مواجهة فريق عالمي مرة أخرى يمكن أن تتم بعد موسمين أو ثلاثة.. وعندما تصبح فرقة المريخ مشرفة في نتائجها على مستوى البطولات الأفريقية.. * اعتذر المريخ رسمياً لنادي اتليتكو مدريد عن دعوته للحضور إلى السودان للتباري في مهرجان تكريم فيصل العجب.. بعد إلغاء قيام المهرجان بسبب إصرار العجب على العودة للملاعب وجلوسه للتفاوض مع أقطاب الهلال قبل أن يتجه لمريخ الفاشر.. * رغم كل ما حدث ستظل مكانة العجب كبيرة في نفوس المريخاب كلاعب فذ حفر اسمه في تاريخ المريخ، ونأمل أن يعود العجب مرة أخرى لكشف المريخ ليختم حياته الرياضية في الكيان الذي ارتبط به. * كان هناك اتجاه لخفض مرتبات المحترفين الأجانب في المريخ مثلما حدث مع المدرب كروجر.. ولكن مجلس المريخ استمع للنصائح وصرف النظر عن فكرة تخفيض مرتبات المحترفين.. حتى لا تبرز مشاكل جديدة والفريق يخوض مباريات الدوري.. كما أن المجلس رأى أن يمنح اللاعبين فرصة جديدة مع الجهاز الفني الجديد.. * تعجل نادي الأمل بإقالة المدرب محمود عزالدين بسبب نتائج الفريق في بدايات الدوري.. وهذا خطأ لأن فريق الأمل يشهد تغييراً كبيراً وضم العديد من اللاعبين الشباب وبالتالي فالفريق في مرحلة بناء.. والبناء يحتاج للصبر. * قلنا إن المدربين ليسوا بسحرة ولا يملكون عصا موسى ليغيروا كل شيء ويحققوا الانتصارات في شهر واحد..