* للفوز ألف أب والهزيمة لقيطة دون أب، وخسارة الأمس يتحملها غارزيتو ومعه بعض اللاعبين الذين وقعوا في أخطاء ساذجة لم ولن يقع فيها لاعب مبتدئ وأهداف النجم دائماً مع هجماته الخطرة جاءت بسبب هؤلاء اللاعبين، وسبق أن قلت رأيي في التحكم في الكرة وقلت إنه صفر كبير لكل اللاعبين وعلى غارزيتو أن يعلّم نجوم المريخ كيفية التحكم في الكرة لكن غارزيتو راسو قوي وزاد قوة من يوم وافقته الإدارة على إبعاد فاروق جبرة المدرب العام. * ضربنا في عدم التحكم في الكرة وليتهم حضروا زمن دكتور كمال عبدالوهاب وسكسك، العجيبة أن الواحد منهم تصله الكرة باص أرضي لماذا (يرفعها) ويحاول السيطرة عليها مرة أخرى ليأخذها المنافس وهجمة مرتدة، ولذلك على غارزيتو الاهتمام بتدريب اللاعبين كيفية التحكم في الكرة. الأهداف من أخطاء * معروف وعلى نطاق العالم أن الأهداف تأتي من أخطاء لكن الأخطاء العبيطة أصبحت قليلة ومدرب النجم لعب على أخطاء المريخ كما قال لقناة بي ان سبورت واتضح أنه يعرف المريخ أكثر من غارزيتو وغارزيتو لا يعرف شيئاً عن النجم الساحلي التونسي: لو كان بيعرف كان الخانات عدّله * وكان خت اسم كلتشي أولا وما كان وضع كوني مقلوب يعني ليس في خانته التي اعتاد عليها، كذلك السماني الذي بذل مجهوداً في إضاعة نفسه، أما باسكال فلا أدري ماذا حدث له فقد كان كارثة، دققوا معي في مشاهدة شريط المباراة لتروا كم مرة أُصيب مرمانا بهدف جملة من هدف النجم الثاني يتقدم ظهيرنا وتُقطع منه الكرة وفي خانته الفارغة ينطلق لاعب النجم ويعكس الكرة وينتج الهدف وهذه طبعاً مسئولية المدرب وتوجيهاته في مَن يحل محل مَن ساعة التقدم وقطع الكرة، وجهة نظري في التدريب صفر كبير لكن تجربتي بالزراعة والنخيل والنسيج وبناية الجالوص درجة وسطى لكن التكرار يعلم الحمار وأنا الحمار لا أضع كوني وأمير كمال مع بعض لأنهما (تُقال) وكوني الذي ليس فيه كلام وهو الأساس ومن وجهة نظري لابد أن يكون البديل معه إما ضفر أولاً وصلاح نمر ثانياً لأنهما خُفاف ثم إن علي جعفر أثبت أنه غير مُجدٍ في الطرف الأيسر. لا جدال بأننا الأقوى * من الممكن أن يضحك علينا قراءنا شعب المريخ ونحن نمدح في غارزيتو ونجومنا وهم على حق لأن (الخيل تجقلب والشكر لي حماد) يعني هم حضوراً كاملاً والنجوم والمدرب خسارة وراء خسارة، لكن الحقيقة تقول لو أن غارزيتو تخلى عن تنظيره ووضع تشكيلة معتبرة من نجوم وافرة في كشف المريخ فإن الفريق ماضٍ في طريق العودة للانتصارات وإن شاء الله من لقاء الموزمبيقي وسوف نأخذ تارنا بإذن الله من النجم الساحلي، ومن وجهة نظري ومتفرج بدرجة مشير أن قلبي الدفاع هما كوني وضفر وأن الظهيرين هما العجب وأحمد آدم ثم بعد ذلك فليفعل ما يشاء غارزيتو لأن وراء ستكون مؤمنة سرعة وانقضاضاً ولياقة وشباباً وحيوية وغيرة وإخلاصاً. * الهزيمة ليست عيباً في كرة القدم، الريال كان على شفرة حُفرة من وداع بطولة الدوري في أسبانيا ولولا الخطأ الفادح الذي وقع فيه دفاع ملقا وإرجاع الكرة لحارسه ليخطفها الداهية رونالدو ويحرز هدف السبق والهدف الثاني هو تسلل واضح من بنزيمة. السحب الداكنة تسبق المطر * معروف أن السحب الداكنة على المنطقة المصحوبة بالرعد هي التي تمطر مطراً غزيراً وأن السحب الداكنة على مرمى المريخ كلنا قلنا إن النجم سيحرز هدفاً بل أهدافاً وربك يستر، الهجمة الأولى كرة ثابتة تطاول عليها البرازيلي كوستا ورأسية فوق العارضة والثانية انفراد بجمال سالم وفوق العارضة والثالثة ليست واقعة بل قفز البرازيلي ومن الخلف دون مراقبة الهدف الأول، أما الهدف الثاني يتحمله أولاً باسكال الذي انزلق وهجمة على النجم تحولت للنجم ثم الهدف كان يمكن أن يلج شباكنا بنيران صديقة لولا براعة جمال سالم الذي أيضاً حاول إبعاد الكرة التي سددها مهاجم النجم. * تبقت لنا أربع مباريات هي بمثابة 12 نقطة وأصبحنا في سباق على المركز الثاني مع ندنا هلال أمدرمان وأكرر أننا نملك أسلحة متفوقة في كل الخطوط لكن هناك شيء ما خافٍ علينا وهو أن نجماً مثل باسكال يوم في السما ويوم في الثرى، كذلك اللياقة لم تكن كما كانت، ولو أن لياقة كل نجوم المريخ كانت في يومها لما فاز علينا النجم لأن كل نجومه فقدوا لياقتهم تماماً في آخر زمن المباراة ودليلي كم انفراد والكورة خارج الخشبات. * ونهواك في كل الظروف ونهواك يا غالي الحروف.