* أوردت إحدى الزميلات خبراً منسوباً إلى أحد إداريي الاتحاد العام يشير فيه إلى إمكانية تعديل خارطة الموسم الكروي.. ولم استغرب أن ينفي الاتحاد العام والإداري المنسوب له الخبر، حدوث تغيير شامل في خريطة الموسم الكروي!! * المطالبة بتعديل خريطة الموسم الكروي وأن تتزامن فترة الراحة والتسجيلات الرئيسية مع شهر أغسطس لعدم صلاحية معظم الملاعب في السودان بسبب الخريف.. بدأت منذ أكثر من عشرة أعوام.. وترددت المطالبة بتغيير خريطة الموسم على صفحات الصحف كثيراً، خاصة في زاوية الزميل مزمل.. * ووقتها كان الدكتور كمال شداد رئيساً للاتحاد.. والمعروف إن شداد له حساسية شديدة مع الصحافيين، ويستحيل أن يقبل مقترحاً منهم.. ولهذا رفض الاتحاد الاستجابة لمطالبات تغيير خريطة الموسم رفضاً باتاً.. * ونحن أشرنا لظاهرة فشل الأندية التي تمثلنا أفريقياً في إلحاق لاعبيها الأجانب الجدد بالكشف الأفريقي لأن فترة الانتقالات كانت تمتد من 16 ديسمبر إلى 15 يناير، بينما يحدد الاتحاد الأفريقي يوم 15 يناير كآخر موعد لإلحاق اللاعبين بالكشف الأفريقي ومع الغرامة.. ويفترض أن تصل شهادة النقل الدولية للاعب الأجنبي الجديد المراد إلحاقه بالكشف الأفريقي في أو قبل 15 يناير لسكرتارية الكاف كآخر موعد. * وكانت أنديتنا تتأخر في تسجيل بعض اللاعبين الأجانب الجدد حتى 15 يناير وكان من الصعب إلحاقهم بالكشف الأفريقي بسبب تأخر وصول شهادات النقل الدولية.. * كما أن اجازات واحتفالات الكريسماس ورأس السنة في الدول الأفريقية المسيحية كانت تؤخر ضم المحترفين الأجانب إلى ما بعد السابع من يناير.. * لهذا طالبنا الاتحاد العام بتقديم موعد فترة الراحة والتسجيلات الرئيسية حتى تتفادى الأندية الفشل في إلحاق اللاعبين الأجانب بالكشف الأفريقي.. * بعد ذهاب د. شداد استجاب الاتحاد العام وقرر أن تبدأ فترة الراحة والتسجيلات الرئيسية في الأول من ديسمبر كما قام بتقليصها من شهر إلى 20 يوماً فقط لتنتهي الفترة في العشرين من ديسمبر. * هذا التعديل أراح الأندية من مشاكل إلحاق اللاعبين الأجانب الجدد بالكشف الأفريقي.. ولكنه تسبب في مشكلة عدم قدرة أنديتنا على التعاقد مع لاعبي بعض الدول التي تبدأ فترة الانتقالات عندها في يناير.. بينما تقفل فترة الانتقالات عندنا في العشرين من ديسمبر.. * وظهرت مشكلة جديدة بعد أن أصبح الاتحاد الأفريقي يقيم بدايات المنافسات الأفريقية في أواخر يناير، ووقتها تكون أنديتنا في معسكرات الإعداد وقبل أن تبدأ التنافس المحلي واختبار تشكيلاتها الجديدة، مما ألحق الضرر بأنديتنا التي تبدأ المشاركة من الدور التمهيدي لأن خصومها عادة يكونون في فترة منتصف الموسم عندهم! * لهذا رأينا إن الأنسب إجراء تعديل كبير في خريطة الموسم لتكون فترة الراحة والانتقالات الرئيسية في شهر يونيو وتمتد طوال شهر يونيو.. على أن تكون الفترة التكميلة في بداية شهر يناير وبالتحديد من 2 يناير وحتى 11 يناير.. * وبهذا الإجراء يبدأ الدوري في منتصف يوليو أو الأول من أغسطس، وينتهي في أواخر مايو.. وتنتهي الدورة الأولى للدوري في أواخر ديسمبر.. وتستأنف الدورة الثانية في 15 يناير.. * الخريطة أعلاه تفيد أنديتنا في المواجهات الأفريقية حيث تلعب بداية التنافس الأفريقي وهي في قمة الفورمة التنافسية، وبتشكيلات ثابتة ومتجانسة.. * كما أن الأندية التي تصل مرحلة المجموعات لن تخوض التسجيلات الرئيسية في يونيو بكثافة لأنها ستكون مضطرة للمحافظة على لاعبيها المقيدين أفريقياً.. والمعروف إن الكاف يمنح خمس فرص فقط للإضافة في الكشف الأفريقي قبل مراحل المجموعات شريطة أن تكون هناك خانات خالية في الكشف.. * الأندية التي تصل مرحلة المجموعات يفترض أن تكون قوية ولا تحتاج لتسجيلات كثيفة.. * شهر يونيو من الشهور الشديدة الحرارة والذي تواكبه العواصف الترابية العنيفة التي تعطل النشاط.. أما شهر ديسمبر فالأجواء تكون فيه معتدلة بالسودان ومناسبة لقيام المباريات.. * موجات البرد المحدودة في السودان عادة تأتي خلال الأسبوعين الأولين من شهر يناير.. ومن المناسب جداً أن تكون هذه الفترة هي فترة راحة نصف الموسم. * معظم الدول من حولنا يبدأ موسمها الكروي في أغسطس وينتهي في مايو.. فلماذا لا نسايرها في نظامها حتى يسهل لأنديتنا التعامل معها في التسجيلات بانتداب اللاعبين الجدد في يونيو.. وعادة تنتهي عقودات اللاعبين الأجانب في الدول من حولنا في شهر يونيو.. وبالتالي يمكن لأنديتنا انتدابهم دون رهق مالي.. * على الأندية مواصلة المطالبة بتغيير خريطة الموسم وملاحقة الاتحاد العام باستمرار حتى يستجيب للمطلب.. ويمكن للاتحاد أن يخضع تغيير خريطة الموسم للتجربة.. * وعلى النقاد والزملاء النقاش وطرح الآراء في موضوع تغيير خريطة الموسم.. وتقديم مقترحاتهم للمصلحة العامة.. زمن إضافي * مبروك للهلال تجاوز الملعب المالي والترقي لدور ال16 مع الأمنيات له بالوصول لمرحلة المجموعات لنكسب نقاطاً جديدة ونحافظ على التميز بالمشاركة بأربعة فرق في البطولتين الأفريقيتين.. * لم يجد الهلال صعوبة في تخطي المالي فالهلال نزل للملعب وهو يملك 8 ميزات تساعده على الفوز.. وقد كان للهدف المبكر دوراً كبيراً في ثبات فرقة الهلال وتحقيق الفوز. * لاعبو الملعب يلعبون كرة منظمة ويتبادلون التمريرات بشكل جميل نفتقده في الكرة السودانية، ولكن فريق الملعب لا يملك طرفين فاعلين، حيث اعتمد على محاولات الاختراق من العمق، واصطدم بجدار أزرق فولازي.. كما أن حارس مرماه لا يحسن متابعة العكسيات.. والملعب الذي أضاع فرصته على أرضه استحق الخروج مثل المريخ! * سيخوض المريخ مباراته القادمة في الدوري يوم الخميس باستضافة اتحاد مدني.. وفي الأسبوع التالي يسافر الفريق إلى شندي لمواجهة النمور في أخطر مواجهة ولائية على الإطلاق.. * فريق الأهلي الذي شاهدناه في مباراته الأفريقية الأخيرة خطير للغاية.. ويمتلك خط وسط ممتاز.. ومن الممكن أن يسقط المريخ.. * على إبراهومة الجلوس مع فستر وعرض شريط مباراة الأهلي الأفريقية الأخيرة أمامه ليعرف الألماني شيئاً عن خصمه الشرس.. * وننصح المريخ بتجهيز ضفر ليلعب في الطرف الأيمن لإيقاف انطلاقات النفاثة فارس.. كما ننصح بفرض رقابة خاصة على الإثيوبي اديس هنتسا الذي يقوم بدور صانع الألعاب والهداف معاً.. وكذلك ينبغي الحذر الشديد من تهديفات عماري ومحمد عوض وحمودة (إذا عاد) من خارج منطقة الجزاء..