□ ما زالت فصول المسرحية الهزيلة والحلقات القبيحة لمسلسل (الاستيلاء) على رئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم دون وجه حق متواصلة وقد بلغت قمتها الفوضوية حتى قطعت (فاطمة سامورا) الأمين العام للفيفا قول كل (خطيب). □ القطع المذكور تم بخطاب ساخن المضمون كثيف العواصف الباردة التي ستضرب جغرافية كرة القدم السودانية وستؤدي إلى التجميد القسري بسبب (ثلّة) نحمد الله أنها لم تنل هذا المنصب بطريقة شرعية لأنها غير جديرة بأي شيء. □ بصرف النظر عن كل ممارسات اتحاد معتصم جعفر فإن محاولة الاتحاد (غير الشرعي) لمجموعة عبدالرحمن سر الختم لجر سودان الكرة إلى (نفق مظلم) يتطلّب تدخّل مباشر من رئاسة الجمهورية لحسم هذه التفلتات طالما أن وزارتي الشباب والرياضة (الاتحادية والولائية) ارتدت قناع (التخفّي) وعجزت حتى هي عن فرض سلطتها. □ اتحاد سر الختم (اتحاد الهمبتة) الصوري والزجاجي كيف سينال من جديد ثقة أي ناخب مستقبلاً بعد أن أصر على (تجميد) نشاط الأندية السودانية والمنتخبات الوطنية مع سبق الإصرار والترصّد في وقت بدأت فيه ملامح نتائج جيّدة لمشاركات الأندية الخارجية وبداية مشوار جديد للمنتخب الوطني. □ هل تسعى هذه المجموعة لرفعة كرة القدم السودانية؟ هل يمكن أن يؤتمن هؤلاء على إدارة النشاط الكروي الأول بالبلاد وهم يمارسون كل أنواع الهمبتة واستغلال السلطات واستغفال الرأي العام لتحقيق مكاسبهم الشخصية. □ اعترفوا في البداية بوقوف الدولة معهم وبعدها أقروا بتقديمهم لدعومات عينية ومالية للاتحادات المحلية (يعني اشتروا أصوات عديل) حتى يفوزوا وللأسف (كومبارس) الاتحادات المحلية وبعض عناصر (كتلة الممتاز الهشّة) رضخوا للإغراءات والضغوط وبصموا بالعشرة على تلك الممارسات وقبلوا بها رغم أنف (كينونتهم) التي يجب أن يتحلوا بها. □ الفيفا أمهلت الاتحاد السوداني لكرة القدم مهلة حتى نهاية أكتوبر من العام الجاري (لإجراء الانتخابات) فذهبوا وأجروا انتخابات (مثيرة للسخرية) وأعلنوا فوزهم وقالوا أنهم الاتحاد الشرعي المنتخب. □ وظلوا لشهر وأسبوع يحاولون ممارسة نشاطهم الإداري (الزائف) ولم ينجحوا لأن (الكاف) و(الفيفا) و(الاتحاد العربي) ما زالوا يعترفون باتحاد معتصم فقط دون غيره من (ثوار) سر الختم. □ بعدها ركضوا إلى (المنامة) في ظل تواجد (اتحاد معتصم جعفر) بصفة رسمية في اجتماعات (كونغرس الفيفا) ليظفروا فقط بصورة مع رئيس الفيفا وفاطمة سامورا وكرت عملها التعريفي فقط. □ ثم جاؤوا وروجوا للدولة بأن الفيفا على علم بكل شيء وأوهموا السلطات بأن اتحادهم (شرعي) بموافقة الفيفا لتتدخّل وزارة العدل وتطالب بتسليم مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم (للاتحاد المنتخب في 30 أبريل) على الفور وتم الأمر برعاية الشرطة. □ وآخر تقليعاتهم (تعليق) جميع مباريات الممتاز (يا سلام) حتى نهاية رمضان بقبول (كتلة) الممتاز الممهورة بتواقيع عدد من الأندية. □ يعني الجماعة ديل اتوهطوا تب في كرسي رئاسة الاتحاد العام الوهمي. □ عقب كل هذا الصخب (فُضِحوا) بخطاب (فاطمة سامورا) التي أوضحت بالمختصر المفيد بأن لدى وزارة العدل مهلة حتى (العاشر من يونيو الجاري) لإلغاء القرار وإلا (التجميد) سيكون مصير الاتحاد السوداني لكرة القدم. □ طيّب، إذا كان الاتحاد الدولي على علم بكل شيء كما زعم سر الختم ورفاقه هل يعقل أن يرسل خطاباً بتلك اللهجة الحادة ويورد بالنص (مقر الاتحاد الذي تم تسليمه إلى الجنرال عبدالرحمن سر الختم المعيّن عن طريق الحكومة). □ الآن انكشف هؤلاء وكان الأحرى بهم أن ينتظروا وفد الفيفا الذي سيحضر في يونيو الجاري لمتابعة الملف الانتخابي وتبعاته وتمليكه كافة التفاصيل وحينها سيكون هو (الحكم) وسيرضخ الجميع رغم أنفه. □ أما نهج الغاب الحالي وتضليل الرأي العام فنتاجه (الفريزر) لا محالة ووزارة العدل يوم (السبت) إجازة إلا يشتغلوا (أوفر تايم) ويلغوا القرار !! □ يستهل منتخبنا الوطني مساء اليوم مشواره بالتصفيات الأفريقية المؤهّلة لنهائيات الكان (2019) التي ستستضيفها الكاميرون بمواجهة (مدغشقر) في أول جولة من مباريات المجموعة الأولى التي تضم لجانبهما كل من (السنغال وغينيا الاستوائية). □ كالعادة لم يخض المنتخب أية مباراة ودية منذ فترة طويلة جداً وتم تجميع لاعبيه بفلسفة الاتحاد ومازدا السابقة (جاهزية لاعبي الأندية المشاركة أفريقياً). □ لا إعداد لا تعبئة لا ودّيات لا معسكر اللهم (يلا قوموا يا أولاد عندنا كورة مع مدغشقر). □ بالمناسبة آخر مباراة رسمية للمنتخب الوطني الأول كانت بتاريخ 02 سبتمبر 2016 أي قبل (تسعة أشهر بالتمام والكمال). □ عموماً نتمنى أن يحقق صقور الجديان نتيجة إيجابية في فأل مشاركات المنتخبات الوطنية (إستاد الأبيّض) في العاشرة مساء اليوم عسى ولعل أن نحقق شيئاً قبل وضع السودان الكروي في (الثلاجة). □ حاجة أخيرة كده :: تضليل للرأي العام وتجميد محتمل.