الوالي : الحوار يقوده الحادبون على المصلحة وليس الحاقدون والحاسدون لم أمني جمهور المريخ بالبطولات ولم اعده بموسم الخبت نعم قضيت عشرة أعوام كانت سنين عطاء وليست جعجعة بلا طحين سنواتي العشرة ليست فيها عام رمادة وهزائم متوالية امام الهلال بلغت ستاً صرفنا في سيكافا مليون دولار وادخلنا للخزينة ضعفها قلت امام حشد كبير أنني ابن المريخ البار ورئيس الرؤساء وأحيطك علما بأنني باق بأمر الجماهير ارثي لحالك وانت تتناقض وقد قلت في رئيس المريخ ما لم يقله مالك في الخمر وحتى الصحفيين المطبلاتية لم يتطرقون لذكره رفضت تقديم استقالتك عندما رشحت الهادي بشري الا اذ عدت رئيسا للنادي فكيف أصبحت بنظرك فاشلاً عملت لايقاف تكريمي وسعيت للحصول على تلفونات مسؤولي الاهلي المصري فهل كل ذلك العداء نتيجة وشاية أم خيالات مريضة لماذا لم تصحح العقودات والأوضاع المائلة وأنت أمين عام للنادي أيها القوي الأمين فتح الوالي رئيس المريخ النار على عصام الحاج السكرتير السابق وتحدث عن الفترة التي تقلد فيها رئاسة النادي وكشف ان الحاج سعي لايقاف تكريمه وحاول الاتصال بمسؤولي الاهلي المصري وتطرق رئيس المريخ الي العديد من مواقف السكرتير السابق وهنا نص حديث الوالي. ابتدر الدكتور جمال الوالي رئيس نادي المريخ رده على عصام الحاج معلقاً على عنوان المقال دعوة للحوار قائلاً: الحوار يقوده الحادبون على المصلحة وليس الحانقون والحاقدون على الأفراد والعبارات التي شهدها المقال أظهرت فقط انتقاصاً من رئيس النادي ولم تشهد تصافي فكيف أستمتع بالمطبلاتية وأرفض النقد كما ذكر وأنا أكثر شخص تعرضت للإساءات في الصحافة الرياضية إذا كان ذلك من أنصار الأحمر أو أنصار الأزرق وقد تحملت الأذى بكل صنوفه لأنني صاحب رسالة أمام جمهور المريخ وفي سبيل تلك الرسالة تحملت الكثير من الإساءات والتجريح رغم العطاء الذي قدمته وهو عطاء لا يستطيع أن ينكره حتى صاحب الدعوة للحوار. لم أمني جمهور المريخ بالبطولات ولم أعده بمواسم الخبت واصل الدكتور جمال الوالي رده على عصام الحاج قائلاً لم أمني جمهور المريخ في يوماً من الأيام بالبطولات ولم أقف أمام الحشود لأعده بمواسم الخبت ولم أدعوا الأقطاب ليلفوا عمامئهم ويحضروا المباراة الافريقية لأن المريخ منتصر كما قال لي الشيخ، ولكنني اجتهدت من أجل الجمهور الذي أبادله الوفاء بالعطاء ولم أبخل عليه يوماً بالتواصل أو تقديم ما يعظم ناديه، وأضاف: نعم قضيت عشرة أعوام ولكنها كانت سنين عطاء وليست شتائم أو انتقاص من قدر الآخرين أو جعجعة بلا طحين استمتعت فيها الجماهير بالمنشآت والانتصارات فازوا على الهلال كثيراً وتحصلنا على كأس السودان ثمانية مرات، نعم فزنا بثلاثة بطولات من 11 في الدوري الممتاز ولكن أيضاً في كأس السودان فزنا ب11 مرة مقابل ثلاثة وكانت فرحة الكأس كبيرة لأنه يأتي من المواجهات المباشرة، نعم قضيت عشرة سنوات ليس فيها عام رمادة ولا هزائم متوالية من الهلال بلغت الست هزائم ولم تبلغ فيها خسائر الفريق في مباريات القمة الأربعة مع الرأفة وغيرها من المباريات التي فشل فيها الفريق مجاراة خصمه لعدم الجاهزية. صرفنا في سيكافا مليون دولار وأدخلنا للخزينة ضعفها وفي تعليقه على الجزئية التي ذكرها عصام الحاج بخصوص سيكافا وما دفعه المريخ من أموال لتنظيمها قال الوالي: سيكافا في السودان كانت الأجمل بشهادة اتحادها والفرق المشاركة وكل القارة الافريقية، نعم كلفت سيكافا مليون دولار ولكن دخل ضعف هذا المبلغ إلى خزينة النادي ويكفي أن المباراة الختامية للبطولة كان عائدها مائتين ألف دولار هذا خلاف الكوادر من شباب النادي الذين عملوا في تلك البطولة والتي صارت حديث الجميع إلا من في نفسه الغرض ورغم أن المريخ أحرز فيها الفضية إلا أنها كانت حدثاً مهماً في تاريخ النادي فهو الأول على مستوى الإقليم الذي ينظم بطولة بذلك الحجم وأحرز فيها درجات نجاح رفعت من قدره وقيمته ولم تنتقص من مكانته كما يريد أن يصور البعض ذلك وأردف: إذا كانت البطولات تأتي بالمجهود فإننا بذلنا فيها مجهودات وافرة ولكن البطولات ليست بالأمنيات وليس كل مايتمناه المرؤ يدركه فقد اجتهدنا من أجلها وبذلنا الغالي والنفيس حتى نضع المريخ في المكانة اللائقة. بسبب إنجازاتنا أردت أن تصدر صحيفة اسمها العالمي وفي تعليقه على تهكم عصام الحاج بمشاركات المريخ في الدوحة وغيرها قال الوالي: بسبب تلك الإنجازات والمواجهات الأوروبية الكبيرة خاصة مواجهة بطل العالم وأوروبا بايرن ميونخ سعيت إلى إصدار صحيفة خاصة بك اسمها العالمي وإني أرثى لحالك وأنت تتناقض فقد وقفت قبل ستة أشهر أمام حشد كبير وقلت في رئيس المريخ ما لم يقله مالك في الخمر وحتى الصحفيين المطبلاتيه لم يتطرقوا لذكره فقد قلت أمام حشد كبير من الجماهير أنني ابن السودان البار ورئيس الرؤساء وأحب أن أحيطك علماً بأنني باقٍ في المريخ بأمر جماهيره وسأبذل كل ما في وسعي من أجل إسعاد تلك الجماهير وليتك تذكر بأنني ابتعدت ولكنني رجعت بعد إصرارك وأنا حقيقة أرثى لحالك وأنت الآن تواصل التناقض وتصبح نصيراً لنادر مالك إنه الزمان الأغبر الذي تتحدث عنه، ومضى الوالي في رده: ومن الأشياء التي تجعلني أيضاً أرثى دائماً لحالك عندما رشحت اللواء الهادي بشرى ليكون رئيساً للجنة التسيير لنادي المريخ وهو رجل بقدرات يمكن أن يقود بها دولة بحالها ولكنك رفضت تقديم استقالتك إلا إذا عدت أنا رئيساً لنادي المريخ فكيف أصبحت في نظرك فاشلاً وأن تلجأ إلي لاستلام مقاليد الأمور في النادي وتشترط تقديم استقالتك بعودتي للرئاسة على رأس لجنة التسيير. ما صرفته عليك يحل كل ديون المريخ رداً على حديث عصام الحاج المتكرر عن ديون المريخ قال الكتور جمال الوالي رئيس مجلس الإدارة: تتحدث عن ديون المريخ وما أنفقته عليك خلال الست أشهر التي أدرت فيها المريخ يفوق كل الديون التي تتحدث عنها وأضاف الوالي: نحن بشراً مثلك نصيب ونخطئ ولكن الكثير من السلبيات معالجتها تحتاج لأصحاب نفوس نظيفة وأنا أستغرب لعدائك فقد ناصرتك وطلبت من منافسك التنازل حتى تفوز بالتذكية وأنا أستغرب أيضاً بذلك الترصد وقد دعمتك دعماً لم يحظى به غيرك ولم يسجل له التاريخ مثيلاً وأنا أستغرب من إصرارك مناصدتي العداء وإصرارك لإيقاف حفل تكريمي الذي لم أكن أرغب فيه ويمكن أن تعود وتسأل الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل فقد طلبت منه وقف التكريم وأن نجتهد جميعاً في أشياء أخرى في مصلحة المريخ ولعلك حينها كنت تقاتل من أجل تعطيل ذلك المهرجان وتهدد عدد من أعضاء اللجنة والقائمين على أمرها وسعيك الحثيث من أجل الحصول على تلفونات أعضاء مجلس إدارة نادي الأهلي فهل كل ذلك العداء نتيجة وشاية أم خيالات مريضة أم تريد أن تنتقم لنفسك وأرجو أن لا يؤثر هذا في نظرتك للمريخ ومستقبله. لافتات المشجعين إذا كانت تؤيد رئيس المريخ فهي في نظرك من الهتيفه والأرزقية وإذا كان العكس فهم شرفاء وأرسل الوالي كشف تناقضات الأمين العام السابق لنادي المريخ قائلاً: إذا كانت لافتات المشجعين تؤيد رئيس النادي وتقف معه فهي لافتات للهتيفه والأرزقية أما إذا كانت ضد رئيس النادي وتنتقص من قدره فهي للشرفاء فما هذا التناقض العجيب وأردف: أقول لك فالتسخر صحيفتك ومن معك من أقلام فقد تحملت أنا الكثير من الأذى طوال عشرة أعوام وأنت لم تحتمل المريخ على الرغم من الذي قدمه لك لمدة ستة أشهر فالعمل صعب ولكن ما أسهل الحديث والمريخ به الكثير من الخبرات والقيادات التي تقود دولة ونحن على استعداد للتعاون مع كل من لديه رغبة في تطوير النادي ورعاية مصالحه العليا. لماذا لم تصحح العقودات والأوضاع المائلة وأنت أمين عام للنادي أيها القوي الأمين أرسل الدكتور جمال الوالي رئيس نادي المريخ رسالة إلى عصام الحاج قائلاً: حديثك عن العقودات التي أبرمها المريخ حديث ممجوج ويحمل الغرض فقد كنت أميناً عاماً للمريخ ومنفرداً بالقرار وأنت القوي الأمين لماذا لم تحقق في تلك العقودات حينها ولماذا لم تعيد الحقوق الضائعة للمريخ أما حديثك عن العمدة المقبول طيب الله ثراه وأدخله فسيح جناته فأتمنى أن تقتصر إساءتك للأحياء فالموت له قدسية وأنا رئيس النادي ومن حقي أن إطلاق لقب شاخور ومهدي الفكي وفيصل محمد عبد الله والعمدة المقبول وعندما تعود أنت لمركز القرار في النادي يمكن أن تستأذن الجمعية العمومية لتطلق ما تراه مناسباً فهؤلاء الرجال قدموا للمريخ الكثير ومن حقهم علينا أن ندعمهم وأتمنى أن يطيل الله في أعمارنا حتى نخلد كل الذين قدموا لهذا النادي عطاءً عبر منشآت قادمة بإذن الله أما استشهادك بالرئيس حسن محمد عبد الله أطال الله عمره فأحب أن أذكر لك أمراً علك تستفيد منه فقد طلب مني الأستاذ حسن محمد عبد الله أن يتحدث معي في أمراً من أمور المريخ وطلب أن ياتي إلي في منزلي فقلت له سآتي إليك أنا فأنا أصغر منك سناً ولكن كان رد أستاذ الأجيال أطال الله عمره: (أنا آتيك لأنك رئيس المريخ). لا نتدخل إلا عندما يقف الآخرون واصل الدكتور جمال الوالي ردوده المنطقية والقوية على الأمين العام السابق لنادي المريخ عصام الحاج قائلاً: الكل يعلم وأنت سيد العارفين أنا لا أتدخل إلا عندما يقف الآخرون حتى تستمر المسيرة وأنت سيد العارفين فقد تدخلت كثيراً عندما يُطلب مني التدخل حفاظاً على مكتسبات المريخ وقد أتيت إلي وطلبت مني كما ذكرت لك أن أستلم الراية وكنت مصراً على عودتي فنفذت أنا حفاظاً على استقرار المريخ واستمرار مسيرته واعلم بأننا لم نسعى الناس بأموالنا ولكن سعيناهم بأخلاقنا وتعاملنا وتواصلنا معهم وإن كان لك رأي في ذلك فالتتحفنا به. ضع خطة عملك وبرامج لتدخل الجمعية العمومية وأن لا تقتصر فترتك في ستة أشهر طالب الدكتور جمال الوالي عصام الحاج بضرورة أن يواصل حواره الجاد على حسب ما جاء في المقال وأردف: وفقك الله في حوار جاد أنت تقوده مع أشخاص أعلم تماماً بأن الصوت الذي وصلني منك وصلهم قبلي ولكن المصائب تجمع المصابين وأتمنى أن تضع خطة عملك وبرامج لتدخل الجمعية العمومية وجهز نفسك حتى لا تقتصر فترتك في ستة أشهر فقط. لن أمل رسائلك المبطنة بالإساءات أخيراً أرسل الدكتور جمال الوالي آخر رسائله لعصام الحاج قائلاً: لن أمل رسائلك المبطنة بالإساءات والتي تعبر عن ما بداخلكم تجاهي ولن أستغرب حتى لو ظهر فيها المبطن الذي يظهر في المجالس أو لو ظهر فيها (أوروروووووك ألحقوني) وأضاف: أنا لست حانقاً عليك بقدر إشفاقي عليك مما يعتمل في صدرك من أحقاد كان من المفترض أن لا أرد عليك احتراماً لمنصب الرئاسة الذي لم تشغله من قبل فنحن لسنا أنداد حتى أقارن بما قدمته أنا وما قدمته أنت ولكن لابد مما ليس منه بد وإن عدتم عدنا.
