أحمد محمد الحسن: ما يحدث خصم على الكيان واستقراره.. واذا فكّر الوالي في الابتعاد سيدخل الأحمر في نفق مظلم عصام هجو: من يسمون أنفسهم بالمعارضة لا يستطيعون إدارة المريخ ولو لعشر دقائق.. وهؤلاء ينطلقون من أحقاد ليست لهم علاقة بمصلحة المريخ.. ومن يحبون الأحمر يظهرون في وقت الشدة ويدعمون مجلسه من يحتفي بخروج الفرقة الحمراء من الأبطال لا يستحق الانتماء إلى المريخ ود الشريف: عصام الحاج أخذ فرصته بالكامل وفشل في إدارة النادي.. وحتى تسجيل هيثم وعلاء الدين تم بواسطة الوالي أبوبكر عابدين: المعارضة هدفها الاصلاح.. واجتمعنا بالمنشية وسنقدم خمس أوراق عمل للمجلس اذا ذهب الوالي هناك من يدير المريخ.. وحواء ولود وعلينا احترام الجمعية العمومية والاحتكام اليها استقصاء عميق يرى الأستاذ أحمد محمد الحسن أن الحكمة تقتضي أن يكون هناك استقصاء عميق لما يدور في الساحة المريخية وقال: اعتقد أن ما يدور في الساحة المريخية هذه الأيام من تراشق بالألفاظ وتبادل للاتهامات ومحاولة للتقليل من الآخر حتى ولو كان هذا الآخر رجل في قامة جمال الوالي يحتاج إلى وقفة وأضاف: الوالي قائد مسيرة المريخ الظافرة ويشهد له الجميع بأنه قدم وبذل وصرف وتحمّل من الاذى والتصريحات وكل ذلك بهدف اسعاد الجماهير المريخية واسترسل: لكن هذا لا يعني ان جمال الوالي مبرأ من الأخطاء والعيوب وأن سياساته في المريخ لا تقبل التراجع.. فالكمال ليس للبشر وجمال الوالي نفسه اعترف أكثر من مرة وبشجاعة متناهية ان هناك اخطاء تحدث بين الحين والآخر وقدم الدعوة للجميع للمساهمة في تصحيح المسار وأقول إن اختلاف وجهات النظر شئ طبيعي والخلاف في المريخ أدب موروث منذ أن اجتمع أهل المريخ في منزل عبد السيد فرح في عشرينيات القرن الماضي ليبحثوا عن اسم جديد بدلاً عن اسم المسالمة وطُرحت العديد من الأسماء واستقر الرأي على اسم المريخ فرفضه البعض وأيّده البعض ولكن كل الحاضرين خرجوا في هدوء ولم يوجّهوا اساءة لأحد أو للكيان أو للاسم الجديد واحترموا الرأي الآخر واستمر: في كتاب المريخ عبر التاريخ الذي نأمل أن يرى النور قريباً هناك باب خصّصناه لأدب الخلاف في المريخ وأود الاشارة إلى أن تخصيص باب عن أدب الخلاف يؤكد ما ذهبت اليه عن أن الخلاف أدب موروث في المريخ منذ قديم الزمان ولكنه كان على الدوام خلافاً لمصلحة الكيان وليس خصماً عليه وما يحدث الآن أرى أنه خصم على الكيان واستقراره ومستقبله خاصة اذا فكّر الأخ جمال الوالي في الابتعاد في هذه الظروف المحبطة ولا استبعد ذلك وعندها سيدخل المريخ في نفق مظلم وستبدأ رحلة البحث عن بديل للوالي وسيطول الانتظار. كلمة سواء قال الاستاذ أحمد محمد الحسن: أقول لأهلي في المريخ تعالوا إلى كلمة سواء وكونوا على قلب رجل واحد وليكن في الجمعية العمومية متسع للحوار وتبادل الأفكار وقبل ذلك أجدد دعوتي بأن يتبنى الأخ جمال الوالي الدعوة فوراً لعقد مؤتمر جامع للحوار حول قضايا المريخ وعندما ينعقد مثل هذا المؤتمر فإن الحوار سيكون صمام الامان لمستقبل المريخ. لا بديل للوالي قال ود الشريف: في تقديري ليس هناك بديل لجمال الوالي في الوقت الراهن وأضاف: الوالي عليه اجماع وتم اختياره رئيساً للنادي وانا كصحفي ضد ما يُسمى بالمعارضة لأنها لا تقدم ولا تؤخر وهل من المعقول والمريخ لديه مباراة مهمة وصعبة أمام أهلي شندي يجتمع البعض ويتحدث عن أشياء كلها ضد جمال الوالي؟ هل يعقل أن يجتمع اُناس وتنظيم ويكون هناك حديث فارغ ضد جمال الوالي؟ وتابع: ما قدمه الوالي لم يقدمه شخص آخر للمريخ واذا ذهب في هذا الوقت فإن المريخ سيواجه مشاكل مالية كثيرة جداً واستمر: هناك شخصيات أخذت فرصتها ويجب الا تعود من جديد إلى سدة الحكم في النادي والأخ عصام الحاج اخذ فرصته بالكامل كسكرتير قبل مجئ جمال الوالي وفشل في ادارة النادي وكان موجوداً مؤخراً وحتى عندما سجل عصام الحاج هيثم وعلاء الدين تم التعاقد معهما بواسطة الوالي ونحن لا نعارض وجود معارضة ولكن ليس في هذا التوقيت كما إن المعارضة يفترض أن تكون بناءة وفاعلة تبصّر بالأخطاء وتلفت نظر المجلس إلى العيوب وتستهدف التطوير وينبغي على أبناء المريخ أن يلتفوا حول جمال الوالي في الوقت الراهن خاصة وان الفريق يخوض مباريات شرسة جداً في الدوري الممتاز ونأمل أن يكون الجميع يداً واحدة وعلى قلب رجل واحد. المعارضة في حد ذاتها ظاهرة صحية يعتقد الزميل أبوبكر عابدين صاحب زاوية في الهدف أن المعارضة في حد ذاتها ظاهرة صحية وقال: جمال الوالي رئيس النادي يحتاج إلى الرأي الآخر وحالياً هناك معارضة تقودها مجموعة من أبناء المريخ لديهم وجهة نظر في الأمور الادارية والفنية والفريق الرديف والشباب والناشئين وهؤلاء يتحدثون عن أمور جوهرية نوقشت في الاجتماع الأخير بالمنشية والهدف الأول والأساسي الاصلاح واجتمعنا تحت مظلة المعارضة وقررنا تقديم خمسة أوراق عمل سنطرحها لمجلس الادارة وللرأي العام تستهدف الاصلاح في نادي المريخ. المال وحده لا يكفي رأى الزميل أبوبكر عابدين أن المال وحده لا يكفي لانجاح العمل مشيراً إلى أن هناك أشياء اخرى وقال: بالمناسبة المعارضة لم تقدم ضد جمال الوالي وإنما تستهدف الاصلاح في النادي واسترسل: جمال الوالي لم يُخلق وحده واذا ذهب بالتأكيد هناك من يتصدى للمهمة ويدير النادي وحواء ولود والمريخ لن يكون من دون رئيس اذا ذهب الوالي.. هناك من يستطيع قيادته ونفس هذه النغمة تم ترديدها في الهلال عندما كان صلاح ادريس رئيساً للنادي وكانت الاجابة عندما طُرح السؤال: هل هناك شخص آخر يستطيع قيادة الهلال خلاف صلاح ادريس؟ كانت الاجابة لا لكن ثبت أن الهلال مستمر بعد أن غادر صلاح ادريس وجاء شيخ العرب والبرير والآن الحاج عطا المنان وربما يأتي رئيس آخر للهلال والحياة مستمرة ولا يتوقف نادٍ على شخص واحد والهلال يسير حالياً بخطوات مميزة ومن دون صلاح ادريس. الجمعية العمومية صاحبة الكلمة ذكر الزميل أبوبكر عابدين أن الجمعية العمومية صاحبة الكلمة وتقرير في مصير المريخ وجمال الوالي داعياً إلى احترامها وقال (أبوصدام): يجب على الجميع احترام كلمة الجمعية العمومية والاحتكام اليها وأضاف: المعارضة تخدم المجلس لأنه جاء بطريقة شرعية وواجبنا تقديم النصح والمساعدة وليست لنا أجندة خفية او شخصية وانما نريد مصلحة المريخ ولا ننطلق من أحقاد أو حسد هدفنا مصلحة المريخ. الوالي أفضل رئيس في العالم قال الزميل عصام هجو صاحب زاوية من خلف الكواليس: المجموعة التي تدعّي أنها تعارض مجلس الادارة حالياً عملت في مجالس سابقة ومع جمال الوالي نفسه وهللت له وأشادت به وتمنت الاستمرار ولو أن هؤلاء كانوا في مجلس الادارة لدافعوا عن الوالي دفاع المستميت ولقالوا إنه أفضل رئيس في العالم ولكنه مرض الكراسي وهؤلاء يتعاملون بمنطق (يافيها يا أطفيها) وأمثال هؤلاء لا يشرفون المريخ.. باحثون عن امجاد شخصية وينطلقون من أحقاد ولو أنهم يستهدفون مصلحة المريخ فعلاً لما خرجوا إلى العلن الآن وأعلنوا عن معارضتهم لأن المريخ خرج من دوري الأبطال ومريخيتهم كانت تفرض عليهم أن يقفوا خلف المجلس ويبصّروه بالأخطاء من أجل الاصلاح ولكنهم لم ولن يفعلوا لأنهم لا يملكون شيئاً وليسو في خانة من يقدمون النصح. عمل كبير قال عصام هجو: جمال الوالي قام بعمل كبير وأحدث طفرة ونقلة وليس هناك رئيس مثله واذا حدث تقصير في فترته فإنه يعود للمحيطين به لكننا في الوقت ذاته لا نقول إن جمال الوالي لن يرتكب أخطاء.. بالتأكيد كانت هناك أخطاء في فترته وتعود اليه بيد أن ما قدمه وانجازاته تغطّي على هذه الأخطاء ويكفي أنه حوّل ملعب المريخ من ملعب أشبه بحظيرة أبقار إلى قلعة مشرفة كما اهتم بفريق الكرة واستقدم أفضل اللاعبين والمدربين وصرف بسخاء على الانتدابات وجعل اسم المريخ يتردد على مستوى العالم وفي عهده لعب المريخ أمام بايرن ميونخ وزنت الروسي وريدبول النمساوي والآن كل أفريقيا تعلم أن المريخ نادٍ غني بفضل جمال الوالي فكيف ينسى هؤلاء كل ماقدمه وينحازون إلى مصالحهم الشخصية؟ هل أصبح الوالي بين ليلة وضُحاها أسوأ رئيس؟ قال عصام هجو: من يسمون أنفسهم بالمعارضة لا يستطيعون ادارة النادي ولو لعشر دقائق وكلهم لا يستطيعون الانفاق والصرف على النادي في وقتٍ أصبح فيه الصرف مُبالغ فيه وادارة النادي صعبة جداً وهؤلاء يجعجعون فقط ولو طُلب منهم تسيير الأعباء ولو لعشر دقائق لن ينجحوا لكنهم يريدون أن يكونوا في مجالس الادارات من دون أن يدخلوا أياديهم في جيوبهم وهؤلاء لا يسهمون بفكر ولا رأي ولا مال لكنهم مزعجون ولا يتركون من يريد العمل الاستمرار في أداء مهامه ويحاولون تخذيله وأقول إن جمال الوالي يكفيه الاجماع الذي يجده من القاعدة وحب الجماهير له وحسد هؤلاء وغيرتهم تجعلهم يترصدونه باستمرار لكن معارضتهم لن تهز شعرة من رأس الرئيس المحبوب. المجرب لا يُجرب ذكر عصام هجو أن معظم من يقودون المعارضة عملوا في مجالس ادارات سابقة وقال: نعرفهم جيداً.. كل فتراتهم شهدت فشلاً ذريعاً وأدخلوا النادي في نفق مظلم وفشلوا في تقديم ما يفيد وانسحبوا من تلقاء أنفسهم وعندما سعوا إلى العودة عبر صناديق الاقتراع قالت الجماهير كلمتها واستبعدتهم فلماذا لا يقبلون رأي الجماهير؟ ولماذا يحاولون أن يفرضوا أنفسهم؟ فاذا كانوا يريدون العودة مرة أخرى فليجربوا عبر صناديق الاقتراع والوالي لم يأتي للمريخ عبر دبابة ولم يأتي بانقلاب عسكري وإنما جاءت به صناديق الاقتراع واحتكم أهل المريخ للديمقراطية وحصل الرئيس على اجماع الكافة فمن يريد ابعاده الصناديق موجودة والجمعية العمومية موجودة ولكن هؤلاء لن يحصلوا على شئ في الجمعية لأن مجتمع المريخ يعرفهم جيداً ويعلم أنهم لا يريدون الخير للمريخ وإنما يرغبون في الظهور على صفحات الصحف ونقول لهؤلاء: مسيرة المريخ ماضية ومعارضتكم لن تفعل شيئاً.. فالجمهور قال كلمته ومحاولاتكم اليائسة لن تعرقل المسيرة.