* ضحيتنا في العيد الحالي غالباً تكون باطلة. * عجفاء، والعجفاء لا تصلح للضحية. * كما أنها مجردة من القرون، والضحية يستحسن أن تكون ملحاء قرناء! * ضخامتها البادية ليست شحماً. * الضحية الزرقاء منفوخة موية الملح، وشبعانة قش حكام. * الكبش الأزرق أسنانه واقعة، وضروسه منتهية! * ضحية الأبيض كانت أفضل منه وأجمل. * أفضل لأنها ترعى في مراعي إفريقية طبيعية. * ضحية (بِج)، ومليانة شحم ولحم. * كبش كردفان صغير وقوي. * نديان وتريان ونطاح. * مع ذلك ذبحه الزعيم ثلاث مرات في ليلة واحدة بكل سهولة. * وكبش الخرطوم أقوى وأمتن من كبش العرضة الشمالية. * علماً أن الزعيم تعود على التضحية بكبش أم درمان من زمن سوق القش. * ذلك يعني أن كبش العرضة الشمالية عجوز وقرج. * فات فيهو الفوت! * عجّز وما أنجز. * رصيده صفري، وتاريخه فاضي. * في ما مضى كان الضباح عند المريخاب واحد. * الراحل إيداهور تخصص في التضحية بالكبش الأزرق قبل الضحية. * حالياً عندنا الضباحين أنواع، وواقفين بالصف. * كل واد ساني سكينو، ومجهز فرارو!! * نقترح عليهم ممارسة الضبح الجماعي!! * سيما يضبح، وبكور يسلخ، وسيما يقطع، والدش يوزع السنكيت ويجهز المرارة والشية نية. * جديد الضحية في الموسم الحالي أن شيتها ترمى في الصاج فتصدر أصواتاً عالية! * تقول (تششششششش)! * الزعيم بسم الله ما شاء الله عليه في الدوري الحالي. * ضحى بخروفين قبل الضحية. * خروف سميييين، وارد كردفان.. حمري، وتنِي! * وخروف خرطومي.. حق صادر. * كبش نضيف، وتربيته عاصمية. * الثابت أن كبش أم درمان، تعبان وهلكان وكحيان. * ودع البطولات الإفريقية مبكراً، وظهر منفوخاً في المنافسات المحلية بسبب إفراطه في تناول ملح الحكام. * لن ينجو من الذبح هذه المرة إلا في ثلاث حالات. * الأولى استهتار الجزار. * يمكن أن يفلت من الذبح لو استهتر به الجزار وحن عليه، وأصابه الغرور. * الحالة الثانية إذا اختبأ الكبش في حظيرة الحكام كالمعتاد. * والحالة الثالثة إذا المريخاب شبعوا من لحمه، لأنه ضربوهو في الشهور الماضية مرتين. * أكلوه ومزمزوه في كأس دعم الطلاب. * وطبخوه على مهل في المائدة الإفريقية. * المريخاب الحارين راجين الضبح في كل الأحوال. * سكينهم حمراء، وقاعدة في طرف المخلاية. * وفرارهم جاهز ومسنون. * والقرمة متكولة في طرف الحوش من عصراً بدري. * علماً أن سلخانة الخرطوم ظلت تشهد إتمام عملية الذبح بسلاسة كل مرة. * عندنا اتنين من الجزارين كانوا يعيشون قريباً من كبش العرضة الشمالية. * وسبق لهم ان ذبحوه قبلاً. * واحد ضبحوا في أول الدقائق، والتاني سلخه وغربلة في أقل من ساعة.. مرتين. * وفي الحالتين الضباحين رفضوا يحتفلوا. * يقولون في المثل (جحا أولى بلحم تورو)! * هناك ضباحين لم يربوا بجوار الكبش الأزرق القرج. * منهم الضباح ضفر، المتعود على الطيران المنخفض في أجواء الزريبة. * ومنهم العجب الصغير، الذي سبق له ذبح كبش العرضة الشمالية باليمين واليسار ثلاث مرات. * بإذن الله الصدارة حمراء. * وشطة الشية حمراء. * ودم الكبش الأزرق أحمر. * ونار التحمير حمراء بلون اللهب. * والليلة نفسها حمراء بإذن الله. * الضحية غالية أو رخيصة.. المريخاب القادر والما قادر مضحي مضحي. * اللحم راقد، والضحايا أشكال وألوان، من الخرطوم والأبيض وأم درمان. * ضروري تجهز الشطة بالدكوة والعتّي.. يا التش!! آخر الحقائق * خاص للباشمهندس: الوصية بالمهلة. * في الضحية.. الشية جمر. * والإفراط فيها لا يضر. * البدار في الضبح سمح يا باشمهندس. * تأخيرها لليوم الثالث غير مستحب. * انتبه يا ود موسى.. الكبش الأزرق سيخندق بقوة. * مطلوب منك جره إلى ساحة الضبح من عصراً بدري. * من حسن الحظ أن الجزار الكبير (غارزيتو) رحل مبكراً. * هسه كانوا اشتكونا، وقالوا جزارنا مسيحي. * بحمد الله الجزارين الحمر كلهم وطنيين وأولاد بلد. * خروف الأبيض تريان، ومطايبو كتيرة. * وكبش أم در بياكل فحم كتير!! * شية الصاج سيتم طهيها بزيت الغربال. * وربما نطبخها بزيوت (المدينة). * أو بالسمنة، ماركة (أب شعر)! * نمزمز الباسم، ونخلي الربيت للتش!! * الأهلة يراهنون على دعم الحكام، أو استهتار الزعيم، أو جنون الكورة. * المنطق يؤكد أنهم مضبوحين مضبوحين. * لكن ضباحين الزعيم مطالبين بعدم الاستهانة بالضحية، حتى ولو كانت قرج وكحيانة. * سمعنا تحت تحت، قالوا كبش الخرطوم حنكوش، وكان مربى في زريبة مكيفة! * كبش مربرب، ورابطين ليهو بابيونة بيضاء. * مع ذلك تم ذبحه في ليلة واحدة خمس مرات. * لكن خروف الأبيض أجود، لليوم سوقو حار، وينافس في الصادر. * خاص للهلالاب: النفسو في اللحم ياكلوا قبل قمة يوم التروية. * يوم التروية تشربوا ما ترووا. * شكوى هلالية جاهزية: حا يقولوا الزعيم ضبح قبل العيد، ومزمز اللحم قبل ما الحجاج يرموا الجمرات. * الثابت أن دفاع الوصيف كمونية وكبدة نية! * مطلوب من بكور وميدو أن ينسوا العشرة. * يسرعوا الضبح، ويلووا الرقبة، ويكسروا القرن، ويشووا الكوستليتة، ويضربوا الباسم وما يحتفلوا. * آخر خبر: الني للنار يا غربال.